أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


الخصاونة: الحكومة ستتخذ جميع الوسائل القانونية لضمان نزاهة الانتخابات
19-03-2012 09:07 PM
كل الاردن -

 

كل الاردن - التقى رئيس الوزراء عون الخصاونه مساء اليوم الاثنين الامناء العامين لاحزاب الوسط وذلك ضمن سلسلة لقاءات وحوارات مع كافة الاطياف السياسية يعقدها الاسبوع الحالي للوصول الى توافق حول مشروع قانون الانتخابات .

واوضح الخصاونه ان اجتماعه اليوم مع الامناء العامين لاحزاب الوسط وما يليه من اجتماعات مع رؤساء النقابات المهنية وجبهة العمل الاسلامي والاحزاب اليسارية والقومية ياتي استكمالا للحوار الوطني حول الاصلاح السياسي وللوصول الى توافق بشان مشروع قانون الانتخابات الذي تعكف الحكومة حاليا على اعداده قبيل ارساله الى مجلس النواب .
واشار الى ان هناك العديد من المواضيع في القانون التي تحتاج الى بحث ومناقشة مع كافة القوى السياسية والمجتمعية خاصة ما يتعلق بشكل النظام الانتخابي لافتا الى ان الحكومة بحثت في العديد من الافكار المقترحة بهذا الشان ولكنها لم تتخذ بعد اي قرار بشان النظام الانتخابي .
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة مؤمنة بان اي نظام انتخابي سيتم اقراره يجب ان يرتكز على ان فكرة الصوت الواحد لم تعد مقبولة على الاطلاق والامر كذلك ينطبق على الدوائر الوهمية .
وقال ' لا توجد نقطة في القانون ستدافع عنها الحكومة حتى النهاية فكل الامور مطروحة للنقاش والبحث ' .
وشدد رئيس الوزراء على ان الاهم من النظام الانتخابي هو نزاهة الانتخابات وقال ' اذا كانت الانتخابات نزيهة فستكون هناك اهمية للنظام الانتخابي والعكس صحيح ' .
واكد الخصاونه بهذا الصدد ان الحكومة ستتخذ جميع الوسائل القانونية والفنية لضمان نزاهة الانتخابات القادمة .
وقال ان الحكومة بدات باعداد قانون الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات لان انشاءها من الناحية اللوجستية يتطلب وقتا مؤكدا انه لا توجد اي نية للحكومة على الاطلاق لتاخير اجراء الانتخابات.
واضاف ' ليس لدينا مصلحة في التاخير او التقديم وما يهمنا ويهم المصلحة الوطنية هو اخراج القانون بالصورة اللائقة ' .
واشار بهذا الصدد الى اهمية الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات كونها المرة الاولى التي لا تكون الحكومة هي الجهة المشرفة على الانتخابات .
واكد ان الحكومة تسعى لايجاد قانون انتخابات يحقق اكبر قدر من التمثيل والعدالة ويتيح المجال للاحزاب للوصول الى البرلمان لافتا الى ان الانتخابات القادمة ستكون البداية للوصول الى الحكومات البرلمانية .
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة تقف على مسافة واحدة من كافة التيارات السياسية ' وان العدالة تملي ان لا ننحاز لاحد ومن صالح الحياة السياسية مشاركة الجميع فيها ' .
وحضر اللقاء وزراء العدل سليم الزعبي والداخلية محمد الرعود والتنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القراله والدولة لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي والدولة للشؤون القانونية ابراهيم الجازي .
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الحوارات التي يجريها رئيس الوزراء اليوم وفي الايام القادمة تاتي في اطار استكمال الحوار الوطني مع كافة الاطياف السياسية والفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني للتوافق على مشروع قانون الانتخاب قبل اقراره من خلال القنوات الدستورية .
واضاف ان رئيس الوزراء سيلتقي مساء غد الثلاثاء رؤساء النقابات المهنية ومساء الاربعاء قيادات حزب جبهة العمل الاسلامي كما تتضمن لقاءات رئيس الوزراء قيادات الاحزاب القومية واليسارية مساء الخميس.
واكد المجالي ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي وبيانها الوزاري امام مجلس النواب بالتشاور مع كافة الاطياف السياسية وتوسيع دائرة الحوار ليشمل الجميع استكمالا لما توصلت اليه لجنة الحوار الوطني التي تشكلت في عهد الحكومة السابقة ووضعت تصوراتها لمشروع قانون الانتخابات انذاك .
واشار الى ان هذه الحوارات واللقاءات والاتصالات تاتي لبلورة صيغة مشروع قانون الانتخاب الذي سيتم عرضه على مجلس النواب نهاية شهر اذار الحالي .
وقدمت الاحزاب الوسطية خلال اللقاء تصورات فردية ومشتركة حول قانون الانتخاب والنظام الانتخابي حيث اشاروا الى ضرورة اعادة مراجعة تقسيم الدوائر الانتخابية مع الاخذ بالاعتبار الديمغرافيا والجغرافيا واقترحوا ان يكون هناك نظام القوائم النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة ونظام القائمة النسبية المغلقة على مستوى الوطن بما يشجع الاحزاب ويسهل وصولها الى البرلمان فضلا عن المحافظة على الكوتات في هذه المرحلة في حين اشار بعض الامناء العامين للاحزاب الوسطية الى امكانية العودة الى قانون 1989 مع اجراء بعض التحسينات عليه .
واكدوا اهمية ايجاد الاليات الكفيلة باقناع المواطن الاردني بالتوجه الى صناديق الاقتراع مشيرين الى اهمية الانتخابات القادمة كمحطة مهمة لاستعادة الثقة بالعملية الانتخابية وبدور مجلس النواب .
واكد ممثلو الاحزاب الوسطية انهم ينظرون باحترام كبير للحكومة واجندتها الاصلاحية ودعمهم لجهدها في مجال محاربة الفساد .

 

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-03-2012 09:36 PM

تسرع سابق لاوانه بالتصريحات التي لا تساوي شيئا ولا قيمة لها، لانه من ناحية دستورية ستكون الهيئة المستقلة هي القائمة على ادارتها ، النوايا لوحدها لا تكفي يا دولة الرئيس!!!! لانك عندما اتيت لتشكيل هذه الحكومة تحدثت كثيرا عن مكافحة الفساد وسيادة العدل والمساواة ، ولكن عندما شاهدك الاردنيون وانت تستميت في الدفاع عن شركة (kamel holding) الشركة الوهمية والسارقة للفوسفات.... خاب امل الاردنيين برئيسهم القاضي الدولي، بعد ان خاب بمجلس نوائبهم .... وبالتالي لا داعي للحماس الزائد والحديث بما لاعلاقة دستورية للحكومة به، هذا اذا استمرت هذه الحكومة لاشهر قادمة!!!

2) تعليق بواسطة :
20-03-2012 05:53 AM

قانون كثافة سكانية

3) تعليق بواسطة :
20-03-2012 06:22 AM

يا دولة الرئيس الافخم انا كمواطن اردني صدمت جدا من قضية الفساد في شركة الفوسات لانني اعتبر ما جرى دليل دامغ عن عدم توفر النية الحقيقة في مكافحة الفساد والفاسدين والسماسرة واذا كانت حكومتك الرشيدة لا تنوي فتح ملف الفوسفات وملف التحول الاقتصادي وشركة امنية وووووووو حماية للفسدة من انساب الملك قل ذلك لنا بصراحة من خلال احترام عقولنا بان هذا لايجوز لانهم طبقة فوق القانون يجوز لهم سرقة ونهب اموال الشعب الاردني الوفي ولا يجوز معاقبتهم قانونيا . في نظري دولة الرئيس الافخم الحل اصبح -- الاسلام هو الحل -- مع فائق الاحترام لك .

4) تعليق بواسطة :
20-03-2012 07:16 AM

تجري الانتخابات في معظ دول العالم التي تحترم نفسها.لم نسمع يوما ان رئيس الوزراء البريطاني او النمساوي او حتى الاسرائيلي واقولها وانا مكره صرح قبل الانتخابات انه سيضمن نزاهة الانتخابات.اصلا اذا ذكرت نزاهة الانتخابات مجرد ذكر فلذلك معنى واحد وهو انها ستزور بلا شك.فانت لا تقول ان الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة كلما ذكرت الماء في حديثك والا لظن السامعون انك تتحدث عن مياه ملوثة او ستكون ملوثة او انها ستلوث.لم تصل عملية الانتخابات الى اي مرحلة من المراحل المتفق عليها انها معقولة في بلادنا ويلاد اخواننا العرب.فقط في فلسطين كان هناك نزاهة ولهذا لم يعترف بها احد بعد ذلك لانها لم تكن على اهوائهم كما يحصل في البلاد العربية.كل من يكلف نفسه عناء الانتخاب بدون ان يكون له دور في ضمان نزاهتها يكون مثل الذي يضلل نفسه ويشتري الاوهام.حضرت انتخابات في بريطانيا وشاهدت كيف ان كل ناخب يضمن قبل ويعد تصويته ان الانتخاب كان نزيها ولا يحتاج اي ناخب لرئيس الوزراء ليدلي بتصريح عرمرمي بانه شيضمن نزاهة الانتخابات فرئيس الوزراء هناك هو ناخب مثله مثل غيره ولا سلطة له ولا صلاحية في هذا الامر.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012