أكد العميد عبدالمنعم عياد، مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية الليبية، أن هناك خطة شاملة لدمج الثوار الليبيين وتأهيلهم بالوزارة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشرطة الليبية.

وقال عياد، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد ، إن إغلاق بعض الثوار للطرق بالعاصمة طرابلس بسبب مشكلة الرواتب مشكلة محدودة، وأن هناك قيودا صارمة على السيولة النقدية حالًيا بليبيا، وتم الاتفاق بهذا الشأن مع مصرف ليبيا المركزي، وأنه ينبغي على الثوار فتح حسابات شخصية جارية لهم بالبنوك، ولو تم ذلك لما وجدت هذه الأحداث من قبل البعض.

وأشار إلى إعداد خطة بوزارة الداخلية الليبية لتأهيل وتدريب أكثر من 15 ألف من الثوار، تم توقيع عقود معهم، وتوقيع اتفاقية وبرنامج تنفيذي مع الأردن لتدريب أكثر من ألفي شخص سيصلون إلى تونس خلال الأسبوع الأخير من مارس الجاري لتلقى التدريب التأسيسي، وهي عقود لمدة 6 أشهر يخضع فيها المتدرب لشروط التأهيل وبرنامج تقييمي، ثم تتاح له فرصة التعيين بوزارة الداخلية وفقا لقوانين وزارة الداخلية الليبية.

من جهة أخرى، كشفت وزارة الدفاع الليبية أنها تقوم حاليًا بدراسة عدد من العقود والعروض الخاصة بتسليح الجيش الليبي والمقدمة من دول عديدة بالعالم، وأن تلك العروض تمر حاليا بمراحل التفاوض بشأن هذه الصفقات.

وصرح الصديق المبروك العبيدي، وكيل وزارة الدفاع الليبية لشؤون الحدود والمنشآت النفطية والأهداف الحيوية، في تصريح خاص لمراسل لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ليبيا تنتهج سياسة تنويع مصادر السلاح ، وأن الأولوية ستكون للدول الصديقة ، بالذات الغربية منها.

وأشار إلى أن العروض المقدمة لوزارة الدفاع الليبية كثيرة جدًا ، ومن ضمنها عرض شركة رفال الفرنسية ، وأن العرض قبل من جانب وزارة الدفاع وستتم الصفقة، وهى التوصل إلى اتفاق بين ليبيا وبين دولة الإمارات العربية المتحدة بموافقة فرنسية لشراء 68 طائرة مقاتلة مستعملة لدى الإمارات حاليا ، من نوع ميراج 2000 تمتلكها القوات الجوية الإماراتية.

(أ ش أ)