أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


غليون يعلن عن إنشاء مجلس عسكري لتوفير ما يحتاجه الجيش الحر
01-03-2012 11:35 AM
كل الاردن -


alt

أعلن برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري عن إنشاء مجلس عسكري لدعم المقاومة والمعارضة والجيش الحر.

وقال غليون في مؤتمر صحفي عقده في باريس يوم 1 مارس/آذار إننا "سنعمل على توفير ما يحتاجه الجيش الحر"، مشيرا الى أن "المجلس سيعمل على دعم الجيش الحر من أجل توفير ما يحتاجه الشعب".

وأشار غليون إلى أنه "تم تشكيل المكتب الاستشاري العسكري"، موضحا أن "مهمة هذا المكتب الاستشاري التنسيق بين أعمال القوى المسلحة من جهة والمجلس الوطني من جهة أخرى".

وأوضح غليون أن "المجلس العسكري سيكون مكوّناً من عسكريين ومدنيين ومن يراه مناسباً في هذا المجال، وهو ليس مجلساً عسكرياً تقليدياً بل سيكون منسقاً بين العمل السياسي والعمل العسكري عبر المجلس الوطني حصراً لدعم الجهود في الداخل"، مشدّداً على أن "تشكيل المجلس العسكري تم بموافقة جميع القوى السياسية في الداخل إضافة إلى الجيش السوري الحر في سورية، وهو بمثابة وزارة دفاع للمجلس الوطني السوري".

وأكّد غليون أن "الأمر ليس في صدد الإعداد للحرب، ولكن لأن هناك دولاً ابدت استعدادها للتسليح وكان يجب تنظيم هذا الموضوع لكي لا يذهب السلاح بشكل فوضوي إلى أطراف متفرقة بل يأتي مباشرة إلى هذا المجلس لتنسيق المواجهة ولعدم حصول فوضى في توزيع السلاح وحمله في الداخل السوري"، منبهاً إلى أن المجلس "لا يريد أن تبادر أي دولة لإعطاء السلاح مباشرة للقوى المسلحة بل أن يتم ذلك عبره".

وإذ اوضح غليون أن "موقع مكتب المجلس العسكري سيكون مع المكتب الرئيسي للمجلس الوطني"، قائلا "لا زلنا وسنبقى في اطار ثورة سلمية شعبية، ولكن مهمة "السوري الحر" هي دفاعية كي نمنع وقوع حرب أهلية. ولهذا نريد ضبط توزيع السلاح كي لا نصل لهذه المرحلة"، مضيفاً: "لو لم يكن هناك جيش وطني حرّ لإستطاع النظام القضاء على هذه الثورة السلمية لأنّنا أمام نظام قاتل وغاشم".

ونفى غليون موافقة تركيا على وجود المكتب العسكري على أراضيها، موضحا أن وفداً من المجلس "لديه موعد مع وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو لبحث هذا الأمر ولبحث تطورات الأوضاع في سورية"، مؤكداً في سياق متصل أن "المقاومة ستستمر حتى سقوط هذا النظام وليس هناك خيار آخر".

واعتبر غليون أن "ما يحصل في مدينة حمص وحي بابا عمرو وبعض المدن السورية هو احتلال، وما يحصل في حمص على وجه الخصوص هو عمل مشين لا مثيل له فمنطقة بابا عمرو لم تعرف الهدوء منذ أسابيع ولم يدخلها أي نوع من المساعدة"، لافتاً إلى أن "أعداد السوريين الذي يقتلون في ارتفاع مستمر".

وختم غليون بالقول: "معنوياتنا كبيرة، والجيش السوري الحر لن ينسحب من المواجهة مع الجيش النظامي واظن انه يجب ان يعيد نشر وحداته".

( روسيا اليوم )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-03-2012 11:48 AM

كله حكي فاضي كل جماعتك الارهابيه وكل المجرمين قتلوا شر تقتيل والبقيه الباقيه بطلردوا فيهم وسيقتلوا ودورك قرب ومافي مكان ممكن تختبيء فيه ستقتل انت وكل مجلس ستنبول وكل من يدعمكم من العربان الصهاينه الدور جاييلهم .

2) تعليق بواسطة :
01-03-2012 12:34 PM

أعلن الوزير في الحكومة الإسرائيلية اسحق هرتزوغ، امس، ان قادة المعارضة السورية أبلغوه أنهم يريدون السلام مع اسرائيل بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال هرتزوغ، الوزير عن «حزب العمل» في القدس المحتلة، إن المعارضة السورية تريد ان تكون «صديقة» لإسرائيل. ورفض الكشف عن قادة المعارضة الذين ابلغوه هذا الامر بحجة انه يتخوف على حياتهم، لكنه اشار الى انهم من المعارضة الرئيسية.
وأشار هرتزوغ، العضو في لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست الاسرائيلية، الى انه يجب على الدولة العبرية تقديم مساعدات طبية وانسانية الى المتمردين السوريين، لكنه شدد على رفض تقديم اسلحة لهم. (ا ب)

3) تعليق بواسطة :
01-03-2012 03:36 PM

هل تتذكرون جيش لبنان الجنوبي وقائده المدعو سعد الحداد ؟ وكيف تم تسليحه ودعمه ال أن انتهت مهمته ولم يعد له لزوم . أين هو الآن ؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012