أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


رئيس مجلس النواب يؤكد دعم الاردن لكل توجه عربي للإصلاح
05-03-2012 11:39 AM
كل الاردن -

alt
 
كل الأردن - قال رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي إن الاردن يدعم كل توجه عربي يتبنى الإصلاح.

واشار الى "ان هم أي عربي في أقصى مغربنا العربي أو في أقصى بقعة في مشرقنا العربي، إنما هو هم اردني، هكذا تفرض قداسة الأخوة، وما توانى الأردن يوماً عن نجدة إخوته العرب، فكلما حزب أمر أو ألمت مصيبة، هب ملبياً الواجب".

وأضاف الدغمي الذي يرأس الوفد البرلماني الذي يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الثامن عشر وافتتح اعماله اليوم الاثنين سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي جاء في دورته الحالية بعد أن شهد عالمنا العربي خلال العام الماضي حراكاً أدى إلى كثير من المتغيرات.

وقال في كلمته التى القاها امام رؤساء البرلمانات العربية في جلسة المؤتمر الرئيسة التي خصصت لبحث الوضع العربي الراهن "انه إذا كان يحلو للبعض بتسميته بالربيع العربي، فإنني لأعلم وأنتم تعلمون أن الربيع كما فيه الأزهار الناعمة، والورود الغضة الندية ذات العبق المنعش والفوح الطيب، فإن فيه كذلك الأشواك، وكم نتمنى أن تكون للأشواك لسعات منبهة، لا طعنات قاتلة.. الربيع بشارة أمل وإطلالة خير، فما ينبغي أن تسيل الدماء الغالية لتحيل جمال اخضراره أحمر قانياً، لا بلون الورود الحمراء وإنما بلون الدماء لأنها بالفعل دماء، دماء حاملي الآمال، المعبرين عن شوقهم لعيش كريم آمن".

وتابع "لقد قدم لنا العام المنصرم دروساً عظيمة، ربما لم نعرها اهتمامنا عبر عقود طويلة، حتى انطلقت الشرارة في أكثر من بلد وأدت إلى ما أدت إليه من متغيرات".

وقال بحضور اعضاء الوفد البرلماني "إننا بصفتنا برلمانيين، ونمثل شعوبنا، فإن من المفترض أن نقول وبصوت عال، غير خجلين (حيا الله) بالإصلاح الذي يحقق لشعوبنا السعادة والرفاه والأمن والسلام، وان الإصلاح الحقيقي يكمن في جوهره قوة البلاد ومنعتها أمام العاتيات المتربصة ببلادنا، ونحن نعلم أن بلادنا مطمح ومطمع".

واكد في كلمته أمام المؤتمر أن الأردن نادى بالإصلاح الشامل من منطلق انه ضرورة ملحة، مشيرا الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني تبنى بنفسه هذا المشروع، ووجه الحكومة والبرلمان وكل المؤسسات المعنية بالعمل على تحقيق إصلاح يلمسه المواطن، وينعكس ايجاباً على حياته اليومية.

واوضح "اننا انتقلنا بحمد الله من مرحلة التنظير إلى مرحلة التأطير، ومن مرحلة الأقوال إلى الأفعال، فجاءت الإصلاحات القانونية والسياسية، وقد طالبت دعوات بتعديل بعض مواد الدستور، فكان جلالة الملك أول المستجيبين لهذه الدعوات، ثم ترجمت الحكومة المطالب إلى واقع، وقام مجلس النواب بمناقشة هذه التعديلات والتي طالت ما يعادل ثلث مواد الدستور، مناقشة عكست حرصاً كبيرا على تحقيق جوهر الإصلاح، بمهنية عالية وشعور بعظم المسؤولية الملقاة على نواب الأمة، وذلك من خلال إدخال تعديلات على ما قدمت الحكومة".

ولفت الى ان كل ذلك جاء انسجاما مع الرؤية الإصلاحية التي تبناها المجلس، مبينا انه ما يزال أمامنا في مجلس النواب، عدد من القوانين التي ستفضي إلى تحقيق إصلاحات جوهرية، منها على سبيل المثال قانون الانتخابات النيابية، وقانون الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، وهذا المشروع سابقة إصلاحية بامتياز، وهناك ايضا مشروع قانون المحكمة الدستورية ومشروع قانون الأحزاب.

واكد الدغمي "ان الأردن يدعم كل توجه عربي يتبنى الإصلاح، وان هم أي عربي في أقصى مغربنا العربي أو في أقصى بقعة في مشرقنا العربي، إنما هو همه، هكذا تفرض قداسة الأخوة، وما توانى الأردن يوماً عن نجدة إخوته العرب، فكلما حزب أمر أو ألمت مصيبة، هب ملبياً الواجب".

واشار الى "ان انحياز الأردن الدائم إلى المصلحة العربية العليا، ربما تسببت في بعض المواقف التي يحجب فيها ضباب المشهد وقتامة غبار الأحداث حقيقة موقفه المبدئي، القائم على إيجاد حل عربي لأي خلاف في البيت العربي".



وبين رئيس مجلس النواب في كلمته ان الأردن يحترم وبإصرار حق السيادة لكل دولة وأنها صاحبة الشأن في أمورها الداخلية، مؤمناً بأن "أهل مكة أدرى بشعابها"، مع استعداد الاردن التام وعلى الدوام لتقديم كل عون ودعم يحتاجه الأشقاء، وانه ليؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، وان أبناءه مستعدون للتضحية بأرواحهم إذا انتخى أي أخ عربي، وبموازاة ذلك فهو لا يقبل أبداً أن يرى الدم العربي يراق رخيصاً في أي مكان، فالخاسر أخيرا نحن الأمة العربية، فضلاً عن إتاحتنا الفرصة للذين يتعللون بالدفاع عن حقوق الإنسان وحريته، ليجدوها فرصة للتدخل في شؤوننا الداخلية، وبترتيبات تتخذ صفة الشرعية والقانونية، ولقد دفعت الأمة العربية ثمن ذلك باهظاً.

وقال "من هنا، ندعو إلى حل عربي مشترك لأية معضلة في أي بلد عربي، ولسنا مع أي تدخل أجنبي، في ظاهره الغيرة على حقوق الإنسان وحريته، وفي باطنه من قبله المطمع في الثروة والعمل على تفتيت قدرات الأمة وإضعافها، لتظل بصورة المحتاج للأجنبي".



وأكد أننا نؤيد التعاون مع الآخر، والانفتاح على كل ما من شأنه الارتقاء بإنساننا العربي فكرياً واقتصادياً وسياسياً وأمنياً، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الدول العظمى، ودول العالم المحبة للسلام، والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن تضع حدا لكل المعوقات التي تحول دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فالحل العادل للقضية الفلسطينية المتمثل بإقامة الدولة المستقلة على الأرض الفلسطينية والحفاظ على حقوق اللاجئين هو السبيل للخروج من هذا المأزق، الذي ما يزال يراوح مكانه منذ عقود.

واضاف "إننا مطالبون كبرلمانيين عرب أن نقول: كفى الكيل بمكيالين، وان ما حدث في ما يسمونه الربيع العربي لا يبشر بخير بالنسبة لجوهر العلاقات العربية الأجنبية إذا ما بقي الموقف الدولي هكذا، فحل القضية مصلحة لهم كما هو مصلحة لنا".

وقال انه "وبشعور مفعم بالسعادة والإرتياح، يطيب لي أن أنقل إليكم عظيم تقدير مجلس النواب الأردني، وبالغ احترامه لهذا الاتحاد الذي تنتظر منه شعوب دولنا مزيداً من الانجازات المؤسسة لعمل عربي مشترك، يجسد آمالها بتحقيق تكتل قائم على قواعد صلبة، سياسياً وثقافيا واقتصادياً وعسكرياً".

واوضح ان انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثامنة عشرة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لينعش الأمل في نفوسنا، ويشيع الطمأنينة في قلوبنا، لما عرف به سموه من حرص على وحدة الصف العربي، وغيرة على مصالح الأمة.

واكد "أنني إذ اشرف بإزجاء الشكر للكويت الشقيقة العزيزة على استضافتها لمؤتمرنا، ولما لمسناه من حفاوة استقبال، وحرارة ترحيب، وكرم ضيافة، لأستذكر بكل الإجلال والتقدير مواقف الكويت المنحازة لكل حق عربي بعامة وللقضايا المصيرية وعلى رأسها قضية فلسطين بخاصة، وسعيها الدائم لحل عادل لهذه القضية".

يشار الى ان ر ئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي وصل يوم امس  الأحد الى الكويت على رأس وفد برلماني للمشاركة في اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الثامن عشر الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين  في العاصمة الكويتية الكويت.

ويضم الوفد البرلماني النواب مفلح الرحيمي ومحمود الخرابشة وعبدالرحمن الحناقطة ومحمد الكوز وغازي عليان وحابس الشبيب اضافة الى الأعيان سمر الحاج حسن ومحمد كريشان وسامي الخصاونة.

ويناقش مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي  على مدار يومين الأوضاع العربية الراهنة والحراك الشعبي وقضية البطالة في العالم العربي ودور البرلمانيين في سن التشريعات لأحداث فرص عمل تسهم في تقليص البطالة.

كما يبحث المؤتمر تقارير اللجان الدائمة في الاتحاد  البرلماني العربي وهي لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الدولية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة قضايا المجتمع ولجنة شؤون المرأة والطفولة.

ويتضمن جدول اعمال اجتماعات مؤتمر الاتحاد انتخاب رئيس للاتحاد البرلماني العربي للعام 2012/ 2013 وبحث تقرير اللجنة التنفيذية للمؤتمر عن عام 2011 وخطة الاتحاد البرلماني العربي لعام 2012 وإقرار التقرير المالي للاتحاد البرلماني .


 ( بترا )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-03-2012 11:47 AM

انا شخصيا اثق بكم معالي رئيس مجلس النواب.....

2) تعليق بواسطة :
05-03-2012 12:06 PM

مع الاحترام رئيس مجلس النواب وهو بالانجليزي سبيكر وليس رئيس لا يهش ولا ينش في امور السياسة وخاصة الخارجية.الاردن ليست دولة احزاب ومؤسسات واطر ومراكز ابحاث .الاردن دولة مؤسسة واحدة غير منتخبة ولا تخضع للمسائلة والمسؤولية وهؤلاء امثال السيد رئيس مجلس النواب واضرب واطرح مجرد ديكور لزوم الحداثة والتقدم ام اراكم تردون الامم الاخرى تعلم علينا ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012