الحلم جميل ,,,, لكنه عربياً حتى وإسلامياً في هذه المرحلة يبدو أنه الحلم المستحيل , وقبل الإستشهاد ببيل جيتس أو زوجته أو أؤلئك الأربعين رجـلاً كان يجب الإستشهاد بآيات القران الكريم وأحاديث الرسول الكريم ونهج الصحابة الكرام,,, وعلى العموم شكراً لك فلعل صوتك يصل لأسماعهم
كلام جميل ومنطقي , بس مين يسمع ومين يفهم , مر على الاردن اجيال من النصابين والفاسدين الذين نهبوا البد تحت مسمى الشطاره ومسميات اخرى عبو جيوبهم وبطونهم من اموال هذا البلد وياريت بحكوا كلمه الحمدلله او شكر للبلد واهل البلد اللي غلبتهم الطيبه والبساطه واللي تناسو ان هناك حيتان تبتلع البلد وتاكل الاخضر واليابس وبالاخر بحكو هالنصابين احنا اللي بنينا الاردن , لاوالله انتو اللي سرقتو الاردن ومصيتو دمه , في دبي يوجد مئات من رجال الاعمال "الاردنيين" ( الله واعلم اذا كانوا اردنيين ولا من المستفدين من الجنسيه فقط ) يستثمرون بالمليارات التي جنوها من الاردن بطرقهم الملتويه فهل يمكن ان يعود هؤلاء الى الاردن !! الجواب مستحيل لانهم سرقوا الاخضر واليابس وتركوا الباقي للسارقيين الصغار اللي لسه شغالين نهب وتزوير
اغنيائنا وتجارنا مصاصو دماء ليس الا ولو كانوا غير ذلك لرأيت الاردن غير ذلك ايضا ... لو كان هناك تراحم وشعور انساني مع الاخر لما حدث الربيع العربي ولكن الطمع هو سيد الموقف وهو ما سيذهب ريحهم..
تحية - السيد الكاتب أشار للمشكلة ... المشكلة في بلادنا ان للحكومات عينين: احداهما مفتوحة دائماً على جيوب الفقراء، والاخرى “كليلة” ودائماً مغمضة عن الاغنياء، الاولى “تسخط” المواطن بالضرائب والغرامات والاسعار المرتفعة والثانية “ترضي” الاثرياء والمترفين بمزيد من الاعفاءات والعمولات والاستثمارات.
في مصر أقام أحمد زويل معهدا للابحاث و بدأ بجمع التبرعات لمشروع يكلف 10 مليار ، خلال فترة وجيزة جمع مليار و لديه وعود ب 5 مليار أخرى حتى الآن ، هذا المعهد سوف يكون مخصص للابحاث العلمية و التطوير ، و منه ستنشأ صناعات عملاقة - أين نحن ؟؟
هل يريد الكاتب من الأغنياء ا، يدفعوا أموالهم لمن ينفقها على رفاهية المسؤولين ، ألا يعلم المسؤولين بأن رفاهيتهم من المنح و المساعدات و الضرائب و أن المواطن بأمس الحاجة لهذه الأموال - تكلفة نفقات سيارات الدولة 75 مليون دينار سنويا !!!!!
نحن دولة محدودة الدخل و تعيش على الضرائب من جيوب المواطنين و على المنح و المساعدات - يجب أن تعيش مؤسساتنا الحكومية في حالة تقشف - أتمنى أن يتم منع استعمال و بيع جميع سيارات الدولة (السيارات المرفهة الفارهة) تخفيض النفقات جميعها ، خفض رواتب المسؤولين ، منع و وقف الاعفاآت الجمركية ، حصر مصاريف الدولة بالنفقات الضرورية ، وقف تعينات التنفيع ، تسريح الموظفين غير المنتجين ، زيادة ساعات العمل لموظفي الدولة لمدة ساعة ، اقرار مبدأ الثواب و العقاب، اقرار الضرائب التصاعدية على دخل الشركات الكبرى و البنوك - عندها و عندها فقط لن يكون عجز في الميزانية و لن نحتاج لمنح و مساعدات من أحد - أعتذر مسبقا ان كان الكلام مؤلم للبعض
ما هنه اما يموتوا راح ياخدو اموالهم معهم عالقبر
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز،
ألأصل في آلدوله أن مجموعه من ألافراد (الشعب) إتفقت على تعيين مجموعه صغيره منها (الدوله بكافة سلطاتها) لتقوم بإدارة ألأمور العامه للمجموعه (آلأمن، ألقوانين، الحمايه.........) مقابل أن يقوم أفراد المجموعه بالتنازل عن بعض الحريات (الإمتثال لرجال الأمن، إتباع تعليمات السير........) والتنازل عن بعض أموالهم (الضرائب والرسوم.....) كي تتمكن الدوله من القيام بأعمالها المناطه بها من قبل الشعب. الشعب يتنازل عن بعض حرياته بالتساوي ويتنازل عن بعض ماله بناءَ على كثرة أموال الفرد. الضرائب على الاغنياء أكثر منها على الفقراء لأن الدوله تقدم لهم أكثر عنايه وحمايه. فالعنايه الأمنيه مثلا المقدمه لشخص يملك مزرعه ١٠٠٠ دونم، وبيت ٥٠٠ ألف دينار وتجاره ٢ مليون دينار لا ولن تعادل العنايه ألأمنيه المقدمه لمعلم مدرسه، يسكن في ألأجره. هذه هي أساس الدوله
ألآن، فقد الشعب حقه بتعيين الدوله واصبح الأثرياء الأقوياء هم المقرر الوحيد. لذلك قرروا خفض ضريبة الدخل على أموالهم الطائله، ورفع الجمارك وضرائب المبيعات على عامة الشعب فازداد ثراؤهم واستبدوا بالأمر وكلما صاح الفقير من شدة الظلم والفقر، أعطوه تعديلات وهميه ومنحوه زيادة راتب ضئيله وكي يحصلوا على نصيب الأسد ويزدادوا ثراء، يقومون برفع الأسعار وإبتكار الوسائل الجهنميه لسلب ما آعطوه للفقراء مضاعفا وبذلك يزداد الفقير فقرا والثري ثراء.
تابع
أما تنازل الأفراد عن بعض حرياتهم وما يجري لهم اليوم، فحدث ولاحرج. فهناك من هو فوق القانون، ومن هو مواطن درجه أولى وهناك من لا يسفر اإلا بالرجه الأولى وإن سمعنا أن أحدهم أكل صحن حمص أو فول قمنا بالتهليل لهم ومدحهم لعدلهم المفرط حين قاموا بأكل الحمص أو الفول، أما الشعب فنحن مواطنون من الدرجه الثالثه ونحن مصدر الصّلطات.. رعى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.