أعلنت حركة الوفاق الوطني البحرينية المعارضة في 24 مارس/آذار وفاة امرأة وشاب خلال اليومين الماضيين اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.
وأكدت الوفاق في بيان، نقلا عن أقارب المرأة، أن عبدة علي عبد الحسين توفيت اثر استنشاقها الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى أنها دفنت في 22 مارس/آذار.
كما توفي أحمد عبد النبي (31 عاما) بحسب عائلته للأسباب ذاتها جنوب المنامة، على أن يدفن يوم 24 مارس/آذار، وفق بيان آخر.
وقد تظاهر آلاف البحرينيين في عشر مسيرات في 23 مارس/آذار بدعوة من المعارضة للمطالبة بالإصلاحات السياسية.
وخرجت المسيرات بمشاركة رجال دين ونساء وكبار في السن من القرى الشيعية القريبة من المنامة، وهي الدراز وكرانة وجد حفص والبلاد القديم والزنج وعالي وتوبلي وسترة وكرزكان والدير.
وعززت السلطات التدابير الأمنية بشكل كبير في مختلف شوارع البحرين، تحسبا لأي انفلات أمني، ولمنع المسيرات من التوجه إلى دوار اللؤلؤة.
وردد المشاركون شعارات مطالبة بإلاصلاحات، إلا أن قسما من المتظاهرين رددوا شعارات مطالبة بـ'إسقاط النظام' وأخرى مناوئة لسلالة آل خليفة، التي تحكم البحرين منذ حوالي 250 عاما.
يذكر أن قمع تظاهرات المعارضة في البحرين، الذي استمر منذ منتصف شباط/فبراير الى منتصف آذار/مارس 2011 ، أدى إلى سقوط 35 قتيلا بينهم 30 مدنيا، وخمسة قضوا تحت التعذيب، وخمسة من الشرطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية.