ولا من اخلاق الاردنيين الفساد وحماية الفساد . الاردنيون كانو منزهين عن الطمع والرشوه واكل المال الحرام وكانوا مدرسة في القيم والتواصل والمحبه . ولم يكونوا في يوم الا اهل تسامح . ويقرون الضيف ولو بشق تمره . واليوم وهم يشاهدون ما يجري في وطنهم اصابهم الاحباط والظلم والفقر والحاجه والتهميش والاقصاء وصاروا يعبرون عن ذلك بالعنف الخارج عن قيمهم ولكن لم يجدوا من يسمع لهم او يهتم باحوالهم وابعدوا وحل محلهم اللقائط والدخلاء والفاسدين وافقدوهم صوابهم مما جعلهم يعبرون بالعنف وهو الوسيله المتاحه لهم فقط وفي متناول ايديهم .وهم يشعرون ان وطنهم ومستقبلهم مهدد.
نحن امام ظاهرة خطيرة وهي العنف الجامعي..يعني ماذا تركنا للاطفال وحتى عصابات تجوب الشوارع..؟؟!!
المهتمون يطرحون حلولا كثيرة..من وجهة نظرنا ـ وكما كتبنا اكثر من مرة ـ يجب ملاحظة ان معظم ان لم يكن جميع عنف الجامعات ينطلق ويتركز في وبين طلبة الكليات الانسانية..الوصفة التي نقترحها لاجتياز اي طالب المرحلة الجامعية بسلام بسيطة وغير مكلفة تقريبا..الحل يكمن في عدم الزامية حضور الطلاب محاضرات تلك الكليات..يعني جعلها اختيارية..كما يحصل في عديد من جامعات عربية عريقة وضخمة..الحضور يكون الزاميا في الكليات العلمية العملية من طب وهندسة وعلوم بحتة وتمريض..
ربما يجادل آخرون باننا بهذا انما ننقل العنف من حرم الجامعة الى الشارع والحارات والاحياء..حيث ان لدى هؤلاء طاقات لا بد من ان تفرغ نفسها بصورة من الصور داخل حرم الجامعة او خارجه..هنا نقترح مثلا اخضاع هؤلاء لخدمة عسكرية لمدة 6 اشهر لغرض استعياب طاقاتهم وتهذيب نوازعهم المندفعة..بتعويدهم على النظام والضبط والربط وحتى النظافة الشخصية..حياة عسكرية ولو لمدة 6 اشهر اظن انها كفيلة بجعلهم يمشون على العجين ولا يلخبطوه في الحياة المدنية اللاحقة..
نقترح اخضاع خريجي الجامعات لامتحان شامل بحيث لا يتم مثلا تعيين اي خريج في الخدمة المدنية او حتى العسكرية او الخاصة بدون اجتيازه بنجاح هذا الامتحان..هذا الاشتراط يؤدي الى اشغال وقت طلبة الجامعات بخاصة الانسانية وامتصاص طاقاتهم..وبطريقه تحسين مستوى خريجي الجامعات الاردنية..وهو بالمناسبة ومن معرفة واقعية مفزع لجهة تدنيه..(خريج تاريخ لا يستطيع ذكر قائد واحد لمعركة مؤتة..خريج رياضيات لا يعرف كيفية قياس الدائرة..خريج انجليزي لا يستطيع ان يكتب كلمة بيضة بالانجليزية..وهكذا)
ربما يجب اعادة التفكير بمستوى المقبولين في تلك الكليات لجهة معدلات القبول فيها..كما يحصل مثلا في كليتي الهندسة والحقوق حيث لا يقل الحد الادنى للقبول فيهما عن 80 و 70 بالمئة على التوالي..طبعا ستثور بالوجه عاصفة ان ذلك القصد منه حرمان ابناء العسكريين من دخول الجامعات على حساب المكرمة الملكية..هذه قصة اخرى..
انا حزين عليك يا ابو حسين...وزراءك ورؤساءهم فاسدين، نواب برلمانك جهلة، رؤساء مخابراتك حرامية، جامعاتك مسارح للطوش، متقاعدينك طلابين قروش لا يشبعون، "حراكاتك" ما بعرفوا ينظموا مظاهرة، شرطتك تتعامل بالمناقل، مؤيدوك لا يعرفون طريقة لاظهار الولاء لك الا بالبلطجة، اعمامك وقرايبك مش ولا تشد ايدك...لو محلك لفقعت من زمان
الله اكبر.....العصابات الفاسده المحميه والمدعومه الى سرقت خيراتنا اخطر بكثير من مجموعة شباب يتخاصمون على البنات
أهم أسباب العنف الجامعي والمجتمعي
1. شعور الشباب بعدم العدالة الاجتماعية خاصة مع سماع اخبار النهب اليومية لثروات الوطن وترك الأهالي يتحملوا اعباء الدراسة على حساب قوتهم اليومي
2. التناقض الاجتماعي بين ما هو موجود في الجامعة والمؤسسات وما هو موجود في القرى والاحياء السكنية من مظاهر فساد واضحة واخلال بالاداب العامة وعدم التزام كثير من الفتيات والموظفات بلباس الحشمة والزي التقليدي الاردني
3. شعور الشباب بان كثير من المسؤولين انفسهم فاسدين وحتى رؤساء جامعات لا يهمهم من العمل سوى نهب المال العام والترقية على حساب زملاءهم المقتدرين والوصول للمناصب بكل انتهازية ووصولية
الحل يكمن في اختيار المسؤولين الاتقياء المحترمين عندها لن تجد فسادا ولا عنفا لا جامعيا ولا مجتمعيا.
أكتفي بما قاله ألاخ جلال الخوالده ....
(جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: يكفي.. إرحموا هذا البلد
نعلم أن الناس تحب الإشاعات، وتحب أن 'تعلك' فيها، ولكني أخاطب ضمائركم وقلوبكم وأرجوكم التوقف عن الحديث في هذا الموضوع، يكفي ما حققه 'الخسيس' من أهداف وزعزعة وتشويه، يكفي والقدس تحترق، يكفي وسورية قد أصبحت كرة من الدماء التي تكبر ساعة بعد ساعة، يكفي ومصر تشتعل فيها الإضطرابات والفوضى، وتنتقل من طاغية إلى طغاة يحكمونها بالسوط والحديد، يكفي والأردن الحبيب يحتضر إقتصاديا ولا يجد إنسانا واحدا مخلصا يقف ويقول للناس: توقفوا وانتبهوا إلى بلدكم حيث ولدتم ونشأتم وحيث معاشكم وحيث سيعيش أبناءكم من بعدكم).
الى كل غيور على تراب هذا البلد العزيز على قلوبنا ....
حمى الله الاردن
In Jordan we have issues and one of the main is that we have probably like many others countries laws , rules , bylaws, regulations...etc .But we do not apply it .We love to break it from top to bottom. Violence have many reasons we need case study . Did any one of our universities made a research to find out the reasons and the cure.. Research is a core responsibility of our universities but why we don not do it .Guess what we are with no morals .We are corrupt from top to bottom ... But at the end of the day I want to say Social Justice is the key solution and at first let us start with have a hundred or the two hundred key positions in our government is not filled by appointment but with competition open Public Jordanians from all over the world .Jobs will be filled on job descriptions indicating skills and qualifications required .Then we are injecting tow hundreds or three hundreds highly skilled competent employees this will be a good starter for the benefit of Jordan . Human resources are the key element if we need to take Jordan ahead and as it seems we are relying on the Traditional 50 people assuming all key positions and they keep exchanging the positions . Poor Jordan my country they are slaughtering you
من العجيب أن لايقرأ من يراقب ويواكب وهو صاحب الولاية . هذا الموضوع طرح سابقا , واقد علق الكثيرين .
مرة اخرى , العنف الجامعي جزء لايتجزأ من ظاهرة العنف المجتمعي , وهي ظاهرة تصاحب حالة مرضية مزمنة اساسها الاحباط لدى افراد المجتمع نتيجة التهميش والفقر والبطالة والعزوبية والعنس وانغلاق الافاق خاصة امام الشبيبة والتي يصاحبها حالة من التوتر المتراكم تولد تصرفات عدائية وعدوانية للتنفيس عن حالة الضغط النفسي والضياع المجتمعي .
عالجوا المرض قبل أن تعالجوا الاعراض ولاتنسبوا المشكل التى تراجع في المنظومة الاخلاقية والقيم و فهذة مرتبطة باشباع وتلبية الحاجات المادية الاساسية من العيش الكريم في وطن كريم , كما تقول شعاراتكم الرنانة الفارغة المحتوى من العزم والجهد والصدق .
ظاهرة العنف الجامعي تعكس وبشكل كامل تركيبة الشعب الاردني العشائريه والمناطقيه والمحافظاتيه والحاراتيه والعائليه ..
احنا مشكلجيه وروح قلبناافتعال المشاكل وعلى اتفه الاسباب وشغل عنطزه وفشخرة كذابه ومنافيخ واجهل خلق الله وشغل عنتريات فاضيه والواحد منهم ط.. مكشوفه واهله مداينين رسوم الفصل الدراسي عشان يعلموه بروح بعمل حبيب ورامبوا في الجامعه وهو مقحط ومعوش يحلق .. حتى هوش ومطاوشه ما بنعرف لا نهاوش ولا نطابش الهوشه المحزره لازم يروح فيها اقل شي مية راس هوشات الجامعات شغل تطبيش زجاج نوافذ صريخ هوبرة بهوبره وجعير بجعير وتكسير بواب وسيارات ..
حتى هوش مثل الزلم ما بعرفوا يهاوشوا ..
الخبر هو : - اجتماع جلالة الملك مع رؤوساء الإتحادات الطلابية والمسؤولين التعليميين والتربويين كان مخصصاً للبحث الجاد في مسألة العنف الجامعي ,,,
وقد قارنت بين مختلف التعليقات فوجدت من بينهاالغث والسمين وانص نص .
فلقد استسهلت بعض التعليقات الهروب من الأسباب الحقيقية لالإلتجاء الى النغمة السائدة هذه الأيام مثل الفساد والشبيحة والمفسدين ونهب المال العام مثل التعليقات رقم 1و4و5 وهنك تعليقات اقتربت من تناول بعض الأسباب ثم ابتعدت ثم اقتربت مثل التعليقات 6و9 . في حين تطرق أصحاب التعليقات 2و3و7و8و10 لجوهر الموضوع ولا سيما تعليق رقم 10 الذي يجب أن يُقرأ بعناية وكذلك تعليق رقم 7 .
يا اخوان عندما يتحدث الخبر عن قتل شقيق لشقيقته لا يجوز الإتّكاء على فساد الذهبي وعندما يتحدث الخبر عن حادث سير مروري لا يجوز الهروب الى خصخصة الفوسفات وبيع البوتاس .
الذي أحاول أن أطرحه أن نعمل على تناول كل خبر بمضامينه الحقيقية ... أرجوكم لا تخلطوا الحابل بالنابل
شابه امريكيه من الطبقه الكادحه اصبحت في غضون شهر غنيه
فكرتها تتلخص في إنشاء موقع على الشبكه العنكبوتيه يقوم بوضع روابط لشركات ومؤؤسسات في بلدتها
وسعر الرابط الواحد هو دولار واحد فقط
في غضون شهر اصبح لديها مليون رابط
واصبحت بذلك تجاري الطبقه الغنيه عندهم.
.
.
التناقض
استطاعت استخدام الثوره المعلوماتيه في سبيل مصلحتها
فأثبتت بانهم يستخدمونها بشكل صحيح
ونحن أسوأ من يستخدمونها!!.
أخي ناصر ,, لا أدعو لأنْ نحلم وإنْ كان الحلم أحياناً بداية لتحقيق شيء على أرض الواقع فكثيرٌ من أصحاب الملايين في الغرب وحتى في الشرق كانوا يحلمون ويتمنون ولكنهم نفضوا الغبار عن عقولهم وشقوا الصخر وبعد سنوات وصلوا لنقطة الرضى ,, لا أبيع أوهاماً ولا أُسوّق أحلاما وقسماً بأنني أعرف من يقيم بيننا من بدأ عمله في إحدى دول الخليج بـ 600 ريالاً فقط ولأنه كان قد وضع أمام عينيه هدف فقد عاد بعد سنوات كانت عجافاً و كانت شٍدادا ليمتلك مالاً وفيرا وفيلا في إحدى أرقى مناطق عمان . صحيح كانت هناك غُربة وكد وتعب وهجرة ولكن كان هناك عمل ووعي وتدبير والأهم كان هناك هدف ولذلك قطف الثمار وقت الحصاد , وحتى لا أُغرق نفسي وغيري بالحلم الوردي أُذكـّر نفسي والأُخوة بقصة مصنع الطباشير الذي زاره قبل أيام جلالة الملك ,, قصة ذلك الأردني النشمي الذي ومن بلدته أصبح يلبينحو 70 % من حاجة العالم من مادة الطباشير الملونة الطبية , صحيحٌ ليس مطلوباً أنْ يتحول كل الشعب الأردني الى مليونيرات - يا ريت - ولكن علينا وابناؤناأنْ ننظر حولنا فهناك مؤسسة التدريب المهني وصندوق التشغيل الوطني , ويقيني بأنّ هناك المئات من أنصاف الفرص التي لا تحتاج إلاّ لنفض غبار الكسل وثقافة العيب وثقافة الإتكال على الغير والإكتفاء بلعن الظلام وإنهاج اسلوب اللعن والسباب ,, وبحكم عملي الطويل في دول الخليج فلقد سمعت الآفاً من قصص النجاح ,, ليسوا كلهم من أصحاب الملايين ولكنهم وبالتأكيد مرتاحون مادياً ,, وأتوقف عن الإسترسال وأُنادي من هنا مع من ينادون " ألا لعنة الله على الفساد والفاسدين " ولكن شريطة أنْ لا تكون الفاتورة هدم الوطن الأغلى . مكرراً الرجاء بأنْ لا نخلط الحابل بالنابل عند التعليق , وأخيراً شكراً أخي ناصر
الملك لايعلم بالغيب ولا يستطيع متابعة كل صغيرة وكبيرة واكبر خطأ وقع فيه هو ثقته الزائدة بمن حوله وببعض الشخصيات , البطانة الفاسدة قلبت امامه الموازين فجعلت الابيض اسودا والاسود ابيضا وقلبت له الحقائق وكانت هذه البطانة الفاسدة شريكا في كل عملية فساد ,تامر وتنهى وتغير وتبدل باسم الملك والملك لايدري , فاذا اراد الاصلاح فعليه ان يتخلص من هذه البطانة الفاسدة وان يتريث طويلا لكي يحسن اختيار بطانة صالهة غدا والله الموفق .