وضع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الاربعاء 14 مارس/آذار شروطا جديدة لمغادرته اليمن استجابة لمطالب المعارضة. وقال إنه ينبغي على عشرة من كبار معارضيه من ضباط وسياسيين وشيوخ القبائل ان يغادروا البلاد معه من أجل ان تنعم البلاد بالاستقرار.
وأشار صالح إلى أنه يتوجب على من اعتبرهم 'عناصر في الأزمة اليمنية' مغادرة البلاد بموجب اتفاق أبرم العام الماضي. وتشمل الشخصيات العشر الفريق علي محسن الأحمر الذي انشق عن نظام صالح وانضم إلى الثوار، وعددا من الإسلاميين وأولاد الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد المناوئة لصالح.
وكان من المتوقع أن يغادر صالح إلى المنفى عقب تولي الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي السلطةَ الشهر الماضي.
وقال صالح: 'لقد اتفقنا على ان يتخلى هؤلاء عن سلطاتهم من أجل ان ينعم اليمن بالامن والاستقرار'، وهذا في إشارة الى اجتماع عقد في مارس / آذار من العام الماضي في منزل هادي الذي كان آنذاك يشغل منصب نائب الرئيس اقترح فيه بأن يغادر معارضو صالح اليمن معه.
ولكن الوثائق الرسمية التي وقع عليها صالح والاحزاب المعارضة لحكمه، بما فيها المبادرة الخليجية لنقل السلطة، لم تأت على ذكر هذا المقترح المزعوم. وقد منحت المبادرة صالح حصانة من الملاحقة القانونية لقاء تنازله عن الحكم.
المصدر: 'بي-بي-سي'