كل الاردن - اعلن اتحاد طلبة كلية الطب في الجامعة الاردنية عن رفضهم التام للتطبيع مع العدو، وتالياً نص البيان الصادر عن الاتحاد:

عندما تنتصر الإرادة والمبادئ

بيان صادر عن اتحاد طلبة كلية الطب

إن الأحداث التي شهدتها جامعتنا مؤخرا لتوحي إيحاءات وتنص نصوصا واضحة واللبيب بالإشارة يفهم ، وإن الإرادة الطلابية قد فرضت نفسها مؤخرا على ساحات الجامعة فرضا هابه الأعداء فمنهم من كتم ومنهم من صرح وارتأى الاتحاد أن يبين موقفه معلنا رفضا للتطبيع مع العدو كاشفا كل الخبايا التي تظهر العدو بلباس آخر أو جنسية أخرى صديقة ، وهو إذ ذاك إنما يعبر عن نبض الشارع الطلابي بل الشارع الأردني الذي جُمع بكل أطيافه من مختلف التوجهات ضمن رؤية مشتركة تقول لا للتطبيع ، نعم لا وألف لا ماداموا يحتلون أرضنا ويفسدون فيها .

نعم للعلم والعلماء ونعم لاحترامهم وتقديرهم* إلا أننا لاحاجة لنا بهم إن جاءوا ليخفوا وزر أعمالهم ، ولولا ذلك لما عبر الكيان المغتصب عن الحادثة في صفحه ومواقعه الاخبارية، ولما دافع عنهم إذ أنهم في حد الزعم يحملون جنسيات أخرى ويعملون في جامعات غربية ولكن هذه عادتهم كذب وخداع وقد قلب الأمر عليهم فها هم قد فهموا الرسالة

وفي مثل هذا الموقف يحيى اتحاد طلبة كلية الطب الطلاب جميعهم ممن عبر عن رفضه للتطبيع الأكاديمي موافقا لما جاءت به رئاسات سابقة للجامعات في وصاياها بأسلوب راق -وإن اختلف البعض فيه- إلا أن بعض الحضور من الأساتذة الأجانب قد اعتبروه نهجا ديمقراطيا واعيا لدى الطلبة ويحيى كذلك :

• موقف عمادة الطب** عندماشددت وأصرت في شروطها على عدم حضور أي ممثل إسرائيلي أو مشاركة جامعة إسرائيلية

• موقف أعضاء الهيئة التدرييسية المعارض لهذين الأستاذين وتقديمه عريضة لمجلس الكلية بذلك بل ومشاركتهم في الاعتصام

• موقف نقيب الأطباء الذي دعم الاعتصام وأكد وضوح مبدأ عدم التطبيع أمام الطلاب حتى ممن كان ضد الاعتصام

ويدعوا ختاما اتحاد الطلبة كل طالب لم تكن قضية التطبيع واضحة الخطورة في باله وأنها ليست تبعا لأهواء شخصية فهو يناقض نفسه بين معارض ومن ثم داعم أو أنها مسألة تعاون علمي لا غير للوقوف مع نفس والتفكر بقضايا أمته قليلا لعلهم يعودون لرشدهم

وقفكم الله لما فيه خير جامعتنا وكليتنا الحبيبة

وجعلكم ذخرا لأمتنا

اتحاد كلية الطب – الجامعة الأردنية