أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


الفلاحات : نظامنا السياسي متعفن وبلغ درجة من الانحطاط في وأد الحريات
27-02-2012 11:23 AM
كل الاردن -


كل الاردن - قال القيادي الإسلامي والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات، أن النظام السياسي الأردني تعفن وبلغ درجة من الانحطاط في وأد الحريات وتقديم أصحاب الولاءات على أهل الكفاءات، والتسبب بحالة من الانهيار الاقتصادي والمديونية المتراكمة التي يتحملها الشعب، فقد زاد العجز في موازنة الدولة عن ملياري دولار.

وشدد الفلاحات، في حوار خاص مع 'إسلام أون لاين'، على أن الحركة الإسلامية اتخذت شعار إصلاح النظام وليس تغييره، وأن الحديث عن المس بصلاحيات الملك 'فزاعة' يلوذ بها الفاسدون، للفت الأنظار عن الإصلاح السياسي الحقيقي.

واشار إن أمام الإسلاميين تحدي بناء الدولة الحديثة في دول الربيع العربي، مشيرا إلى أن المؤشرات تنبئ عن حكمة ومرونة مارسها إسلاميو المغرب ومصر وتونس، تؤسس لتجربة ناجحة.

وتاليا نص الحوار :


وردت أنباء مفادها أنكم تلتقون بالقائمين على السفارات الغربية وتتحاورون معهم.. فما هي ملابسات هذه الحوارات؟ وهل صحيح أنكم بحثتم ملف الإصلاح السياسي مع السفارة الأمريكية؟

أولا، نحن أمة الحوار، بناء على قاعدة 'وجادلهم بالتي هي أحسن'، والأساس أن يتفاهم الناس وأن يتحاوروا، وهذا ما استقرت عليه ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، ولم نستثن أحدا من الحوار، إلا من يعتبر أنه لا وجود للطرف الآخر، وفي الحالة التي لا تتوفر فيها كرامة المحاور، فإننا لن نقحم أنفسنا بمثل ذلك الحوار، لا في السابق ولا حاليا.
نحن وضعنا فيتو - بقرار رسمي من الجماعة وما يزال معمولا به حتى هذه اللحظة -على الحوار مع أمريكا منذ العام 2003 عندما أقدمت على غزو العراق، ولم نحاور أي مسؤول رسمي أمريكي أو من ينوب عنه، وليس لدينا أي علم بأي شخص خرق القرار من الحركة الإسلامية، ومن يخالف القرار فسيخضع لقوانين الجماعة في هذا الخصوص.
ولقد صرح السفير الأمريكي في عمان مؤخرا، أنه اتصل مع الجماعة، لكن ما هي النتيجة؟ هل جلس معه أحد؟ هل استجاب له أحد؟ وإذا حصلت استجابة، فليزودنا باسم هذا الشخص. من الواضح أن الأمر برمته حملة تشويه، ولا تحمل تصريحات السفير أية قيمة.


بالنسبة للجهات الأخرى غير الأمريكيين والإسرائيليين، فإنه لا مانع من الحوار معها، فلقد خضنا حوارات عدة مع دول الاتحاد الأوروبي، وكانوا يحرصون على معرفة وجهة نظر الحركة الإسلاميةفيما يسمونها 'قضايا غائمة' حصل فيها تشويه وتضخيم.

· وهل قيل لكم من طرف هذه السفارات إنكم مقبلون على تشكيل حكومة، كما تشير بعض التقارير الصحفية؟
أنا شخصيا لم أشارك في الحوار، فأنا بعيد عن أي موقع رسمي في الجماعة حاليا، لكن ما نقل لي، هو سؤال الغربيين هو عن رأي الإخوان في التعددية السياسية والأقليات والمرأة، وتم الاستيضاح حول مدى قبول الحركة الإسلامية للآخر، فيما إذا وصلت للحكم، وحرص المحاورون الغربيون على السؤال عن كل التهم التي تثار ضد الحركة الإسلامية، خصوصا مع صعود الإسلاميين البارز في الانتخابات التي جرت في دول الربيع العربي.

'نظام سياسي متعفن'

· بعد أكثر من عام على بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح في الأردن، هل ترون أن النظام استجاب لهذا الحراك أم أن الأوضاع لم تتغير؟

الشعوب العربية منذ سنوات وهي تتململ وتغلي، ولكن بطش الأنظمة كان يمنعها من الثورة، وعندما وصلت الأمور إلى النقطة الحرجة، ثارت الشعوب وقدمت حريتها على حياتها، هذه الحالة امتدت إلى الأردن بشكل مختلف، ونحن في الحركة الإسلامية قررنا أن هدفنا في الحالة الأردنية هو إصلاح النظام، وأن نمضي مع الشارع في حراكه، وأننا لا ننصب أنفسنا قادة للناس، وأيضا لا نتركهم يصارعون الظلم وحدهم.


نعتقد أن النظام السياسي الأردني تعفن وبلغ درجة من الانحطاط في وأد الحريات وتقديم أصحاب الولاءات على أهل الكفاءات، والتسبب بحالة من الانهيار الاقتصادي والمديونية المتراكمة التي يتحملها الشعب، فقد زاد العجز في موازنة الدولة عن ملياري دولار.

ويتفق الأردنيون على أن الإصلاح في الأردن يجب أن يكون شاملا، وأن يرتكز على الإصلاح السياسي، وهذا الأمر تعوزه تعديلات جوهرية في الدستور الأردني، وليس فقط متابعة بعض الفاسدين ومحاكمتهم، ولن يلهينا تعديل بعض الأنظمة والقوانين حتى لو كانت إيجابية، فالغاية هي الإصلاح الشامل الذي يبدأ بالشق السياسي ويليه الاقتصادي والاجتماعي والتربوي.

· لكن المعارضة غير متفقة على سقف الإصلاح، فالبعض يطالب بحكومة برلمانية، وآخرون يطالبون بتقييد صلاحيات الملك، وهناك من تجاوز كل ذلك، وطالب بإسقاط النظام الملكي واستبداله بجمهورية، فما الذي تريده الحركة الإسلامية في هذا المجال؟

سقف الحركة الإسلامية حددته الجماعة في 17 - 3 - 2011 في قرار اتخذ بأعلى المؤسسات القيادية في الجماعة. ويتلخص هذا السقف بأننا نريد إصلاح النظام، فلا نريد تغيير النظام، وفي الوقت نفسه لا نريد إصلاحا شكليا، وحددنا مطالب الإصلاح بسبعة نقاط، ولا يختلف معنا في هذه النقاط إلا المستبدون والفاسدون وقوى الشد العكسي.
ونريد أن نطبق ما نص عليه الدستور، وهو أن النظام الأردني نيابي ملكي وراثي، وليس ملكيا نيابيا، فالنيابة المنتخبة من الشعب سبقت الملكية، وللأسف فإن هناك مواد في الدستور تخالف هذه القاعدة وتنسفها، الأمر الذي حول النظام في الأردن إلى ملكي شبه مطلق.


وطالبنا بإجراء تعديلات دستورية تفضي إلى الفصل بين السلطات، وتفرز مجلسا نيابيا منتخبا بشكل نزيه من خلال قانون انتخاب يمثل الأردنيين تمثيلا أقرب إلى الصحة والصواب، وتكون فيه قائمة نسبية لا تقل عن 50 في المائة، بحيث يستطيع المواطن خلالها تنويع خياراته الانتخابية، حتى ولو كان النائب في محافظته نفسها، فالعبرة في الكفاءة. ونريد مجلسا يمثل الأردن كلها، وليس مجلسا يمثل الحارات والمصالح الضيقة.


ونريد أن يكون مجلس الأعيان منتخبا ومختارا من الشعب، وأن لا يعين تعيينا، وذلك للوصول إلى مجلس أمة منتخب، ويجب كف يد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية عن التدخل في الانتخابات، وأن تكون هناك هيئة شعبية مستقلة مشرفة على الانتخابات لا تعينها الحكومة، بحيث تكون مستأمنة على الانتخابات لتضمن نزاهتها، وعندما يتم انتخاب مجلس نواب تشكل الأغلبية فيه الحكومة.

والشيء المهم أيضا أن يحارب كل من تورط في الفساد ويقدم إلى المحاكمة، ولا يقتصر الفساد على المتورطين بقضايا مالية، بل يشمل ذلك المستبد والمفسد السياسي، فمن تلاعب في نتائج الانتخابات وإرادة الشعب هو أخطر فاسد، وحتى الآن لم نسمع عن تقديم فاسد واحد من هذا النوع إلى القضاء .

صلاحيات الملك

· ولكن هناك من يتهمكم بوجود غموض في برنامجكم الإصلاحي، خصوصا تجاه صلاحيات الملك؟

نحن نريد تطبيق الدستور الذي نص على أن النظام نيابي ملكي، والملك نفسه شكل لجنة في وقت سابق لإعادة النظر في المواد الدستورية، وهؤلاء الذين يضعون خطوطا حمراء على صلاحيات الملك غير معنيين بالأردن، بل يحرصون على مصالحهم الخاصة.


نحن في برنامجنا لا نستهدف الملك، بل نهدف إلى بناء وطن حر ديمقراطي، وأن نكون جميعا في خدمة الوطن وقضاياه، وليس لأحد أن يتمترس بحقوقه أو امتيازاته على حساب الوطن، وقد أقر الملك التعديلات التي أجريت على الدستور مؤخرا، وبعضها مس صلاحياته بشكل غير مباشر قبل التعديل.


وأنا أرى أن التخويف من المس بصلاحيات الملك فزاعة يطلقها الذين سرقوا القرار الأردني والمال ومقدرات البلد، حتى إذا لم يبقَ لديهم حجة يواجهون بها المصلحين، رفعوا لافتة صلاحيات الملك. العالم اليوم في القرن الواحد والعشرين والأنظمة السياسية تطورت وتقدمت، فلماذا لا نتطور ونستفيد من غيرنا؟

من المعارضة إلى الحكم

· انتقل الإسلاميون مع الربيع العربي من خانة المعارضة إلى سدة الحكم في بعض الدول، وهو أمر يضعهم على المحك أمام الرأي العام، فما تقييمك لقدرة الإسلاميين على بناء دولة الحرية التي يطالب بها الناس؟

الإسلام حكم في حقبة زمنية بخلفية حضارية راقية، واستطاع أن يبني دولة قوية، كما أن الأفكار الشيوعية والرأسمالية والاشتراكية أخذت فرصتها في الحكم وجربها المواطن العربي وذاق من ويلاتها ما ذاق.

والإسلاميون يتطورون ويستفيدون من كل التجارب في كل دول العالم، تحت قواعد 'الحكمة ضالة المؤمن'، ولا 'إكراه في الدين'، و'أنتم أعرف بشؤون دنياكم'.
ناشطو الإسلام السياسي بقوا طوال العقود الماضية بين جدران السجون والمنافي، ولا غرابة في أن ينتخب الناس الإسلاميين لأنهم قريبون منهم، ولأن منهج الحركات الإسلامية لا يحمل إسلاما جديدا مختلفا عن الذي تؤمن به الشعوب.

وما ظهر حتى الآن من وعي وممارسة من إسلاميي تونس والمغرب ومصر يدلل على أن الإسلاميين قادرون على القيام بالدور واستيعاب الآخرين، وعدم استبعادهم، حتى لو اختلفوا معهم أيديولوجيا، وقد قدم الإسلاميون المختلفين معهم إلى مواقع سياسية، كما حدث في الحالة التونسية، وآمل أن تستمر هذه الخطوات، وأن تقدر من قبل غير الإسلاميين.

الإسلاميون ذاقوا مرارة القمع والاستبعاد، وليس من المنطق ولا يمكن أن يكرر الإسلاميون التجربة نفسها، ونحن نظن أنه في حال توفر انتخابات حرة، فإن الشعوب في الغالب ستختار الإسلاميين ليحكموها.

لكن التحدي مطروح أمام الحركات الإسلامية حال وصولها إلى الحكم، وهو هل ستنحاز لنفسها وتنسى أنها رائدة أمتها؟هل ستستفيد من التجارب السابقة؟ هل لديها مقدرة على استيعاب الآخرين؟ هذه الأسئلة مطروحة على الحركة الإسلامية.

لكن الحركات الإسلامية ليست الطرف الوحيد في معادلة نجاحها أو فشلها في تجربة الحكم، فهناك الشعب، وهناك الأنظمة السياسية في العالم، وهو ما يطرح التساؤل، هل سيبقى العالم مستمرا على رفض خيارات الناس الحقيقية أم سيتعامل معها؟ هل سيترك العالم الإسلاميين يمارسون تجربتهم من دون تدخل، وأن يعاملوا بالمثل على أساس المصالح القومية؟

وبتقديري، فإن الحركة الإسلامية من خلال ما شهدناه في تونس ومصر لديها الحكمة والحنكة السياسية، لأن الإسلام يتيح هذه المرونة، إضافة إلى التجربة الطويلة للحركات الإسلامية التي ستمكنها من تحقيق التطور والمضي قدما .

 

اسلام اون لاين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-02-2012 11:46 AM

Mr Falahat .Religion does not work with politics .religion is something from God .People wait for things to be resolved by turning to GOD .God teachings does not change .Politics change according to people needs .You can not mix politics and religion it does not work .Example middle ages in Europe.Politics can be criticized but not religion . .Islam has not been accepted in the west because it is a constitution which deals with earth matter i.e daily matters of people and this is why is not accepted in the west as it opposes to their constitutions which is based on Human rights .Charter .Please google it .Freedom of believe is granted , freedom of travel , freedom of nationality , ....etc .Most of oppressed religious people in the Arab countries and others immigrate to the west and accepted based on this .What we need free democratic parties which believe in Human rights charter and incorporate it.This is the only solution for all our problems . Religious states has been tried in history and caused more killing than any other causes of wars such as crusaders and current time Talban , Iran ...etc ...People options are Human rights Charter . .Religion will not solve our issues it is spiritual help to people in need ..I am sure a lot of people will disagree but I think best choice is Free democratic society with incorporation of Human rights Charter in it .

2) تعليق بواسطة :
27-02-2012 01:20 PM

سؤال مفصلي هل الاحزاب جزء من النظام السياسي ؟

اذا كان نعم و حسب مقولة الفلاحات فكيف بدو يقدم حزبه للاردنيين و هو بدون برامج و تذكروا 89

3) تعليق بواسطة :
27-02-2012 02:02 PM

زبائن اخر زمن

4) تعليق بواسطة :
27-02-2012 02:30 PM

مصطلح غير موفق . ...كنتم نواب في البرلمان و لم نسمع عن مكافحة الفساد ؟؟؟؟كنتم نوابا في البرلمان و لم نسمع عن تزوير الانتخابات ؟؟؟ و اذا زورت لماذا لم تستقيلوا من هذه البرلمانات ؟؟؟؟انتم شركاء في كل ما حدث و يحدث للاردن ...

5) تعليق بواسطة :
27-02-2012 04:18 PM

مع تعليق رقم 1
الأسلام السياسي لا يصلح في هذا القرن لانه ضد الحريات وهي ما تنادي به الشعوب ..يريدون العوده إلى القرون الغابره ونحن في عصر الثورات التكنولوجية ...ستندم كل الشعوب التي يحكمها الأسلاميون وقد بدأت البوادر في مصر وغيرها .

6) تعليق بواسطة :
27-02-2012 06:24 PM

مستحييييييييييييييييل اثق بالاخوان المسلمين بأي شكل من الأشكاااااااااال لأنهم دائما يصطادون في الماء العكر وكلها مصااااااااااااااالح

7) تعليق بواسطة :
27-02-2012 06:35 PM

I totally agree with talkback No. 1. But the main poblem that we face is as follows: is the Arab (and particularly)the Jordanian society grown up enough to realize what you say? I doubt it

8) تعليق بواسطة :
27-02-2012 07:55 PM

Unfortunately, we have not grown enough to realize these facts .Religion plays an important role in people lives and the facts on the ground that they like to rely on God 95% to solve their issues and they spent 5% efforts to take matters in their hands .I doubt it if we will ever come out of these issues until people .religious ruling parties and when they find it is not working of course it may take 25 years then they will look for some thing else.The west has tried all of these forms of political and religious systems and the most powerful is Democracy which is self healing and is based on Human rights Charter which I believe it is an International selection Criteria suites every person on earth while others like Muslim Brotherhood has their own selection criteria which will reject others such as Christions, Hindous ,sikh and even within it has its own problems sunns, siat , others like hindous they have own selection criteria which will also reject others , christian the same ....ect but the Human rights Charter is the only selection Criteria which will accept every one on earth and treat them on the same base line i.e Apple to Apple.Muslim brother hood will not be able to develop any political agenda which will incorporate every one as they rely on strict teachings to attract their followers .We have and will never develop any system political or any others based on my introduction as our efforts in all matters does not exceed 5%

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012