اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء 14 مارس/آذار ان حربا اهلية او ثورة في سورية ستكون حتمية في حال استمر نظام الرئيس السوري بشار الاسد في الاضطهادات.
وقال كاميرون الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية الى واشنطن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الامريكي باراك اوباما عقد في اعقاب المباحثات بينهما ان لندن وواشنطن 'تسعيان الى وقف العنف في سورية بأسرع ما يمكن' وتؤيدان تسوية الازمة في البلاد بطرق سياسية، ' إلا ان حربا اهلية او ثورة ستكون حتمية في حال استمر النظام في استخدام القوة العسكرية بناطق واسع لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة'.
واكد رئيس الحكومة البريطانية ان الغرب على استعداد للتعاون مع روسيا والصين لكي يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يهدف الى تطبيع الوضع في سورية.
من جانبه اشار باراك اوباما الى ان 'المعارضة السورية تصبح أقوى' مما كانت عليه في السابق. واضاف ان 'تنحي بشار الاسد امر حتمي، والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك'.
وقال اوباما ان الولايات المتحدة تركز اهتمامها في الوقت الحالي على تقديم المساعدة الانسانية للشعب السوري وتشديد الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي على السلطات في دمشق.
يذكر ان من أهم مواضيع المباحثات التي جرت بين الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة الاخير للعاصمة الامريكية هو الملف الايراني والوضع في افغانستان، الى جانب القضية السورية.
المصدر: 'ايتار - تاس'، 'نوفوستي'