رفع فاتورة الكهرباء هدية الحكومة للحراك والشعب الاردني ـ وكاسك يا وطن

What a primitive argument...!!!!!!! you want a bankrupt government to find a solution,,BUT,, no one should pay for it....????,,,...why didn't you travel economy class to America insted of traveling First class at the poor country's expense....!!!!.... Hypocrisy in it's worst form

في الوقت الذي فككت ونهبت خيرات البلد وبيعت بثمن بخس , ولان البائع هو ذاته الشاري, فقد اعفى نفسه من ضرائب التعدبن على الفوسفات والبوتاس والاسمنت والنحاس والغاز واليورانيوم والتي تقدر ;الضرائب فقط ; بخمسة مليارات دينار مقابل دريهمات معدودة يدفعها لخزينة الدولة تساوي فقط 5% من مجموع الضرائب

المتحصلة من المواطنين , اي ان المواطنين يدفعون ما قيمته 670 مليون دينار ضرائب دخل ومسقفات ومبيعات وخلافه من مسميات ومقابل ذلك تدفع شركات التعدين 4-5% من هذا المبلغ ! هل تصدقون؟

ناهيك عن قانون ضريبة الدخل غير المتوازن والذي بموجبه تدفع البنوك ايضا دنانير قليلة , اضف الى ذلك قانون ضريبة البميعات اذ لا يوجد بلد في الدنيا ضريبة المبيعات فيه اكبر من ضريبة الدخل !!! اتدرون لماذا ؟

ناهيك عن اعفاء حجازي وغوشة وشريكهم من 195 مليون دينار ضرائب !

انت يا ماهر تعرف وتحرف

سبق وقلت لك :

أنك تكتب عن الله وقيصر بالحماس ذاته وعن السجين والسجان بالبلاغة ذاتها وعن القاتل والقتيل بالحبر ذاته.

اين الحديث والتحليل عن اكبر ملف اهدر الملايين موارد وملف شركة النفط في العقبه يا طير يا طاير

بسم الله الرحمن الرحيم

يا ماهر،

كل قضيه في ألأردن لها وجهان وكلما عرفت وجها خرج لك وجه جديد. أني أراك حديث السن وتود ممارسة الصحافه السياسيه، الإقتصاديه والإجتماعيه في وقت واحد. أذكر أنك كنت صحفيا ناجحا فى الصحافه الإجتماعيه عندما كنت تقوم ببحوث وزيارات ميدانيه وتكتب عنها تحت عنوان "عين الله لا تنام" وقد قمت بتحقيق خير كثير. الصحافه السياسيه دربها شائك وولاؤها مضطرب وإرتفاع وسقوط ممارسيها فجائي. أما الصحافه الإقتصاديه فلها مدارسها وعلى من يود ممارستها أن يتقن علم الإقتصاد ومدارسه.
في قديم الزمان وعندما كان الشعب يتململ (يكثر حكيه برأي الحكومه) كانت الدوله تفتعل إختفاء السكر بحيث يتجه اهتمام المواطن الى السكر. وبتقدم العمران وقلة الزراعه تطورت الوسائل وأصبح إخفاء السكر والطحين الوسيله المتبعه. أما بعد ثورة الخبز فتغيرت الوسائل وها نحن نشاهد الوسائل الجديده بحيث أصبح حديث الماطن يدور حول الكهرباء وألأمل معقود على نسيان كل ما يتعلق بالحريات والديموقراطيه بحث يصبح هم العيش أكثر الهموم أهتماما. منذ بدأت أفهم ما يقال بالصحف من تصريحات سياسيه ، وذلك منذ ٥٥ عاما، وحتى الآن لا أزال أسمع نفس الشيئ وهو أن آلآردن يمر بمرحله حرجه، وإن الأوضاع صعبه وأن أعداء الأردن يتربصون بها وأنه علينا التريث قليلا وأن الإصلاحات قادمه من خلال الخطط الخمسيه والعشريه، ولم نرى أو نسمع عن ألإنتهاء او نتائج تلك الخطط؛ حتى أن أخا لنا بإحدى محاضراته وقبل إستلامه الحكومه خرج علينا بخطة ال ٣٠ عاما.
فيا ماهر، حدد نوع صحافتك وأختر منه نقاط القوه وحسّن على نقاط ضعفك وترقب الفرص المفتوحه أمامك واحذر مصائد الصحافه. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.