أضف إلى المفضلة
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024


غارة إسرائيلية على غزة بعد ساعات على إعلان التهدئة
14-03-2012 08:52 AM
كل الاردن -


alt
 لم تصمد التهدئة المعلنة بوساطة مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لأكثر من ساعات، إذ أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن طائراتها وجهت فجر الأربعاء ضربات لموقعين قالت إن فيهما "نشاطات إرهابية."

وقال بيان للوزارة إن الطائرات حققت "إصابات مباشرة،" مضيفاً أن الغارة جاءت رداً على ضربات صاروخية وجهت نحو الأراضي الإسرائيلية في اليوم السابق.

وأضاف البيان: "الجيش الإسرائيلي لن يتسامح مع أي محاولة لإلحاق الأذى بالمدنيين الإسرائيليين أو بجنوده، وسيواصل العمل بتصميم وفي أي وقت ضد الذين يستخدمون الإرهاب ضد دولة إسرائيل.. إن منظمة حماس الإرهابية هي المسؤول الوحيد عن النشاطات الإرهابية التي تأتي من قطاع غزة."

من جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت مزرعة في شمالي قطاع غزة، ما تسبب باندلاع حريق كبير امتد إلى منازل مجاورة، دون الإبلاغ عن خسائر في الأرواح.

أما وكالة الأنباء الفلسطينية فقالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على ورشة للأخشاب في مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها وامتداد ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمحال المجاورة.

كما أفادت الوكالة في وقت سابق أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على موكب عزاء شرقي جباليا، ما أدى إلى جرح ثلاثة أشخاص، ووقع الحادث - بحسب الوكالة - لدى وصول الموكب إلى مقبرة البلدة، التي تقع قرب حدود القطاع مع إسرائيل، أما الجيش الإسرائيلي فقال إنه أطلق "طلقات تحذيرية" بعد اقتراب نحو 50 شخصاً من الحدود.

وفي قطاع غزة نفسه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس عن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلّح، قوله مساء الثلاثاء إن التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل "انتصار للمقاومة الفلسطينية،" مشيرًا إلى أن تل أبيب "أُجبرت لأول مرة" على توقيع تهدئة تكفل عدم تنفيذ أي عمليات اغتيال.

أما رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، فزار بعض المصابين جراء تصعيد الأيام الماضية، ودعا واشنطن إلى "الكف عن استنكار حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه" وطالب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة غزة "والاطلاع على حجم جرائم الاحتلال،" على حد تعبيره.

وكان التصعيد المتبادل خلال الأيام الماضية قد أدى إلى مقتل 25 شخصاً في قطاع غزة، إلى جانب جرح قرابة 90، وفقاً للتقديرات الفلسطينية، بينما سقط عدد من الجرحى في الجانب الإسرائيلي، ونزل مئات الآلاف إلى الملاجئ في مناطق جنوبية خشية سقوط الصواريخ.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء التزامه "الهدوء" في قطاع غزة، طالما التزمت التنظيمات الفلسطينية باتفاق "التهدئة"، وحذر المتحدث باسم جيش "الاحتلال"، الميجور أفيحاي أدرعي، من أن "الضربات الإسرائيلية ستتجدد بشكل أعنف"، إذا ما استؤنفت عمليات إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني."

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أدرعي قوله إن العملية التي قامت بها إسرائيل هذا الأسبوع، وحيث تمت تصفية زهير القيسي، أمين عام لجان المقاومة الشعبية، حالت دون وقوع "عملية إرهابية كبيرة"، كان من شأنها أن تؤثر سلباً بشكل خطير، على الأوضاع في الحدود الإسرائيلية ـ المصرية.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عاموس جلعاد، قد ذكر في وقت سابق الثلاثاء، أن اتفاق التهدئة، لم ينص على وقف عمليات استهداف المسلحين داخل القطاع، وذلك بخلاف الشروط الفلسطينية المعلنة.

( سي ان ان )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2012 12:59 PM

هذه مقدمة الوطن البديل فهو قادم لامحالة

2) تعليق بواسطة :
14-03-2012 03:58 PM

الله لا ينعم عليك

3) تعليق بواسطة :
14-03-2012 09:23 PM

عدنا وعادوا وكما راهنوا على خارطة طريق بوش راهنوا على سواد بشرة اوباما..مزيد من الاعوام ومزيد من الاحتلال والاستيطان ومزيد من التفريط ومن ثم نعود الى نفس المربع والمقوله: الان امريكا في فترة انتخابات رئاسيه وبعد الانتخابات لكل حادث حديث!...قرن من الزمان والشعب الفلسطيني مرتبط قسريا وكذبا بالانتخابات الرئاسيه الامريكيه.. ورقة مساومه لربح اللوبي الصهيوني.. الشعب الفلسطيني صار قسرا رهينه وورقة مساومه في قضايا امريكيه داخليه.. الشعب الفلسطيني يُساوم على مصيره وحاضره ومستقبله في انتخابات امريكيه..هذه المساومه تعني المزيد من الدعم لاسرائيل مقابل اصوات اللوبي الصهيوني في امريكا!!..ماهذا المنطق ؟.. ومن هو الذي رسخ هذه المعادله الهمجيه والفاشيه وهذا الظلم الصارخ بحق الشعب الفلسطيني سوى الامبرياليه الامريكيه والصهيونيه ومشتقاتها من عرب الرده والسلطه التفريطيه والقيادات الفلسطينيه الانبطاحيه..دم الفلسطيني الذي يسيل في القدس وفي غزه يُباع بارخص ثمن على طاولة قمار الانتخابات الرئاسيه الامريكيه..الارض الفلسطينيه والقدس معها تُمنح لاسرائيل قبل وبعد الانتخابات الامريكيه..اسرائيل تشن حرب استيطانيه وحرب اقتلاع على كامل الشعب الفلسطيني في الضفه والقطاع والجليل والنقب والساحل والقدس واينما تواجد الفلسطينيون في وطنهم فلسطين.. القدس تتعرض للتهويد المكثف.. الجليل والنقب واماكن التواجد الفلسطيني في الداخل تتعرض للتهويد والاحلال وما يجهله البعض ان اسرائيل سنت قانون اسمه " برافر" لترحيل وتشريد وتوطين جميع بدو النقب في جنوب فلسطين.. توطينهم قسريا في مساحة علبة سردين بهدف الاستيلاء على اراضيهم ....يتبع

4) تعليق بواسطة :
14-03-2012 09:23 PM

وهنالك مشروع تهويد الجليل والنقب وكامل مناطق التواجد الفلسطيني في الداخل الذي يعاني من الاكتظاظ والسردنه القسريه بسبب مصادرة الاراضي والاستيطان الصهيوني الذي يحاصر قرى ومدن فلسطين الداخل..اسرائيل تحتل الضفه بالاستيطان شبرا شبرا وتحاصر قطاع غزه اكثر منطقه مكتظه بالسكان في العالم
الاحتلال الاسرائيلي حوَّل غزه الى اكبر علبة سردين في العالم..الاحتلال حوَّل الضفه الى كانتونات ومساحات علب سردين مغلقه على الفلسطينيين علب السردين وحصار الشعب الفلسطيني اينما كان واينما تواجد هذه هي الاستراتيجيه الصهيونيه الجاريه في فلسطين وهذه الاستراتيجيه نفسها سبب في عيش سكان المخيمات الفلسطينيه في علب سردين مكتظه لابل حتى المقابر في المخيمات صارت علب سردين في بعض مقابرالمخيمات الفلسطينيه في لبنان يقبرون اكثر من شخص في نفس القبر لضيق المساحه وعدم توفر قطع ارض جديده لدفن الموتى..ببساطه عندما يتوفى الفلسطيني يقوم اهله بفتح قبر جده او والده او من سبقوه في الموت لدفنه في نفس القبر مع الاخرين ...في الختام اقول مقولتي للتمعن وهي " انهُ ما دخلت الفصائل والميليشيات ارضا او وطنا الا وقسمتَّهُ وشرذمته"..حالنا في فلسطين!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012