أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


ارتباك أردني إزاء سوريا
23-02-2012 12:09 PM
كل الاردن -


   alt
 
كل الأردن - لا يزال الموقف الرسمي الأردني يعاني من ارتباك إزاء التعامل مع تقلبات الوضع السوري، حيث لا توجد قراءة موحدة لدى مطبخ القرار السياسي أو الجهات العسكرية والأمنية، في حين تبدو غالبية الشارع الأردني منحازة للثورة السورية مع انقسام حيال التدخل الأجنبي.
 
ويبدو الموقف الحكومي ذاته غير مجمع على قراءة واحدة إزاء سوريا، فبعد تصريحات نسبت لوزير الخارجية ناصر جودة في أن الأردن يفكر بسحب سفيره من دمشق، نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام راكان المجالي أي نية لذلك. وقال المجالي للجزيرة نت 'موضوع سحب السفير الأردني أو إغلاق السفارة في دمشق خارج التفكير' وإنه غير وارد بالنسبة للمملكة.

وأضاف 'علاقاتنا بسوريا فيها تدفق حركي من كلا الجانبين، ولدينا أعداد كبيرة من الطلاب والمواطنين الأردنيين في سوريا، إضافة لتبادل تجاري واسع، كما أن سوريا هي بوابة الأردن للبنان وتركيا وأوروبا الشرقية، والأردن هو بوابة سوريا للعالم العربي'.

وتحدث المجالي عن 'تفهم' عربي لعدم التزام الأردن بالعقوبات الاقتصادية العربية التي فرضت على دمشق.

وقال أيضا 'ننظر لانفجار الوضع في سوريا بقلق، لكننا مصرون على عدم التدخل لصالح طرف دون آخر'.

وفي ذات الإطار يكشف مصدر رسمي رفيع –فضل عدم الإشارة له- عن أن الاتصالات السياسية بين عمان ودمشق 'مقطوعة' غير أنه يتحدث عن اتصالات مستمرة على المستوى الأمني فقط.

ويلحظ مراقبون ومعارضون سوريون تغيرا في طريقة التعامل الأردني مع اللاجئين والمعارضة في الآونة الأخيرة.

وتحدث سوريون حضروا لمطار عمان قادمين من بيروت الثلاثاء الماضي عن رفض السلطات إدخالهم وإعادتهم للبنان الأربعاء.

كما تحدثت مصادر سورية للجزيرة نت عن أن الأردن بدأ يعيد اللاجئين السوريين القادمين عبر معبر نصيب القريب من درعا، وحاولت الجزيرة نت التواصل مع وزير الدولة لشؤون الإعلام للسؤال عن حقيقة هذا التغير في التعامل الأردني دون جدوى.

وكان مصدر أردني كشف للجزيرة نت نهاية الشهر الماضي أن 88 ألف سوري دخلوا الأردن منذ مارس/ آذار الماضي دون أن يسجل خروجهم من الأردن، لكن منظمات إغاثة تؤكد أن عدد اللاجئين المسجلين لديها لا يتجاوز الـ15 ألفا فقط، وأن بقية السوريين بالأردن تدبروا أمورهم بأنفسهم.

وبذات الإطار تحدثت مصادر بمعارضة سوريا عن منع الأردن معارضين سوريين من أي نشاط انطلاقا من المملكة، وأن التضييق الأبرز كان على قيادات جماعة الإخوان المسلمين السوريين المقيمين بعمان منذ ثلاثة عقود لدرجة وصلت حد اعتقال بعض الناشطين قبل الإفراج عنهم والتهديد بإبعاد آخرين.

المحلل السياسي والباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية محمد أبو رمان ذكر أن هناك مواقف غير موحدة في مطبخ القرار الأردني إزاء الوضع السوري.

وقال للجزيرة نت 'الملك لا زال يرى أن النظام في سوريا لديه أوراق وأن الحديث عن قرب انهياره غير واقعي، وهو حريص على عدم توريط الأردن بأي تدخل في سوريا خاصة وأن هناك خشية حقيقية من تحول سوريا لعراق أو ليبيا جديدة لا إلى دولة ديمقراطية تعددية، وهو يؤيد خطة تنتهي بتنحي بشار مع بقاء النظام في مرحلة انتقالية'.

 
وتابع 'الدوائر الأمنية لها تاريخ طويل من العلاقة السلبية مع نظيرتها السورية، ولديها قراءة أن النظام السوري معاد للأردن، لكنها تخشى من انتقال الصراع السوري للأردن عبر اغتيالات ضد المعارضين، كما أنها متخوفة من أن سقوط نظام الأسد سيدفع بالإخوان المسلمين للحكم مما سيعطي قوة إضافية للإخوان المسلمين في الأردن'.

ويشير أبو رمان إلى أن المؤسسة العسكرية تنتقد بشدة المجازر التي يرتكبها الجيش السوري لكنها بالمقابل قلقة من انهيار النظام السوري، وأن ذلك سيضر بالأردن إستراتيجيا.

وعن الموقف الحكومي، يرى أبو رمان أن حكومة عون الخصاونة  بدأت عهدها متحفظة إزاء الوضع السوري، لكنها بدأت تنتقل لإدانة القتل هناك، غير أن هناك تباينا داخل الفريق الوزاري بين من يدعو للقطع مع النظام السوري بينما يوجد وزراء بالحكومة قلوبهم مع هذا النظام.

ويرفض أبو رمان الحديث عن انقسام بالشارع إزاء الثورة السورية، وقال 'الغالبية الساحقة من الشارع مع الثورة السورية، فبينما يحضر الآلاف المسيرات المؤيدة للثورة والتي خرجت في عمان والمحافظات، لا نجد أكثر من أصابع اليد الواحدة أو العشرات في أفضل الأحوال في تحركات مؤيدي نظام بشار الأسد'.

وخلص بالقول إن 'الانقسام هو حيال التدخل الخارجي، لكن النخبة المؤيدة للنظام السوري من اليمين الأردني وقوى اليسار تحاول تخويف صناع القرار من مآلات الوضع السوري، وموقف هؤلاء مفهوم كونهم يرون أن سقوط النظام في دمشق يعني دفن أيديولوجيا باتت آلية للسقوط لا مجرد نظام يريد شعبه إسقاطه'.

 
( الجزيرة )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-02-2012 12:15 PM

موقف الأردن طبيعي ومفهوم , فهناك تداخل عائلات ووجود طلاب أردنيين ومصالح للناس لا يجب وضعها في الخطر .
لنتذكر موقف الجزائر من الثورة في ليبيا , فوضع الجوار ليس كأي وضع دوله بعيدة .

2) تعليق بواسطة :
23-02-2012 01:32 PM

تحليل يحتوي على الكثير من الكذب والتضليل الذي يبرع به الكاتب محمد ابو رمان الصحفي في جريدة الغد والمعروفة لدى الجميع بالجريدة الليبرالية-الاخوانية التوطينية والنسخة طبق الاصل عن قناة الجزيرة.

3) تعليق بواسطة :
23-02-2012 03:40 PM

من أبن لك هذة المعلومات وهذه الإحصائيات الكاذبه والمضلله؟
الغالبيه العضمى من من أعرفهم و نناقش هذا الموضوع سوية
يعرفون جيدآ ما يحاك ضد سوريا وغير متفقين مع الموقف الرسمي
تجاه سوريا علمآ بأنهم يرغبون أيضآ بإصلاحات دمقراطيه حقيقيه
ليس في سوريا فقط وإنما في كل الدول العربيه والخليج بداية.
لاتتبرعوا مجانآ لأعدآ الأمه بدور غسيل الدماغ والتضليل الإعلامي .

4) تعليق بواسطة :
23-02-2012 04:00 PM

[quote name="احمد التل"]تحليل يحتوي على الكثير من الكذب والتضليل الذي يبرع به الكاتب محمد ابو رمان الصحفي في جريدة الغد والمعروفة لدى الجميع بالجريدة الليبرالية-الاخوانية التوطينية والنسخة طبق الاصل عن قناة الجزيرة.[/quote]
كلام منتطقي وصحيح

5) تعليق بواسطة :
23-02-2012 04:11 PM

التحليل مغلوط واغلب الناس مع استقرار الوضع بسوريا عن طريق الحوار ما بين المعارضه والنظام وحسن تفعل الحكومه بعدم تدخلها اذ ان مصالح الاردن عند سوريا اكثر من مصالح السوريين عندنا والجيد في منع الحكومه للاخوان المسلمين من التدخل .ما يهمنا كل سوريا شعب ونظام .دوله قويه موحده لا كالعراق وليبيا وسلامتكوا .

6) تعليق بواسطة :
23-02-2012 04:54 PM

الاخ الباحث الدكتور محمد ابو رمان معروف جيدا للشارع الاردني بانه محسوب على الحركة الاسلامية وبالتالي ينسحب موقفها على موقفه هو وغيره.
الواقع ان الشارع الاردني هو مع سوريا لان الاردن جزء اصيل من بلاد الشام وسوريا الطبيعية، وما يؤثر عليها ينعكس علينا في الاردن، وطالما اكد المتقاعدون العسكريون على رفضهم لاي تورط اردني بالموضوع السوري، لان اي تداع للاوضاع في سوريا سوف ينعكس علينا مباشرة، ولذلك نصحنا الحكومات الاردنية المتعاقبة بان الموقف الافضل لنا هو( السكوت من ذهب)، لكن بريق الدراهم الخليجية الخادع كثيرا ما يزغلل عيون بعض الليبراليين والاسلاميين،المؤيدين للمشروع الامريكي بالمنطقة وهم قلة والحمد لله، ولذلك يحاولون توريط الاردن بين فينة واخرى.
اما موضوع اللاجئين والمتدفقين عبر الحدود فهو في معظمه مفبرك تماما ومثير للسخرية ولا يتعدى ايضا بعض الانتهازيين الذين يبحثون عن الفلوس والمال الاسود الملوث تحت هذا الباب، والقصة وما فيها انه يتم اغراء العشرات من العمال السوريين المتواجدين لدينا وهم بمئات الالوف، ويطلبون منهم توقيع عقود استئجار منازل وهمية بمناطق بالرمثا والمفرق لتقديمها لبعض الهيئات للحصول على مساعدات مالية وتسجيل اسمائهم باعتبارهم مشردين وضحايا العنف ( الوهمي) بسوريا!!!!؟؟؟؟؟؟
اخيرا على الجميع ان يتقي الله بالاردن ومستقبله ويبتعد عن زج الوطن باوضاع لاناقة لنا فيها ولا جمل.

7) تعليق بواسطة :
23-02-2012 04:54 PM

الشعب الاردني مع الشعب السوري المظلوم الذي يتعرض لحملة قتل بشعة يقودها القرامطة السوريون بدعم من حسن نصر الله وايران
هنالك فئة قليلة جداً من أعمى الله قلوبهم عن الحق وهم بقايا البعث السوري المتهالك
الموقف الرسمي المبهم لا يعبر عن الموقف الشعبي
عند انتصار الثورة السورية ان شاء الله سيصبحالموقف الرسمي مع الشعب السوري
نتأمل ظهور موقف رسمي يعبر عن الشعب

8) تعليق بواسطة :
23-02-2012 05:03 PM

تقريرك كما قال الاخوان المعلقيين فيه كذب وغير صحيح .اين كانت المظاهرات التي اجتمع فيها الالاف مع ما يسمى ثوره سوريه .ابو رمان في مقالته اليوم على سواليف يقول نفس الكلام ويزيد عليه من الكذب ان الاعلام السوري يهاجم الاردن ,في وقت لا نسمع اي نوع من الاساءه للاردن.التقارير من هذا النوع لن تغير من موقف العديد من الاردنيين ان سوريا تواجه مؤامره كبرى ليس لدوله عربيه قدره على تحملها لايام.

9) تعليق بواسطة :
23-02-2012 05:26 PM

السكوت من ذهب يا دكتور لا يقصد به السكوت عن الحق
موقف المتقاعدونالعسكريونالذين تتكلم عنهم هو موقف عدد قليل من الاشخاص وهو موقف لا يعبر اطلاقا عن المتقاعدين العسكرين الاردنيين الذين لن يقفوا مع الظالم ابدا
المتقاعدون العسكريون مع الشعب السوري الذي يذبح ليل نهار
زمن المواقف المبهمة انتهى أرجوك اعادةالنضر فيما كتبتة لان ما يجري في سوريا اكبر من المصالح الضيقة

10) تعليق بواسطة :
23-02-2012 08:33 PM

المتقاعدين والعاملين وكل المخلصين يرون اننا جزء من سوريا الكبرى ( بلاد الشام ) ولا يمكن ان نقبل بتلطيخ ايدينا بدم سوري واحد مقابل كل دولارات امريكا والخليج ، ويعلمون انهم ( المانحين ) سيفعلون معنا ما فعله الاوروبيون باليونا ( إما الرضوخ لارادتهم أو الافلاس وانهيار الدولة ) ولكن المطلوب ليس تقشفا وانما فرض خططهم ودمنا ودم جنودنا قد يكون الثمن وتحت مسميات مختلفة ، فتحليل ابو رمان هو رأي يريد فرضه من خلال ادعاء دراسة او تحليل ، وشفقة عبدالله على المظلومين هي جزء من المسميات لتغطية زج الاردن بنار الفتنة في سوريا الحبيبة ، تماما كشفقة الاعراب على افغانستان ايان الاتحاد السوفياتي ودعم المجاهدين الذين اصبحت تسميتهم وبمجرد انتهاء مصلحة امريكا منهم الى ارهابيين ،وحوربوا من قبل من كانوا يدعمونهم من الاعراب ... أخي ابو رمان والآخرين : فكر قبل ان تكتب .. فالله يراك ويحصي عليك ويكتب عليك ( هذا إذا كنت تؤمن بما أقول ) ورب كلمة تبث الفتنة او تدفع شخصا لارتكاب جريمة او جرائم تكتب عليك جميعها إلى يوم الدين ، مذكرا أن أمتنا أمة واحدة ، ومقارنا ما يفعله الأوروبيون لليونان من دعم ومنح وإلغاء الديون وما يفعله زعماء العرب والمسلمين من تكديس أموالهم ببنوك الغرب الكافر ومنعها عن العرب والمسلمين ، لا بل وتقديم المنح للغرب لدعم اقتصادهم احيانا والعرب والسلمين يعانون المجاعات ، فهل حقا نحن مسلمون ؟؟؟ وللحديث بقية... مع احترامي للجميع

11) تعليق بواسطة :
23-02-2012 09:21 PM

الويل لأمة تأكل بعضها بعضا وتدمر داتها وتبكي على أطلالها. تدكروا سقوط الأندلس والأسكندرون وفلسطين والعراق وحرب لبنان (25عاما) والآن تريدون سوريا ؟؟ ومادا بعد ؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012