أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


ابرز واقدم معارض سوري يتهم (مؤتمر تونس).. بالسعى لتنفيذ خطة مارسها الغرب على صدام
28-02-2012 10:00 PM
كل الاردن -

هاجم الدكتور فاروق محمد المصارع اقدم وابرز معارض سوري قطر وفرنسا واتهمهما بالوقوف وراء برهان غليون ومحاولة عسكرة المعارضة لجر سوريا الى  خطة سبق ومورست ضد صدام حسين ...  وقال المصارع في لقاء صحفي نشرته جريدة العرب اللندنية وكتبه مراسلها في تونس  حذام خريف ان تسليح المعارضة امر خطير وقالت الجريدة: حذّر المعارض السوري د. فاروق محمد المصارع من خطورة تسليح الثورة وعسكرتها، وأشار أمين سر الهيئة العليا للمجلس الوطني الديمقراطي السوري، الذي التقته 'العرب العالمية' على هامش فعاليات مؤتمر 'أصدقاء الشعب السوري' الذي انعقد الجمعة الماضي في تونس، إلى أن المعارضة الحقيقة ترفض بشكل قاطع التدخل العسكري الخارجي في سوريا.. وأن الحلّ السلمي سيكون الأنسب للخروج من الأزمة السورية دون الاضطرار إلى دفع تكاليف باهظة ودون الخضوع إلى الأجندة الغربية
وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته الجريدة اللندنية معه
• ما هو تقييمكم لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري في تونس؟
- المؤتمر غير ناجح، كان من الأفضل أن يجتمع السوريون في البداية بين بعضهم، وأقصد بالتحديد المعارضة بمختلف أطيافها وانتماءاتها، يتناقشون ويطرحون القضايا ومن ثمة يتم اختيار مندوبين عن المعارضة للمشاركة في المؤتمر؛ لكن ما حدث هو أننا وجدنا أنفسنا مجرّد ممثلين صامتين للمعارضة، فالأجندة مجهزة من قبل والقرارات معدّة سلفا.. وأنا في رأيي، أن المؤتمر عقد لإيجاد شرعية لتوجيه ضربة عسكرية خارجية لسوريا.. وأنا لا أقبل أن أشارك في هذه المسرحية، تمت دعوتنا على أساس أنه مؤتمر 'أصدقاء سوريا'، ولكن للأسف وجدنا أنفسنا مدعوين كشاهدي زور للمؤتمر، والذي شعرت به، والأيام القادمة ستكشفه، أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، تفطّن إلى المؤامرة، لذلك أكد في كلمته أكثر من مرة على رفض تونس للتدخل العسكري الأجنبي بسوريا وأكد رفض هذه الفكرة رفضا قاطعا لأنه شعر أن هناك أجندة أمريكية
المعارضة السورية لم تجتمع ولم تشارك كلها في الجلسة المغلقة للمؤتمر، كنا خارج القاعة نتابع ما يجري بالداخل عبر التلفزيون، ونتواصل مع وسائل الإعلام بشكل فردي، مما يؤكد أن كل شيء معد مسبقا، ووجود المعارضة في مؤتمر تونس جاء ليلقي الضوء على المجلس الوطني السوري الذي اختارته قطر وفرنسا.. وهو ما يؤكده تصريح أوباما، بعد ساعات قليلة من انتهاء المؤتمر، حيث أكّد أن بلاده ستدعم بكافة الوسائل الشعب السوري وستعمل على إيصال المساعدات والأغذية ولو بالوسائل العسكرية، وبذلك بدأ يكشر عن أنيابه، وهذا الأمر سيتجلى أكثر في مؤتمر اسطنبول بعد ثلاثة أسابيع، هذه سياسة كيسنجر، مرحلة بمرحلة.. فالغرب يسعى لتنفيذ نفس الخطة التي مارسها على صدام حسين.. أخذ سنوات عدة قبل ضرب العراق، ونفس السياسة يسعى إلى تطبيقها في سوريا، مرحلة مرحلة حتى يقنع العالم أنه يجب أن نقضي على النظام بالقوة، وبالتالي تدمير سوريا، مثلما حدث في ليبيا أيضا
شخصيا، أنا معارض من سنة 1966، ولم أسمع ببرهان غليون معارضا من قبل؛ وقد دعيت في العام الماضي إلى تنظيم مظاهرة بمناسبة مرور عشر سنوات على استلام بشار السلطة، وطلبت من كل السوريين في الخارج التجمع أمام السفارات السورية بشكل حضاري، ولا أحد ممن يدافعون اليوم عن سوريا تدخّل؛ نحن لسنا ضد فرنسا ولكن ضد أن تصبح فجأة فرنسا وصية على سوريا وتهتم لشأن الشعب السوري، آلان جوبيه وساركوزي يريدان أن يطبقا مخطط 'سايكس بيكو' في سوريا تحت ستار الديمقراطية
• إذن، أنتم لا توافقون على النقاط التي جاءت في البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري
- عندما تطرح فكرة توفير ممر آمن في سوريا يعني أنك مؤمن بالتسلّح من قبل الطرفين؛ ومن يبحث عن مصلحة الشعب السوري يبحث عن حل لانتهاء العنف، ومنع التسلّح.. أما إذا تواصل تدفق الأدوية والغذاء والأهم من ذلك السلاح، فإن النظام سيناسبه هذا الأمر.. الشعب السوري رفض النظام، إذن النظام يجب أن يتغير دون حمامات دم.
• كيف ذلك؟
- هناك وسائل حضارية، الشعب مستمر في العصيان، والثورة متواصلة، الشعب لم يعد يتقبل النظام الحاكم، وهذا الأخير يعرف أنه مرفوض من قبل الشعب، لكنه لن يتنازل بسهولة.. والحل إذن يكمن في الحوار بين الطرفين.. النظام يقول إنه مستعد للحوار مع المعارضة، فكيف ينعقد مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس والنظام السوري مغيّب؟!، كيف تدعو الجامعة العربية لاجتماع في الشأن السوري وسوريا غائبة؟!.. نحن نرفض الأجندة القطرية
• الحزب الوطني الديمقراطي السوري، كيف يرى حل الأزمة في سوريا، وما موقفه من التدخل العسكري، ومن الحلول التي طرحتها الجامعة العربية
- المعارضة السورية أجمعت، باستثناء المجلس الوطني السوري، على رفض توجيه أية ضربة عسكرية إلى سوريا؛ ونحن كسوريين وعرب قاتلنا الاحتلال وحاربنا الصهيونية، ولن نقبل باستغلال العرب، ونطالب بوحدة العرب، ونرفض التواجد الأجنبي في البلاد العربية، نحن نريد تحولا ديمقراطيا؛ فكيف لبلد لا يعترف بتعدد الأحزاب أن يطالب سوريا بتعدد الأحزاب؟، كيف يطالب بعدم الانفراد بالسلطة حاكم منفرد بالسلطة؟ من يريد تغيير نظام يجب أن يكون أحسن من ذلك النظام.. ورغم هذه المعارضة فإن المجلس الديمقراطي السوري، يؤيد أية قوة عربية وأي تدخل عربي.. المجلس الديمقراطي السوري مع الحل العربي، سوريا جزء من الأمة العربية ونحن نرفض نظام بشار، ولكن للأسف الشديد فإن المعارضة السورية أغلبها 'صقور' تريد التدمير فلا أحد تسمعه يتكلم عن السلام
تبنى المجلس مبدأ الحوار والانتقال الديمقراطي، واحترام قرار الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع. ويعمل المجلس، الذي يضم 9 أحزاب في الخارج ونسعى للتواصل مع الأحزاب السبعة الأخرى المعترف بها رسميا وخمسة أحزاب قيد الدراسة داخل سوريا، على التنسيق مع أحزاب المعارضة الأخرى لإقامة جبهة وتحالف جديد يختلف عن الماضي وفتح صفحة جديدة قوامها الحوار مع النظام من أجل التغيير، دون إراقة الدماء
وفي هذا الصدد، طرح د. رفعت الأسد، نائب الرئيس السوري الأسبق ورئيس التجمع القومي الموحد والمجلس الوطني الديمقراطي المعارض، مبادرة التدخل لإيجاد حل سلمي، وأكد أنه مستعد لأن يكون ضمن قيادات عسكرية نزيهة ومحترمة، تشرف، بشكل حضاري على اختيار ممثلين من كل محافظات سوريا الـ14، يشكلون مجلسا انتقاليا، مهمته الدعوة إلى انتخابات برلمانية حرة ونزيهة تحت إشراف دولي، وبعدما ينتخب البرلمان، وبمجرد أن تشكل الأحزاب الفائزة الحكومة، تسقط الحكومة الحالية، وتبدأ الحكومة الجدية والمنتخبة بتسيير الأعمال، لأنه بالعملية التي تشهدها سوريا الآن لن يسقط النظام.. وبعد الدخول في المرحلة الانتقالية، نمر إلى الانتخابات الرئاسية، وهي مفتوحة أمام كل الأطياف السورية، حتى بشار نفسه.. أما من يتجنب الانتخابات فهو غير ديمقراطي ولا هو وطني
• بالنسبة لمبادرة د. رفعت الأسد، ألا تعتقدون أنه صعب قبولها خاصة وأن اسمه مذكور في ملف حمى؟
- تم الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني الديمقراطي السوري المعارض في مؤتمر باريس في 13/ 11/ 2011، وهو يضم عدة أحزاب وشخصيات سورية من مختلف الاتجاهات السياسية وقوى المجتمع المدني في المعارضة السورية.. وفي مؤتمر الإعلان، طالبنا د. رفعت الأسد بأن يفتح ملف حمى، وقد أبدى استعداده للخوض في هذا الحديث وفتح ملفات هذه القضية، بل وافق على أن يتمّ ذلك أمام محكمة عربية أو دولية، وهو مستعد لتقديم الوثائق والمحاكمة مع المسؤولين عن هذه القضية، من بينهم التيار الإسلامي والطليعة المقاتلة التي قامت في سنة 1982 بالهجوم على حمى وشنت حملة اغتيالات
الرجل مستعد للمحاكمة، إذن لماذا لا نثق به؟، كما أنه أعلن رسميا أنه لا يطمح للسلطة ولا يريدها، مبادرته هي عبارة عن خطوة يطمئن بها الشعب السوري والنظام على حد السواء، لإيجاد حل عائلي في إطار ما سماه بـ'الدبلوماسية العائلية' لدفع الرئيس السوري للتنحي، وتقديم ضمانات للعائلة والطائفة العلوية بأنه لن تكون هناك عمليات تصفية أو إبادة، والمبادرة وتؤمن انتقالا سلسا للسلطة يجنب البلاد مخاطر الدخول في تناحرات وحمامات دماء والوصول إلى نهاية وخيمة ثمنها باهظ سيدفعه كل السوريين؛ مبادرة د. رفع الأسد تسعى إلى المرور بالبلاد إلى بر الأمان، وعندما يعود السلام إلى سوريا وتعم الديمقراطية هناك محاكم يمكن من خلالها للعدالة أن تأخذ مجراها
• هل هناك تهديد للطائفة العلوية في سوريا؟
- الطائفة العلوية تشكل مليوني سوري، وهي بالنهاية جزء من الشعب السوري، وأبناؤها سوريون، بغض النظر عن الانتماء المذهبي؛ إذا وجّهت اليوم تهديدات بإبادة الطائفة العلوية، يعني فيما بعد سيطالبون بإبادة الطوائف الأخرى.. سوريا بلد أقليات، مسيحيين ودروز وأكرادا وسنة وشيعة... ونحن لا نريد إبادة أحد.. نحن نريد إبادة الظلم والديكتاتورية.. والمجلس الوطني الديمقراطي يرفض سياسة ومنهج الحركات المتطرفة، الداعية إلى الاقتتال المذهبي والطائفي مثلما يرفض منهج المعارضين المطالبين بالتدخل العسكري الخارجي
• وما هو موقف المعارضة من الجيش السوري وتصرّفه إزاء الأزمة في سوريا؟
- المعارضة لن تؤيّد أية خطوة أو مخططا من شأنه أن يمزق الجيش السوري حتى نخدم مصالح اسرائيل؛ الجيش السوري، ملك للأمة العربية.. هناك من المعارضة من يقول إن 'الجيش ضد الشعب'، وهذا كلام لا أساس له من الصحة، ومن يروّج لذلك هم خونة مرتبطون بقطر وفرنسا ويرغبون في تمزيق البلاد. التدخل العسكري في سوريا يعني تدمير الجيش السوري لخدمة إسرائيل التي أصبحت اليوم تتكلم عن 'الدولة اليهودية'، والتي من مصلحتها في المرحلة الراهنة أن نتقاتل مع بعضنا ليس فقط عربيا عربيا، بل وحتى داخل البلد العربي الواحد
• هل تعتقدون أن ما يحدث في المنطقة العربية، وبالخصوص بلدان 'الربيع العربي'، هو عبارة عن سلسلة منظمة كان الهدف منها سوريا مثلا، أو إيران، وأيضا حزب الله؟
- بالنسبة لإيران أعتقد أنها خارج السلسلة، فإيران لا تمثل الأمة العربية، والغرب يضخم الخطر الإيراني ليحمي مصالحه ويسيطر على دول الخليج، القواعد العسكرية الأمريكية والغربية احتلت دول الخليج بحجة الخطر الإيراني، وأنا لا أرى أن إيران تمثل تهديدا إلى حد الآن
أما بخصوص حزب الله فهو حزب لبناني له اتجاهات دينية، مثل أي حزب قائم على الدين، وفي صراعه مع إسرائيل، هو لم يعتد على إسرائيل، هو متسلح للدفاع عن أرضه ضد الهجوم الإسرائيلي
إذن إسرائيل تدعي التهديد لتبرير ضربه وضرب جنوب لبنان، سوريا بدورها لم تطلق طلقة واحدة منذ 40 سنة، وهي اختارت طريق المقاومة، ولو عن طريق الخطابات، ولها الحق على الأقل في أن تدافع عن نفسها وتبحث عن حلفاء يناسبونها.. وبما أن دول الخليج أخذهم الغرب حلفاء أصبح الملاذ حزب الله وإيران.. من حق سوريا أن تدافع عن نفسها إذا واجهت هجوما
في حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل إيران لم تهاجم مع حزب الله ولم تطلق طلقة واحدة، وما قدمته كان مساعدات، والحال أيضا سيكون مع سوريا في حال تعرضت لضربة عسكرية خارجية.. فالعملية مكشوفة إذن، لا إيران ولا حزب الله مقصودين، ونحن كمعارضة سورية لا نريد أن نفرط بسوريا ونقسمها لتحقيق مطامع غربية، نحن ندعم التغيير، ولكن سلميا
• الجماعات المسلحة في سوريا، من يقوم بتمويلها وتسليحها؟
- الغرب مع قطر بأموال خليجية، الآن السلاح يتدفق إلى سوريا عبر الحدود المفتوحة من الأردن والعراق وتركيا، وعمليات التهريب تجري على قدم وساق، كل السلاح والمقاتلين دخلوا سوريا، واللعبة أصبحت واضحة، إذا كنت ترغب في السلام، فلماذا تبعث السلاح ولماذا لا تخضع النظام بالوسائل القانونية وتدعو للتغيير بالوسائل الدبلوماسية؟! النظام في سوريا وافق على الحوار والتغيير وتنفيذ كل مطالب المجتمع المدني، إذن لنعطه الفرصة
• ما قراءتكم للموقف الروسي والصيني واللبناني من الملف السوري ومن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في تونس؟
- بالنسبة للبنان، طبيعة البلد وحدوده مع سوريا تفرض عليه أن يقف معها، فمن مصلحة لبنان أن لا تحدث حرب أهلية أو هجوم عسكري على سوريا لأنه سيكون المتضرر الأكبر
أما بالنسبة للموقف الروسي والصيني، فلا أظن أنه دفاع عن سوريا بقدر ما هو رغبة في العودة إلى الساحة الدولية وإثبات الوجود بعد أن اختفى دورها منذ سقوط جدار برلين وغياب ما عرف سابقا بالمعسكر الاشتراكي، وأصبحت هناك غطرسة أمريكية وانفراد بالقرار العالمي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها فرنسا وبريطانيا، والآن روسيا والصين استغلتا الأزمة في سوريا للعودة للمسرح العالمي
• في الوقت الحاضر النظام أصبح في مأزق كبير خاصة وأنه واضح هناك تعنت كبير من قبل الغرب وحلفائه العرب إما بإسقاط النظام أو بتحويل سوري إلى 'صومال' ثان، كيف حسب رأيك ممكن يتصرف النظام في هذه الحالة؟
- من مصلحة النظام أن تتحول سوريا إلى صومال ومجازر دموية، لأنه يعرف أنه إذا قضي عليه معناه أن مصيره سيكون مثل مصير القذافي أو صدام، وبالتالي سيقوم بالدفاع عن نفسه لآخر لحظة.. ولكن في وجود الحوار، وتقديم الضمانات أتصور أن المنطق سيتغير.. من غير الممكن أن تقول لإنسان سأقتلك ولا يدافع عن نفسه، وفي هذه الحال النظام سيلعب على ورقة النوايا الخفية لتمزيق سوريا
• ما رأيك في اقتراح الرئيس التونسي بالاقتباس من النموذج اليمني، وتطبيقه عل الملف السوري؟
- أمر رائع، المجلس الديمقراطي السوري يؤيد الطريقة اليمنية وأي طريق حضارية دون اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء، وتضمن عدم تقسيم سوريا
• كيف تتوقع رد فعل النظام السوري بعد مؤتمر تونس؟
- بالنسبة للنظام مؤتمر تونس أعطاه دافعا ليستخدم العنف وقمع المتظاهرين على أساس أن هؤلاء عملاء للخارج يدعون الدبابة الأجنبية لاحتلال سوريا والنظام يجب أن يقضي عليهم
• ما القرارات والنتائج التي خرجت بها المعارضة، التي اجتمعت في لقاءات غير مسبقة التنظيم في الفندق، من مؤتمر تونس؟
- سنعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية بالخارج، وإرسال رسالة إلى الداخل السوري، أنه لن نوافق على أية مؤامرة تدعو إلى التدخل الخارجي في سوريا، كما نرفض تسليح أية فئة كانت، نحن متمسكون بالحوار مع النظام، دون إقصاء أية طائفة أو قومية
• هل ستجتمعون في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري القادم في اسطنبول؟
- لا في اسطنبول ولا في باريس، المعارضة السورية ستجتمع في دمشق وستعود إلى دمشق غصبا عن النظام

عن عرب تايمز

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-02-2012 10:22 PM

اصيـــــــــــــــــــــــــــــل

2) تعليق بواسطة :
29-02-2012 12:00 AM

كلام رائع

3) تعليق بواسطة :
29-02-2012 03:44 AM

"عن عرب تايمز"
عرب تايمز متواطئة مع النظام السوري بشكل فاضح
أحد كتابها زهير جبر بوق للنظام بلا حياء

4) تعليق بواسطة :
29-02-2012 06:11 AM

كلام الرجل صحيح وهكذا تكون المعارضه .الوطن اولا ولا تدخل اجنبي لصالح اسرائيل ولا موافقه على الاجندات الامريكيه والقطريه ولا للحرب الاهليه .المعارضه حوار لا دمار .

5) تعليق بواسطة :
29-02-2012 11:37 AM

نعم وطني اولا ،واذا دمرنا الوطن ماذا يبقى لنتحاور عليه؟ دمروا العراق واليوم يريدون سوريا وغدا؟؟؟؟ اعتقد ان بني الاحمر الجدد في الخليج (العربي) سيكونون هم الاقلية ،وسيحصل الرعايا الاجانب على الجنسية الخليجية ،الى اين تذهبون بنا يا قادت الخليج الجدد ؟؟؟ سيفرض عليكم :ان من اقام في دول الخليج سنوات معدودة تحق له الجنسية ,وغالبية السكان سيكونون رعايا اجانب ؟وانتم وابناءكم اقلية، الى اين سترحلون؟؟الى عقراتكم التي اشتريتموها في لندن وباريس وغيرها ؟هل سيمنحوكم اذن اقامة؟؟؟، حمى الله سوريا من جهلكم وبيعكم انفسكم وبلادكم ونفطكم ومقدرات اجيالكم اللاحقة للاستعمار ،،نعم مع الحوار والتكاتف السلمي للمعارضة،، بناء الوطن بالحفاظ على ثروته وتنميتها لا بالتدمير ووضع البلاد تحت نير الديونية.

6) تعليق بواسطة :
29-02-2012 12:14 PM

نعم لا للتدخل الخارحي وتدمير سوريا هذا هو موقف كل انسان شريف يحب وطنه سواء كان معارضا او مواليا.

7) تعليق بواسطة :
29-02-2012 06:39 PM

هذا المعارض الوطني الحر .. يكاد يكون العاقل النادر في خضم اصحاب الغلايين المتاجرين بدم الشعب السوري والداعين للحرب الأهلية داخل سوريا ..

المعارض الوطني الحر .. لا يقبل أبدا بإسالة الدم والتقاتل داخل الوطن .. لخراب الوطن ..

أما معارضة أبو غليون والإخوان المسلمين في سوريا .. فهي معارضة تدمير لا تحرير..

وشتان .. بين من يسقط نظام .. ويتحرر منه بشمعة تضاء وكلمة حق تقال .. وموقف يهز ضمائر الشعب ويحركه معه .. وبين من يحاول إسقاط نظام بالتقاتل معه ومع جيشه حتى يقف أحدهما على جماجم الشعب ليعلن أنه انتصر .. فلعنة الله على الظالمين .. الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012