المشكله بنوعيه الاشخاص اللي بيطلعوا بهالحراك والطفيله وشعبها الطيب بريء من هؤلاء الثله التي لا تمثل الا انفسهم وتساعد مشاريع الاخوان والمعارضه الهادمه واللي بحكي غير هيك يروح يشوف بعينه كيف 50 واحد نصهم تحن ال18 والباقي الله واعلم شو ماضيه , لو يسلموا من الاخوان المسلمين بكونوا بخير , هم عباره عن ببغاوات للاخوان والمعارضه الغير الوطنيه ماعليهم سوى ترديد الشعارات والخروج ثم العوده الى المنازل وهكذا
إلي عندها عيل تربيه أحسن .من إيمتا النسوان عنا بطلعن في المسيرات
الولاء اولا لله تعالى ثم لولي الامر الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله سلطانه اما اتباع نظرية البقرة الحلوب التي اذا انقطع الحليب او قل فأنهم يثور ضد الدولة ليذهبوا الى الجحيم و يخسأ الخاسؤون
لماذا تلعق قيء غيرك؟
ألأنك اقتسمت معه الأعطية المقبوضة من أحداهن؟
من حق الاردنيين الذين صنعوا “انتصار الكرامة” قبل 44 عاما ان يخرجوا اليوم باستعادة ذاكرتهم الوطنية وعنوانها هو ذات العنوان “الكرامة” هذه ،بالطبع، ليست مصادفة تستدعي الاحتفاء فقط، وانما حالة طبيعية انتجتها ظروف موضوعية فقد صحا الاردنيون فعلا بعد هذا الزمن الطويل الذي توجته دماء عزيزة وتضحيات غالية وصبر جميل، وانتصار في المعركة مع الغازي والمحتل والطامع، على فجر جديد، اكتشفوا فيه ان “مشروعهم” الوطني تلاشى، وممتلكاتهم بيعت، واحلامهم سرقت، فخرجوا لكي يستعيدوا رمز تلك “الكرامة” التي سجلها آنذاك آباؤهم واجدادهم مثلما سجلوا قبلها “انتصارات” عزيزة على اسوار القدس واللطرون وباب الواد.
باختصار، الكرامة هي عنوان “المشروع” الذي يخرج الناس في بلادنا لاطلاقه من جديد، وهي ليست مجرد خطاب سياسي او مطالبات معيشية او هتافات تحملها شعارات وانما “حالة” تصنعها السياسة ويحملها الناس في ذاكرتهم وعلى اكتافهم وتتجسد في مزاجهم العام واحساسهم “بالوطن” وبالهوية والانجاز.. وبكل الدماء التي سالت وهي عزيزة لافتدائه، والتضحيات التي بذلت ليبقى شامخا كريما، وعصيا على الفاسدين والعابثين.
ما يزال المسؤولون لدينا يفكرون داخل الصندوق الخشبي القديم، وما زالوا لا يدركون أنّ المنطقة تغيرت بعد الثورات المصرية والتونسية والليبية والسورية، وأنّ استمرارهم على الطرق التقليدية في “حماية النظام” هو ما يؤذي الملك شخصياً والدولة والنظام.
ما يميز الشعب الأردني دائما أن الشارع في كل الأحيان هو من يقود التغيير وليست النخب المثقفة المستهلكة وحساباتها لا تتجاوز الأنا الضيقة .
أليس من حق الشعب الأردني في محافظة الطفيلة وفي كل محافظات الوطن أن يخرج عن صمته وعن طبيعته الهادئة ويقول كفى كفى كفى للفساد والمحسوبية فأما الإصلاح أو الرحيل وكفانا ضحكا على الذقون .
شهادة للوطن ولتاريخه, وللطفيلة التي ظلمت ونسيت وهمّشت حتى هشّمت, علها تغفر الطفيلة لنا, فأبناء عمان مشغولون بتقسيم الكعكة واستيلاد الوزارات والمكتسبات, والتناطح على الشاشات وأمام العدسات.. وللشعب رب يحميه!!
اذا كانت تهمة اطالة اللسان تستوجب اعتقال الناس وارسالهم الى المحاكم العسكرية، فان تهمة اطالة اليد والسرقة من اموال الشعب تستوجب ما هو اكثر من ذلك بكثير
المحرر : نرجوك ان تستخدم نفس الاسم في التعليق ويكفي ما نشر لك باسماء مختلفه .