أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


أيها الأصدقاء, تعالوا نتحاور بهدوء
20-03-2012 10:29 PM
كل الاردن -


 ناهض حتر
 
... والحوار حول سورية.

أودّ أن نتوصل معا إلى مقاربة تخلو من العناد والإتهامات والمواقف المسبقة والروح الطائفية والمذهبية والتهييج الذي تمارسه فضائيات فقدت صدقيتها وتتجر بالأكاذيب. فلنتحاور بصورة عقلانية على أساس الحس بالمسؤولية إزاء سورية والأردن والعرب.

أولا, مَن يطلع على أرشيفي في صحيفة ' الأخبار' اللبنانية في عام 2009 - وليس في عام 2011- سيلاحظ أنني كتبتُ عدّة مقالات في نقد السياسات الداخلية السورية. لقد وجدتُ أنه نشأ في سورية وضع سيىء للغاية ناجم عن متلازمة النيوليبرالية والإستبدادية. وهي وصفة للثورة بالتأكيد. النيوليبرالية والكمبرادورية غزت سورية في العقد الأخير - بعد رحيل الأسد الكبير - وخلقت فئات جديدة من المستفيدين وفئات متسعة من الخاسرين. وفي ظل نظام إستبدادي يمنع على الخاسرين أن ينظموا صفوفهم للإحتجاج, وعلى المثقفين توجيه النقد, أصبح الوضع الداخلي في سورية لا يطاق بالنسبة لعدد كبير من السوريين.

ثانيا, شكّل هذا الوضع أرضية لثورة مشروعة بالتأكيد, كنتُ آمل أن تطيح بالكمبرادور والنيوليبرالية والإستبداد, ولكن ليس بالدولة ولا بثوابتها ولا بالرئيس بشار الأسد. فالأسد, للإنصاف, ليس حسني مبارك ولا علي عبدالله صالح ولا القذافي. وفي المباراة بين الزعماء العرب, أظنه الأفضل من زاوية موقفه العروبي المعادي للصهيونية. وكنتُ آمل - وما أزال - بتسوية داخلية على أساس الحل الاجتماعي الديموقراطي في سورية., وهذه هي, بالمناسبة, المقاربة نفسها التي أتبناها حول التغيير في الأردن, أي الإطاحة بالكمبرادورية والنهج النيوليبرالي ودمقرطة الدولة الأردنية لا هدمها.

ثالثا, لكن, بسبب الموقع الجيوسياسي لسورية, جرت, منذ الأسابيع الأولى للحركة الإحتجاجية السورية, تدخلات إقليمية ودولية واسعة النطاق, أدت إلى تحويل الحركة الشعبية السورية من طابعها الاجتماعي الديموقراطي السلمي إلى تمرد مسلح مؤدلج مذهبيا وخاضع لقيادة الخليج والقوى الغربية وتركيا. وهي قوى لا تريد حتما تحولا ديموقراطيا في سورية, بل تريد تحطيم الدولة السورية, وإشعال الحرب الأهلية الطائفية والمذهبية فيها, في سياق ضرب محور المقاومة, ومنع الحراك الثوري من الإقتراب من دول الخليج, وتمكين تركيا من تحقيق أطماعها القديمة في سورية بالتحالف مع فرنسا التي إستيقظت شهواتها الإستعمارية في البلاد,

رابعا, لا أكتمكم أنني أؤيد سياسات دمشق الخارجية, وأعتبرها مثالا للإنسجام بين المبدأية القومية والواقعية السياسية. وانا رجل بوصلته الرئيسية واحدة هي العداء لإسرائيل. وتدلني هذه البوصلة على الصديق وعلى الخصم. وسأضرب مثالا واحدا ارجو أنه لا يزال حيا: في عام 2006 واجه حزب الله في لبنان, الآلة العسكرية العدوانية الإسرائيلية, وهزمهما. ولم يكن ذلك ممكنا من دون الدعم السوري السياسي والعسكري والاستخباراتي. في المعسكر المقابل المؤيد للعدوان, كان تحالف الإعتدال, صريحا في عدائه للمقاومة, مثلما هو اليوم, صريح في التحريض على الحرب الأهلية في سورية,

خامسا, سواء كنا مع النظام السوري أم ضده, فإنه لا يمكننا, من موقع وطني وقومي وإنساني, أن نوافق على استخدام العنف من كل الأطراف في حسم الصراع السياسي. ولكن انتشار المجموعات الإرهابية حوّل العنف السلطوي من تصرف مدان تجاه حركة احتجاجية سلمية إلى واجب على الدولة السورية لحماية مواطنيها ومؤسساتها من العنف والمليشيات والتفجيرات العمياء والفوضى. ولو حدث شيء كهذا - لا سمح الله - في الأردن, لوقفتُ, من دون لبس, إلى جانب جيشنا ضد الإرهاب.

سادسا, المهمة الرئيسية الآن هي كنس الإرهاب والمصالحة والتسوية والحفاظ على سلامة الدولة السورية وقوتها, من دون ان يتوقف النضال ضد الكمبرادورية والفساد والاستبداد.

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-03-2012 11:25 PM

ابدعت

2) تعليق بواسطة :
20-03-2012 11:53 PM

كل كلامك هراء بهراء ما عدا القسم الأخير من رابعا أما القسم الأول حول البوصلة والحكي الفاظي أعتقد أنو بوصلتك ضد كل ما هو فلسطيني وليس اسرائيل ؟

3) تعليق بواسطة :
21-03-2012 03:49 AM

يا رجل انحاز للمظلومين المشردين انحاز للبيوت التي هدمت وللاعراض التي انتهكت وللدماء التي سفكت ، هذا ان كانت تهمك ولكني اعتقد انها لا تهمك يقينا ،
كانت لك فرصة تاريخية في هذا الزمان لكي تنحاز الى النور والحق ولكنك رجل كتب عليك ما كتب وسوف تلقاه . كتاباتك خيانة تامة للقلم وامانتة وللضمير ووجدانه

4) تعليق بواسطة :
21-03-2012 09:22 AM

وكأن مقالك من يومين حول موضوع النص والتعليق لم يجد نفعا المشكله انه في قناعات صعب تغيرها وتجد نفسك احيانا تنفخ في قربة مخزوقة انا شخصيا نادرا ما اعلق في المواقع الالكترونية بالرغم من اني اقرئ الكثير لكن تعليق احدهم على مقالك هذا استفزني كثيرا كل ما فعلناه ونفعله وكل القلق على الاردن ومصيره بعد انهيار النظام في سوريا يأتون ويشككون في البوصلات التي لم ولن تحيد ابد
تحليلك منطقى وهو الواقع بعينه وعلى الدولة الاردنية اخذ النصائح من اصحاب التجارب للخروج بالاردن والاردنين الى الملاذ الامن

5) تعليق بواسطة :
21-03-2012 10:00 AM

يا صديقي اي كلام بالمطلق مرفوض !
لا اريد ان تنطبق عليك الاية الرابعة في المنافقين "اذا خاصم فجر".
يمكنك ان تلعن انتصار الكاتب لدمشق اما ان تقول للكاتب "ان كتاباتك خيانة تامة للقلم وامانتة وللضمير ووجدانه"
فهذا والله فية تجني وانفصام!

6) تعليق بواسطة :
21-03-2012 10:05 AM

ان ما يسمى محور الاعتدال العربي لم يغير نهجه بالتعامل مع كل الانظمة او الحركات او المقاومة ،فهو نفس المحور الذي وقف مع العدوان الثلاثي على مصر عبد الناصر عام 1956.وهو نفس المحور الذي وقف علنا مع العدوان الاسرلئيلي على لبنان عام 2006 وعلى المقاومة في غزة عام 2008 وهو نفس المحور الذي يحاصر المقاومة في فلسطين وابنان ويمنع عنه السلاح وهو في نفس الوقت يسلح المرتزقة
لتخريب سوريا .

سيهزم هذا المحور المتآمر في سوريا كما هزم في لبنان

7) تعليق بواسطة :
21-03-2012 10:06 AM

ناهض اسكت بتكسب اجر

8) تعليق بواسطة :
21-03-2012 10:39 AM

نحن أخبر بهذا الكاتب من غيرنا ، ونعرفه ونعرف نواياه غير السليمة وغير البريئة . ليست ردودي هنا طارئة او ارتجالية بل هي نتيجة تعقب طويل لمقالات هذا الدعي بالكتابة وما وجدت فيها الا سما زعافا للوطن وللمواطنين وتفريق بينهم ودس السموم بين ظهرانيهم تحت يافطات وعناوين براقة أغرت من اغرت بحسن نية ، والمشكلة كل المشكلة ان هناك من ينبري للدفاع عنه ربما بحسن نية ،وهو مخدوع به وارجو ان لا تكون يا صديقي منهم .هذا الرجل انكشفت اوراقه جملة واحدة ، وأنا اربأ بك ان تكون من الجاهلين يا صديقي . وسلامتك

9) تعليق بواسطة :
21-03-2012 11:26 AM

يا أخي أنا معك قلبا وقالبا .... ولدت على الفطره عروبي يساري ولن أكون الا كذلك ما حييت ، ولكن يا صديقي ألم يدرك النظام في سوريا بوجود " مؤامره" (أن أعترفنا جدلا بوجودها )؟؟ لماذا لم يتم وأدها في حينها ؟؟؟ كان المطلوب وبسرعة الصوت ....تعديل الدستور ... وتحديد موعد غير قابل للتأجيل لأنتخابات برلمانيه ورئاسيه ... وكان يستطيع ترشيح نفسه وأنا متأكد لكان فاز في أنتخابات حره ونزيهه ...هذه كانت الوصفه السحريه لوأد ما يسميه النظام بالمؤامره... لماذا لم يفعل ذلك ؟؟ألم يكن يدرك بأنها مؤامره ولماذا تركها تمر ؟بهذا فهو بلا شك جزأ منها وأن لم يدرك فهو لا يستق أن يكون فيموقع المسؤوليه !! لماذا ترك الأمور تخرج من السيطره ...فقط تساؤل !!

10) تعليق بواسطة :
21-03-2012 12:31 PM

1- في المقدمة انت تحاول كالعادة الزج بالداخل الاردني مع الوضع السوري .. هذه المتلازمة هذفها تخويف الناس من التغيير في سوريا وتهييج الناس ضد الثورة بالقول انها تلطخت بالارهاب وغيره يعني تحاسب الثورة على النتائج لا الاسباب ..!!!
2-في النص الثاني انت تحاول ان تبرئ ذاتك من تبعات كتاباتك في الاخبار التي لم تختلف عن كتاباتك في العرب اليوم .. نفس الصحيفة التي تقول انك انتقدت النظام السوري فيها قد لمعت فيها ايضاً "الذهبي" الكمبرادوري ملك النيوليبرالية وقلت انه ضيف البيوتات الاردنية التي وصفتها في مقالة اخرى بالبيوتات "الاشتراكية" الهوى والتاريخ ..!!!
3- انت هنا من المفروض ان لا ارد عليك اخلاقيا في نصرتك لبشار ومؤسسته لكن لا مانع من الخوض ... القضية قمت باختزالها في نشوء النيوليبرالية ومنها قمت ببدأ التاريخ السلبي للنظام السوري .. يا سيدي ان النظام السوري الحالي هو امتداد توطئي للنظام السابق "حافظ" .. فذاك فاسد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وجرمياً .. والجرو الجديد "بشار" سار على نهجه لكن بشكل اخر "اكثر وضوحاً" وقد تجلت بالليبرالية الجديدة المخلوفية .. يعني نهج حافظ في المحاصصة الطائفية في المناصب ترجمها بشار بنفس القالب لكن في مناخ نيوليبرالي..!!

11) تعليق بواسطة :
21-03-2012 12:33 PM

4-النقطة الثالثة تراهن فيها على جهل الناس وتتكلم فيها بشوفينية بحتة متطرفة .. هل تعرف ما هو تعريف النظام الشمولي ؟؟!! فاذا اتفقنا على ان النظام الشمولي هو مؤسسة ذات راس واطراف تتحكم بالدولة بانفرادية فان بشار مجرم سياسي قبل ان يكون مجرم جنائي .. يا رجل بشار اسوء من مبارك وبن علي بل والقذافي ايضاً ما الذي فعله هؤلاء وجرموا عليه ولم يفعله بشار ..!!؟؟ ببساطة ؟؟!! بل انه قصف بالمدفعية شعبه وتعداها على الاجئين .. يا رجل بشار " المقاوم" خاطب وغازل اسرائيل في رسالته التي وجهها الى جيشه عندما اقتحم حماة في اول ايام عيد الفطر .. وقبلها باشهر دعى تركيا لتعزيز جهودها لتحريك المفاوضات الغير مباشرة مع اسرائيل وكان التركيز الاساسي في ذلك اكثر من الملف الاقتصادي .. والرسالة المخلوفية اثناء الثورة لمغازلة اسرائيل الشبيهة برسالة سيف الاسلام ما هي الا ردة فعل ارتكاسية من العائلة الحاكمة الى "الخارج:!!!.. ولا تنسى الاجراءات التي قامت بها اسرائيل في اعقاب احداث ذكرى النكبة عندما قامت بتعزيز الاجراءات الامنية على حدود الجولان .. فاين هذه الاجراءات قبل ذلك ؟؟!! يا رجل بشار المقاوم والممانع قد وجهت له اسئلة من المشاركين في ذلك اليوم عن "الالغام"!! الت خوف بها النظام عند تلك الحدود ..!!
انت تعرف وانا كذلك ان قضية المقاومة ما هي الا لعبة وورقة سياسية استخدمها النظام السوري للمقايضة مع اسرائيل وللابقاء على النفوذ السوري في لبنان .. لان السؤال هنا لما لم يكن هذا النهج موجودا لدى النظام في الجولان وليس في الجنوب اللبناني ؟؟!! ببساطة..؟؟.. لما لم تقاوم الطائرات التي حلقت فوق قصر الرئيس؟؟!!
والكلام هنا يطول ولا يوجد داعي لتكراره لانني اراهن فيه على حكم الناس ووعيهم الذي انت تراهن على عكسه ...

12) تعليق بواسطة :
21-03-2012 12:34 PM

5-الديمقراطية الاجتماعية موجودة في سوريا نهجا لا اسما .. اذ ان البرلمان نعم مغيب واستبدل بمجلس قيادة حزب ومجلس شعب اراغوزي يمثل اغلبيته بل كله من اعضاء الحزب ..هنا اللينينية قد طبقت لكن اين الديمقراطية .. انت تعرف ان مصطلح الديمقراطية الاجتماعية هو مصطلح ديماغوجي لا علمي ..لان اللينينيين قد زجو بمصطلح "ديمقراطية" لكي يصنعو النموذج الشمولي المحبب لديهم واللذي طبقها البعث في العراق وسوريا وبشكل ابشع في ليبيا "الشعبيات"..!!! هل انت مقتنع بان الشعب الاردني سيقبل ببعث اخر في الاردن .. يعني سنتخلص من عوض الله والبخيت والذهبي وغيرهم .. ونعوض ذلك بشعبيات ومجالس ثورة قُطرية تاتينا بمخلوف وطلاس وسيف الاسلام وبشاوشيسكو وناصيف و الادريسي ..!!!!.. اما القضية الاخرى بان نتخلص من الكمبرادورية والنيوليبرالية ونحافظ على رؤووسها وعرابيها فهنا الرد اما بابتسامة او ضحكة ..!!! يا رجل انا اعرف ان هذه النقطة اصبحت لديك كلاسيكية وسببها الحفاظ على حائط صد تجاه المد الاسلامي بالحفاظ على صمامات الامان القهرية ..!!!؟؟؟!!
6- باقي المقالة سبق وان قمنا بالرد على نقاطها ... لا جدوى من التكرار ..

13) تعليق بواسطة :
21-03-2012 02:17 PM

ناهض حتر مبدع كالعادة .
انا اردني وناهض يمثلني

14) تعليق بواسطة :
21-03-2012 03:30 PM

*-عفوا في التعليق رقم 11 خطأ ... بل في اول ايام شهر رمضان المبارك .... وسقط حينها 300 شهيد في 3 ايام وهذا هو الانجاز لبشار (الممانع المقاوم للصهيونية ؟؟!!!) بالرغم من عدم تواجد اي "ارهابي" لا بل ان التلفزيون السوري حينها قال ان التدخل في حماة كان لازالة الحواجز الحجرية والزينكو.. لا لمحاربة "الارهابيين".. وللعلم فان حجة "الارهابيين" هي حجة "بوشية" لاحتلال العراق وافغانستان وهو مسمى توطئي للصهيونية العالمية والكولونيالية ... فاصبح الان سلاح بيد "الممانعة والمقاومة" ليبيد بها شعب..!!؟؟!!؟؟ الديماغوجيات الغربية استدعيت من القوى القومية واليسارية العروبية من اجل انقاذ ماء الوجه المفترض لقمع الشعوب الذين مكثو على صدورهم طيلة عقود .. ولانقاذ قلعتهم الاخيرة في دمشق!!!!!

15) تعليق بواسطة :
21-03-2012 06:17 PM

تحية استاذ ناهض انا اتفق معك مع كل ما ذهبت الية
فكماقال الامام علي علية السلام"اذا اردت ان تعرف رجلا فاسئل منهم اعدائة"
واضح ان اعداء سوريا الاسد هم الصهاينة و الامريكان بينما اعداء دول الاعتلال فهم كل من يعادي اسرائيل و امريكا

16) تعليق بواسطة :
21-03-2012 06:53 PM

المهم والأهم من كل هذا وذاك أن تبقى سوريا الدولةوسوريا الكيان وسوريا الجيش وسورياالشعب الواحدوسوريا الوطن الواحد سوريا الجارةوسوريا الشقيقة . لا نريد أطلالا نبكي عليها ونقول: يا فؤادي لا تسل أين الوطن كان صرحاشامخا ثم سكن

17) تعليق بواسطة :
21-03-2012 08:27 PM

انت كتبت وتكتب بصدق وبظمير مرتاح وانا تابعتك منذ جريدة الميثاق والاخبار اللبنانيه وابحث عن مقالاتك بلهفة ودائما نقراء التحليل المعمق والراي الجريء والاختلاف الراقي في الراي لكنك مهما اوتيت من بلاغة واجادة في الكتابة لن تقنع نفرا من الناس لديهم احكام مسبقة ولا يمكن ان يتغيرو

18) تعليق بواسطة :
22-03-2012 12:04 AM

أستاذ حتر عندي تصنيف بسيط للأنظمة العربية على أساسه أقيسها من ناحية الجوده وهذا المعيار هو كمية الدم المراقه على يد هذا النظام أو ذاك والنظام السوري يتربع على رأس قائمة الأنظمة الدموية على صعيد داخلي أو لبناني أو فلسطيني و بالنسبة لنموذجك في العلاقات الخارجية لماذا لم تشير لموقفه في حرب الخليج الأولى ومع من إصطف شعار النظام السوري ( نعم لتحرير فلسطين حتى أخر قطرة دم عربية بدون أن نكش عصفور في الجولان )

19) تعليق بواسطة :
22-03-2012 01:02 AM

1. - ما دام ان هناك جماعات ارهابية مسلحة انتشرت بسوريا رغم وجود 19 جهاز مخابرات ورغم ان 60% من موازنة البلاد هي لهذه القوى الامنية ، فبسبب هذا الفشل على الحكومة السورية الرحيل
- وبما ان الحكومة السورية دولة مقاومة وممانعة وعلى مدى 40 عاما بنت توازنا استراتيجيا مع العدو الاسرائيلي ، الا ان العدو اخترق الجبهة السورية واستطاع تجنيد عملاء قدرتهم الحكومة السورية ب 60 الف وتم تسليحهم باسلحة اسرائيلية، بينما لم تستطع الحكومة السورية تجنيد 6 اسرائيلين ليكونوا عملاء لها ضد اسرائيل ، ولهذا الفشل على الحكومة السورية ورئيسها الرحيل
- بما ان سوريا دولة مقاومة وممانعة واخذت حكومة ال الاسد مهلة كافية 43 عاما ولم تستطع استرجاع الجولان رغم (سعيها واخلاصها بذلك ) ولكن قد يكون الحظ لم يسعفها فعليها الرحيل لفتح الباب امام دماء جديدة املا ان تحرر الجولان
- بما ان هناك مندسين بالمظاهرات التي تطالب بالاصلاح وتقتل المتظاهرين السلميين المناوئين للرئيس ، وتقتلهم ايظا عندما يشيعون قتلاهم ، وهؤلاء المندسين لا يرغبون للشعب السوري ان يتظاهر او يشيع شهدائه ورغم ان قوى الامن بريئة من هذا القتل لكن ولعدم مسكها باحد من هؤلاء وتقديه لمحاكمة عادله ، ولهذا الفشل على الرئيس السوري ان يبادر للرحيل

20) تعليق بواسطة :
22-03-2012 01:03 AM

2.- بما ان هناك مندسين بالمظاهرات التي تطالب بالاصلاح وتقتل المتظاهرين السلميين المناوئين للرئيس ، وتقتلهم ايظا عندما يشيعون قتلاهم ، وهؤلاء المندسين لا يرغبون للشعب السوري ان يتظاهر او يشيع شهدائه ورغم ان قوى الامن بريئة من هذا القتل لكن ولعدم مسكها باحد من هؤلاء وتقديه لمحاكمة عادله ، ولهذا الفشل على الرئيس السوري ان يبادر للرحيل
- بما ان الحكومة امسكت ببعض (الارهابيين) الخطرين واعترفوا لوسائل الاعلام انهم اتباع لاسرائيل ولكون بث اعترافات المتهمين على وسائل الاعلام قبل صدور احكام قضائية عادلة تتوفر بها كل شروط القضاء العادل ويعتبر هذا البث غير قانوني ، وكذلك تاخرت الحكومة لتقديمهم للمحاكم قرابة سنه ، ولهذا الفشل القضائي على الحكومة الرحيل
- بما ان الارهابيين استطاعوا تدمير حى بابا عمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقتل المئات من النساء والاطفال ذبحا مشينا ولم تتمكن الحكومة السورية من حمايتهم فعلى الحكومة السورية الرحيل
- بما ان الحكومة السورية لم تتمكن باقناع جامعة الدول العربية بوجة نظرها الصائبة وكذلك الجميعة العامة للامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان حيث صوتت حوالى 90 من دول العالم ضد سوريا ، واكتفت سوريا بالاحتماء بفيتو القلة كما كانت اسرائيل تعمل دوما ونتيجة لذلك ولهذا الفشل الدبلماسي على الرئيس السوري الرحيل

21) تعليق بواسطة :
22-03-2012 01:04 AM

3. - بما ان الارهابيين استطاعوا تدمير حى بابا عمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقتل المئات من النساء والاطفال ذبحا مشينا ولم تتمكن الحكومة السورية من حمايتهم فعلى الحكومة السورية الرحيل
- بما ان الحكومة السورية لم تتمكن باقناع جامعة الدول العربية بوجة نظرها الصائبة وكذلك الجميعة العامة للامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان حيث صوتت حوالى 90 من دول العالم ضد سوريا ، واكتفت سوريا بالاحتماء بفيتو القلة كما كانت اسرائيل تعمل دوما ونتيجة لذلك ولهذا الفشل الدبلماسي على الرئيس السوري الرحيل
- بما ان الشعب معظم السوري ولد في ظل حكم اسرة ال الاسد من القائد الخالد الى القائد الدكتور وتربوا على ايديهم ، ولكن تم اختراق مئات الالاف من قبل القرضاوى ، ونتيجة لهذا الفشل الثقافي والتربوي على الرئيس السوري الرحيل
- بما ان قنوات ( الفتنه ) تلطخت ميكرفوناتها بدماء الشعب السوري وجرت هذه القنوات المغرضة السوريين ليقتلوا بعضهم بعضا رغم ان الرئيس يدعوهم دوما لعدم الاستماع لهذه القنوات ، ولهذا الفشل في الاعلام ولعدم تمكن الرئيس باقناع الشعب السوري ليوقف قتل بعضه بعضا ، فعلى الرئيس التنحى
- بما ان المشكلة في سوريا تجاوزت السنه الا ان العالم لم يشهد جلسة صاخبة للبرلمان المنتخب بطريقة ديموقراطية ونزيهه يتم احضار القادة العسكريين والسياسين وتوجيه استجوابات لهم لعدم تمكنهم من القبض على المجموعات المسلحة وعدم تشكيل لجان تحيق والرئيس هو المسؤل عن كل السلطات ولهذا الفشل على الرئيس التنحى

22) تعليق بواسطة :
22-03-2012 01:05 AM

4. - بما انه تبين ( خبث ) كل من ...... وتبين انهم خدم للصهاينه منذ مدة طويله ولهم اغراض خبيثة لتفتيت سوريا لمصلحة اسرائيل وبما انهم جميعا كانوا اصدقاء للرئيس بشار قبل اشهر فعلى البرلمان استدعاء الرئيس واستجوابه استجوابا عنيفا حول علاقته باعداء الشعب السوري ، وبما ان ذلك لم يحدث فعلى الرئيس التنحى
( اخى كيف ما تحسبها على الرئيس التنحى ، واذا لم يتنحى وينجو بروحة فلن يكون امامه الا مواجهة مصيره المحتوم وهو حكم الاعدام ، وانا لله وانا اليه راجعون )

23) تعليق بواسطة :
22-03-2012 07:47 AM

صدقوني يااخوان لا بشار وجماعته ولا المعارضه السوريه يسمعوا او ينتصحوا من جميع المعلقين والمحللين والكتاب وغيرهم على وفي مختلف وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه وغيرها لأنه المركب سائر وبكل عنف تجاه خراب الامه العربيه والشرق الاوسط الجديد وكل طرف يدعم ويساند المشروع وهو لا يدري هذا اولا"..ثانيا":اذا كان بشار(والذي انا شخصيا" لا أطيقه) ليس نظام ممانعه فعلي ويخدم بتصرفاته وسياسته امريكا واسرائيل فلماذا هذا التجييش والتحريض ضده والدعم للمعارضه امريكيا" واسرائيليا"وممن يحذو حذوهم ويدور بفلكهم؟؟؟وهل يرغبوا بنظام جديد افضل لهم منه؟؟؟

24) تعليق بواسطة :
22-03-2012 08:02 AM

كانت هناك فرصة امام نظام الدكتور بشار الاسد لتعامل سليم مع الحراك في بلده..كان بامكانه الاستفادة من تجارب غيره كنظم بن علي ومبارك وبن صالح والقذافي..نظم ذات سطوة امنية وجبروتية بصورة لا تقل عن نظامه ومع ذلك تم كنسها بكل ما للكلمة من معنى..لو انتهج ما جاء مثلا في تعليق 9 (م.العابد)اعلاه لكان الوضع في بلده غير الحالي..الوضع الذي لا يحسد عليه بالمرة..

25) تعليق بواسطة :
22-03-2012 08:33 AM

اسرائيل..؟؟!!
دعك من بعض اصوات سورية منعزلة تمجد او "تنتخي" باسرائيل لاقصاء النظام السوري الحالي فان الاغلبية ـ كما نظن ـ لا تكفر بتغييير جذري في السياسة السورية تجاه اسرائيل..
عليه فلا داعي وغير مبرر ان تستحضر سيرة اسرائيل كلما طق الكوز بالجرة..بما يذكر بكلمات ناصر بعد هزيمة 67 ردا على مطالبات اصلاحية بان لا صوت يعلو المعركة مع اسرائيل..هل تذرع رئيس امريكي كروزفلت او ايزنهاور بظروف الحرب لوضع مبادى الحكم الديمقراطية على الرف..؟؟!!

26) تعليق بواسطة :
22-03-2012 09:11 AM

السيد ناهض المحترم ودون اي شك بأنك رائع .. ولكن هل تعتقد ان الاعتداء على اعراض حرائر الشام وخصوصآ من تربطهن علاقات القربى بالثوار هو عمل رائع ووطني ومباح وانت تقبل به...
الا تعتقد بأن تدخل ايران المباشر بأعمال القتل والتعذيب هو مؤامره على امتنا العربيه بقصد تمرير المشروع الفارسي
اخي ناهض مهما طال الزمان او قصر سينهار البشار ونصرالله وسيحكم الشعب وسيحاكم ..... وللشعب ان يعيد حقوق المظلومين ونحن سنكاب قصائد عزاء انفسنا

27) تعليق بواسطة :
22-03-2012 11:44 AM

انا ابن عشاير وناهض حتر لا ولن يمثلني

28) تعليق بواسطة :
22-03-2012 06:16 PM

ولما لايتحاور الاسد مع شعبه بهدوء؟ لماذا نرى الة القتل والدمار هي اللغة السائده في حوار النظام السوري مع شعبه؟ هل قتل الاطفال والنساء جريمه تغتفر؟ الكل يعرف ان الشعب السوري يسعى للحريه والتقدم وهذا ما أخطأ به النظام عندما قمع التظاهرات العفويه التي إبتدأت في درعا. واخيرا الم يتّهم العراق والامريكان سوريا بإنهم يصدّرون (الارهابيين) الى العراق وبإن المخابرات السوريه هي من يدرّبهم خصوصا في اللاذقيه وكانت سوريا تنفي نفيا قاطعا؟؟ هل (إذا سلّمنا اصلا) بوجود الارهابيين أقول هل انقلب السحر على الساحر واصبح النظام السوري يذوق من نفس الكأس الذي قيل انه اسقاه للعراق؟ ام ان الارهاربيين ظهروا فجأه وبقدرة قادر؟؟ مع عدم تسليمي بوجودهم او على الاقل بإنّهم وحدهم من يحارب النظام. فلا يستطيع عاقل ان ينكر وجود ثوره شعبيه تم قمعها وسحقها الى ان اعتمدت الخيار العسكري لتدفع الظلم عن المدنيين العزّل

29) تعليق بواسطة :
23-03-2012 03:48 PM

لطالما رغبت بمحاورتك بهدؤ علني واياك نصل الى الحقيقة.. لايهمني اكانت منك
او مني او حتى من الاخوان لان رغبتي في حياة حرة كريمة تشعرني بانسانيتي هو
ما اسعى الية حاولت مرات ومرات ولكن اعذرني لعدم استطاعتي ذلك !!!!
ففي كل مرة اشتم فيك رائحة تمنعني من مجالستك فمن جيوبك تنبعث رائحة الذهبي
ومن معدتك تنبعث رائحة الذهبي وفي لقائك الاخير وعلى شاشة احدى الفضائيات
اشتممت نفس الراحة تنبعث من بين حروف كلماتك فعذرا باابن وطني

30) تعليق بواسطة :
23-03-2012 04:19 PM

عاش بيان العسكر

31) تعليق بواسطة :
23-03-2012 05:34 PM

شكرا سيد ناهض تحليل علمي واقعي للاحداث مع الاخذ بالمصلحه الاردنيه من جراء تداعيات الازمه باختصار امن الاردن من امن سوريا

32) تعليق بواسطة :
23-03-2012 07:01 PM

ما احوجنا لكتاب مثلك يقولون للاعور اعور بعينه

33) تعليق بواسطة :
23-03-2012 10:39 PM

يا رجل مش عارفين سوادك من بياضك انت مع وللا ضد مشكلتك انك رمادي وينطبق عليك بيت الشعر الذي يقول ( اذا مالت الرياح مال حبث تميل ) اتق الله ,.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012