أبشرك بان زمن الرعاع انتهى , و الاغلبية باتت تميز القلم الطيب من الخبيث . فيما تجادل و تشرح و تبرر و كتاباتك تشهد عليك ؟ و أرجوك ان لا تتحدث عن المعطيات ,فكتاباتك تستند على الاهداف. و أزيدك من الشعر بيتا , الكل يعلم بأن من يناصرك فقط من المعلقين و يؤيد فكرك الطائفي الكتائبي المتنطنط من هنا الى هناك و العكس حسب المصالح و الاهداف الخبيثة هم أتباع لك ,تعرفهم و يعرفونك . هل تعلم لماذا لم يسخط الله بشار و أتباعه بعد ؟ لأن ما يزال في الجحور متربصين سيكشف الزمن عنهم ليسقطوا كما سقط غيرهم.و السيء نصر اللات مثال ليس للحصر.

الشجاعة المجانية لمن لا يكتب اسمه،!!! عدم بذل الجهد في كتابة النص وسلامة اللغة !!!!الموضوعية والتواضع قليلا وعدم تقويل الكاتب شيئا لم يقله!!!!!ضرورة تواضع الكاتب او الصحفي قليلا!!!!االكاتب او الصحفي لا يطلب عروسا من القارئ !!! كلها قضايا هامة ويومية ويجب وضع هذه العلاقة على اسس واضحة وسليمة وكذلك بين المعلقين انفسهم لمراعاة الموضوعية في الخلاف والاجتهاد...... واهمها الاسماء الوهمية التي تتيح لصاحبها ادعاء شجاعة وهمية كاذبة !!!!!؟؟؟
حقا لا بد من تبني اسس حضارية في التعامل في هذا العالم الافتراضي.

كيف تريد للقارئ ان يبقى هادئا وانت تبث سموم الفرقه والعنصريه والطائفيه وتعقيبا على مقالك السابق بخصوص الاخوه المسيحيين بسوريا ومحاولة قتلهم وتهجيرهم من ثبل الثوره السوريه وفزاعة القاعده التي استعملها كل الزعماء المهزومين والمقبورين السابقين واللاحقين منهم بشار قريبا
المؤكد ان من يقوم بالتفجيرات هو النظام حيث تكزن كميرات التصوير جاهزه والتقارير جاهزه لاتهام الثوره السوريه حتى النظام بدء يخجل من اتهام القاعده وانت ما زلت تتهمها
الخلاصه ان الشعوب العربيه الحره والنظيفه لا تفرق بين مسيحي ومسلم وانت خائف على المسيحيين بسوريا ولم تسأل عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين والمشردين على يد اجهزة النظام هل هؤلاء من كوكب آخر اليسوا عربا ومسلمين ام ذنبهم بأنهم طلبوا الحريه ؟؟؟

للعلم المسيحي بسوريا لا تعرفه انه مسيحي الا اذا سألته عن ديانته حتى وهذا دليل على التعايش الرائع لكافة الديانات والطوائف بسوريا

لي سؤال ما هو تفسيرك لتدخل ايران وحزب اللات وجيش المهدي قصف الله عمره بالشان السوري اليس هذا طائفيه ؟ ماذا تريد من الشعب السوري اتريدان يبقوا محكومين لعائلة فاسده ولا تريدهم ان ينتفضوا لك الله ايها الشعب السوري البطل

تحية الحب والانتماء للاستاذ المفكر ناهض حتر ان أهم ما يميز الصحافة الإلكترونية عن نظيرتها المكتوبة هو طبيعتها التفاعلية التي تسمح لزوار المواقع ليس فقط بالإطلاع على المقالات المنشورة بل وتذييلها بآرائهم من خلال ما يصطلح عليه بالتعقيب أن الخلاف مع الكاتب فيما يكتب لا يفسد في الود قضية وبما انك استاذ ناهض اكثر كاتب اردني يطرح موضوعات تثير الجدل و من اكثر الكتاب انتماء لثرى الاردن الطهور وكونك واسع الاضطلاع فمن الطبيعي جدا ان تتعرض مقالاتك للمثقفين للجاهلين للانفعاليين و حتى للحاقدين والغوغائيين . المهم ليش ما فرزت التعليقات امس ووزعت المكافأت!!!

عاش بيان العسكر

المهم أنا استرحنا كم يوم من الكومبارادورية والنيوليبرالية السمحاء التي صدعت روسنا بها ...حتى عاودت الكتابة في مواضيع أشد فتنة وألعن أهدافا ..أنت قد حرمت على نفسك أن تكتب شيئا مفيدا لعامة الشعب الأردني بل رهنت نفسك لأجندات خارجية مدفوعة . لن نسمح لك ولا لغيرك بتمرير المؤامرة ،فأقلامنا جاهزة وسواعدنا -أيضا - أن أقتضت الضرورة .

ليس شرطا يا ابا العبد ان من يناصر كتابات ناهض حتر ان يكون من اتباعه او اتباع غيره.اذ انه لا يمكن لاي انسان ان يكون خاطئا في كل ما يفكر فيه اذا ما عرفنا ان كاتبا له سنوات في العمل الصحفي ككاتب المقال يحكم عليه بانه مخطئ في كل ما يمكن ان يكتب كما هو الحال بالنسبه الك كمعلق لا يمكننا ان نحكم عليك "انك لا تفهم في شي في حياتك" لا سمح الله.انا لا ادافع عن ناهض حتر او اي كاتب ولكن لا يعقل ان يكون الراي في اي قضيه عنوانه الشتم واستحضار وجهة نظر الكاتب في الموضوع السوري وجلده كل يوم عليه.انا كغيري الاحظ ان كل المعلقيين على كتابته (يضاف اليه كتاب اخرون )يدحشون الموضوع السوري في تعليقهم بغض النظر عن محتوى المقال وهذا يدل على جهل بالتعامل مع مايسمى نص المقال .

اذ ان اساسيات النقد تبنت ثلاثة جوانب مهمه في التحليل لتؤدي الى فهم المعنى وانشئت مدارس فكريه لا حصر لها من افلاطون الى جاك دريدا لتفسيره وهذه الجوانب هي (الكاتب,النص,القارئ)ولقد تصارعت فيما بينها طويلا الى حد ان تم تقليل دور الكاتب والبعد عن شخصه في التحليل وجميع المدارس التي تبنت دور واهمية وتاريخ الكاتب كلها قليلة الاهميه في التحليل النصي .ما اود قوله انه ليس من الضروري ان تعرف اسم الكاتب حتى تقبل عليه وتتقبل افكاره وهذا ينطبق عليك عندما تقراء لكاتب غير اردني لا تعرفه عربي كان ام اجنبيا.فليس من الضروري ان التفت كقارئ الى اسم الكاتب اذا كنت ابحث عن حقيقه او معلومه جديده او وجهة نظر واتعامل معها بالنقد دون النظر الى ما يؤمن به الكاتب بحيث يكون التعليق بالحجه وليس (بالمناطحه).وهذا الامر لا غيره هو الذي ادى الى تطور الفكر الانساني (الغربي)وكان النقد عنوان لتطور الحضاره الغربيه كلها حيث ارتبط بمفهوم الحداثه كركيزه قبل اكثر من مائة عام.حيث ان النقد هوالذي يؤلد الافكار ولكن هذا النقد حياديا ومبني على الرغبه بايجاد الحلول والارتقاء بالمجتمعات وتطور الافكار الذاتيه والمجتمعيه والانسانيه.

انت كاتب مقال تحليلي يكشف فيه عن خفايا السياسة ، و صاحب مباحث نقدية يجادل فيها خصومه الفكريين لإثبات صواب ، وبسط الحقيقة دون تزويق ، والولاء للقارئ ، لا لأحد غيره، والمصداقية التي لا تتأتى إلا بتقصي الأمور وإقامة الحجة ، وقبل كل ذلك الأمانة المهنية. وهي خصلة تكسب بعناء وتفقد بيسر وبساطة كما كشف ويكشف لنا الزمان . وكاتب بمثل ما تحمله من مسؤوليات ومكانة عند القراء بمختلف طبقاتهم العقائدية و الفكريه والثقافية ، لا يقف عند نقد لتعليق موجه او غير موجه كاشف لشخصه او متستر وقع باخطاء املائيه او كان بليغا بالكتابة واللغة يحاول تلويث المقال برأي او يدنسه ببهتان كل هذا لايهم . الصحفي الامين لا يجعل نفسه عبدا لجهة او سلطان او يسوق لحزبا او يمكن لفاسدا من اعتباده ، فثق ان المواطن الاردني يميز كل الكتاب وقادر على كشف كل رخيص ودجال . انا شخصيا لا ادعي انك من المفكرين الصادقين و المخلصين لحقوق الوطن والمواطن ولكني على يقين انك للان المميز منهم . ويشرفني كمواطن اردني مسلم و مجهول من قبلك ان حدث وترشحت للبرلمان ان امنحك ثقتي وصوتي .

يا أخي , ان اهم أسباب تخلفنا و تأخرنا عن العالم المتحضر هو اننا نعامل ثقافيا كالرعاع ,الى ما قبل عصر الصحافة الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي,كان الصوت و الرأي و الفكر حكرا على فئة نخبة من المساومين و السماسره و الوصوليين,لا يهمهم من الوطن الا مصالحهم و من العلم الى القابهم و من الثقافة الا شهرتهم.بمعنى أوضح انعدام الاخلاص للمفكر العربي المسموع الصوت,اما المهمشين ,فاغلبهم همشوا نتيجة اخلاصهم و رفضهم للعب هنا أو هناك,أو لحساب أحد على الأخر .و بناءا عليه أن يكون كاتبا مشهورا منذ عشرات السنين لا أعتبرها تزكية. و لا ننتقد شخص الكاتب ,بل ننتقد ضمير قلمه ,و هو الاهم من مجازاته اللغوية و مصطلحاته الفلكية و أخطائه السياسية . لقد قرأنا له كثيرا و منذ سنين,و ما تزيدنا كتاباته الا يقينا بأن في قلمه ضمير ميت. لا نرفض رأيا أخرا , و لا ننتقد شخوص , بل ندرك خطر صوت مسموع ينفث سموم الفتنة و يستفز ضمائر عاجزة. بالنسبة للنقد الحيادي , فالموضوع أصلا ليس حياديا,فالكاتب يخاطب منتقديه . فنحن المنتقدين طرفا اخر و ليس حياديا.أسعدتني ملاحظتك أخي الكريم.

تحياتي الى ابو العبد , وانتظر بفارغ الصبر الاخ محمد السكر العدوان صاحب الحجه القويه والمنطق السليم. هو افضل من رد على الكاتب

كل التحية والاحترام الى الكاتب الكبير والمثقف الاردني والوطني الجريء الاستاذ ناهض حتر فالبفعل اغلبية المعلقين يعبرون عن رايهم الشخصي ولا يناقشون موضوع المقالة بموضوعية او بعمق تحليلي وبعضهم يتجه الى التجريح الشخصي لفقره الثقافي او حقده على الكاتب لموقف الكاتب من قضية ما وكما يحدث معك استاذ ناهض فكثيرون يهاجمونك لانك صاحب موقف واضح وصلب وقوي ضد مشروع الوطن البديل وضد التوطين والتجنيس وافراغ فلسطين من اهلها واحيانا يهبطون بمستوى ردودهم الى مستويات سوقية دنيئة .
فامثال ابو العبد والكسواني الاجدى بهم ان يستغلوا وقتهم بالدفاع عن حق العودة المقدس الى فلسطين المغتصبة بدلا من مهاجمتك الشخصية واتهامك بالعنصرية والتفرقة لانك تطالب بتحديد الهوية الوطنية الاردنية بوضوح .
انا اردني وناهض يمثلني .

انت من اهم الكتاب الاردنيين واللي مو عاجبه لا يقراء لك

الكاتب يقدم وجهات نظر وتحليلات ذات قيمه كبيرة . ولكن يوجد في الأردن وضع له خصوصيه . نتيجه لأزمه الهويه فأن البعض يعتبر أي كاتب يتحدث بالهويه الوطنيه الأردنيه يمارس اقصاءً , ولذلك يبدأ البعض بأطلاق تهم العنصريه, وهذة تهمه توجه لكل كاتب وطني مهما كانت خلفيته الفكريه أو العقائديه أو الحزبيه , ولنتخيل مثلاً أن الأستاذ ناهض كان سوريا وتحدث عن الهويه الوطنيه السوريه فغالب الظن انه سيحضى بأعجاب نفس هؤلاء , فالعله لست في فكر ناهض حتر وأنما في عقولهم .

الحمد لله فانا اقضي وقتي كله في تذكير الجميع بقضايا العرب والمسلمين وخصوصا قضيتي الاساسيه فلسطين, وانا اصلا مع تحديد واضح وشافي للهويه الاردنيه ولكن ليس على طريقة الاستاذ ناهض التي ارى فيها نوع من اليمينيه ونادرا ان ارى مقالا له دون ان يغمز من قناة الاسلاميين والمقاومين واكثر ما يزعجني مؤخرا هو استهانته بدماء الالاف من اخواننا السوريين ومناظرهم وهم يطحنون على ايدي الجيش السوري ولم يرف له جفن, ولعلمك انا من اشد المعارضين لاي تدخل عسكري في سوريا واعرف حجم العهر الرسمي العربي ولكني لم استطع ان اتحمل رؤية جثث الاطفال في الشوارع ولا صرخة اخواتنا السوريات التي تنادي اصحاب النخوه والضمير والتي تعامى عنها السيد ناهض فداء لعيون الاسد. واين الكاتب من الصهاينه ومقدساتنا الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين ؟ المره الوحيده التي اتى بها على المسيحيين في فلسطين كانت في مقال الامس حين كتب عن مسيحي سوريا وسأل عن مسيحي فلسطين بطريقه تشعرك بإنهم يواجهون الارهابيين في فلسطين او ان القاعده هي التي هجّرتهم من فلسطين وليس الصهاينه !! لا شك ان السيد ناهض هو كاتب متمكن ولكنه صاحب اهداف تؤدّي في مجملها الى زرع بذور الفتنه.