04-03-2012 08:49 AM
كل الاردن -
كل الأردن - أعدم الجيش السوري عشرات الجنود ممن حاولوا الانشقاق عنه في محافظة "ادلب"، السبت، فيما واصلت قواته، الموالية للرئيس بشار الأسد، قصف مدينة "حمص" المحاصرة، وسط انتقادات دولية تندد بوحشية الحملة العسكرية التي أطلقها نظام دمشق لسحق معارضيه.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" و"لجان التنسيق المحلية في سوريا"، وهما ضمن جماعات سورية معارضة توثق الأحداث، إن محاولة 50 جندياً الانشقاق عن المؤسسة العسكرية أحبطت بعد وشاية.
وتم إعدام 44 منهم في قاعدة "أبوالظهور" الجوية، بإدلب، شرق سوريا، وألقيت جثثهم في بحيرة، في حين نجح ستة آخرون في الفرار، وفق النشطاء.
وألقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "مسؤولية "هذه الأعمال الإجرامية على عاتق القائد الأعلى للقوات المسلحة (الرئيس السوري) بشار الأسد"، ودعت إلى تحقيق دولي في "هذه المجزرة."
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من هذه التقارير نظراً لقيود مفروضة من قبل النظام السوري على تحركات المراسلين الأجانب داخل أراضيه.
وفي الأثناء، واصلت القوات النظامية حملتها العسكرية الشرسة على "حمص" التي تتعرض لقصف متواصل منذ نحو شهر وسط أوضاع إنسانية مأساوية بالمدينة، التي تعتبر معقلاً للانتفاضة التي بدأت قبل عام.
وتساءل الناشط في المعارضة السورية سامي إبراهيم "أين العالم الحر؟" واصفا الأزمة الإنسانية في مدينة حمص بأنها "رهيبة،" قائلا إن الناس "يصرخون طلبا للمساعدة الدولية فالوضع سيء للغاية."
والسبت، دانت تركيا بشدة ما وصفته بالفظاعة التي يرتكبها نظام الرئيس السوري ضد نشطاء المعارضة التي تطالب بإسقاط حكمه منذ نحو عام.
والخميس، استنكر مجلس الأمن الدولي التدهور السريع للوضع الإنساني في سوريا ودعا السلطات إلى السماح لمنسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، فاليري آموس، بدخول البلاد على الفور وبدون عوائق.
هذا ومن المقرر أن يعقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الثامن من مارس/آذار الجاري في جنيف اجتماعا تنسيقيا حول العمليات الإنسانية في سوريا.
(سي ان ان )