بما إنك يا عزيزي متقاعد من المخابرات فيجب أن تعلم ان هنالك نوعين من الأحزاب في الأردن، نوعان لا ثالث لهما:
حزب جبهة العمل-الإخوان
و أحزاب المخابرات.
نقطة و انتهى السطر.
و أحرى بكم أن تلتفوا وراء الإخوان فبوصلتهم معروفة، لم يخونوا وطنهم يوماً و أتحداك أنت و كل الأجهزة الأمنية أن تهاجموهم بغير الإشاعات.
و أن تلتفوا وراءهم و تحت عباءتهم خير ٌ من الإلتفاف وراء أجهزة تمنح معلوماتها و تسخر إمكانياتها للموساد.
أقسم بالله العظيم أنني لست من الإخوان و لم أكن منهم بأي يوم من الأيام، لكننا جربنا تفرد الأجهزة الأمنية بالحكم و رأينا النتيجة فساد و إفساد، فلنجرب من يتقون الله، فقد أثبت الإسلاميون نجاحهم في تركيا و ماليزيا و غيرها. و نحن مجتمع مسلم محافظ
سبق للخصاونه وفي نادي الملك حسين أن قال أنه غير ملزم بقرارات لجنة الحوار الوطني .. وهو ما يتعارض مع قول الملك أنه الضامن لمخرجات لجنة الحوار الوطني ؟؟؟؟؟؟؟
الحكومة والاخوان يبيعون ويشترون في ما تبقي للمواطن من كرامه وعليه يجب على الشعب مقاطعة اية انتخابات تجري وفق قانون تفصله الحكومة بالتعاون مع الاخوان ويخدم مصالحهم واهدافهم......عدم الاعتراف بقانون يخدم الحكومة والاخوان على حساب الشعب مطلب اضحى اهم من كل مطالب الاصلاح اللتي نادت بها تكتلات وهيئات شعبيه عديده فهل هذه الثمار المأمولة.....مقاطعه ,مقاطعة,مقاطعه.. ونحن لسنا بحاجة لمجلس نواب مصلحي ومستعدين لمواصلة المسيرة دون مجلس مصايب الامة وعلى الاردنين الاحرار التصدي بحزم لهكذا مخططات
الخصاونه انقلابي لا يؤمن جانبه ، في الظاهر يكافح الفساد و كيف عمل اتفاق شيطاني مع المجلس المزور و هدم محاكمة بائعي الفوسفات و الان يخطط لتعديل الدستور ليبقى في الحكم و يجري الانتخابات و يشكل حكومة بعد تعيين النواب و يحاول ارضاء جبهة العمل لكسب التأييد و للعم فان الجبهة انقلابيون اكثر منه و سيحلقون له في اي لحضة يستطيعون تحقيق مكاسب من قناة اخرى
لقد سلّم الأردن كل أوراقه للعم سام منذ عقد من الزمن وما الغزل الناعم بين الأردن وحماس إلا بإملاء أمريكي تماما كما كان طردها من الأردن, وحماس والإخوان يعرفون ذلك و ويكيليكس أيضا.
الاخوان المسلمون خطابهم سلفي وسلوكهم براغماتي , فتجد لسان حال الإخوان يقول :
"نحن لسنا ثوارا ونحمل سقفا واطيا يوصلنا إلى تسوية لا إلى تغيير وسوف نبيع حلفائنا , القوميين واليساريين والحراكات الأخرى , بالمزاد العلني في حال صار أي ترتيب مع النظام."
الاخوان المسلمون حركة ربيبة للنظام ولا أبرأها من الفساد الحاصل في البلد وهي حركة مليئة بالاخطاء و فاشلة سياسيا
الاخوان ورغم كل "الدلال" الذي يقدمه الرئيس فانهم حزب يبني عمله على اساس ان الحكومة تحتاجه, ويعلم ايضا ان بامكانه الاستفادة من التناقض بين الحكومة ومؤسسات الدولة الاخرى, وهم يبحثون عن مصالحهم وليس عن مساعدة الحكومة, وهم معنيون بتأجيل الانتخابات مثلما هي الحكومة, لكن الحكومة اذا لم تقدم لهم خدمات سياسية فانهم سيقفون ضدها.
ذاكرة وطن:
بداية أنا لست يساريا ً ولا قوميا ً وكذلك لا أحب أن أكون اقصائيا مثلك !
إذا كنت صاحب ذاكرة فأنت تعلم بلا شك أن الغالبية من اليسار والقومين هم من نـُكـّل بهم ومنعوا من التوظيف في الخمسينات والستينات والسبعينات إلى منتصف الثمانينات بينما الإخوان طوال هذه الفترة موظفين دولة من الطراز الأول, أليس كذلك؟
مشكلتنا مع الإخوان المسلمين هي مشكلة قيمية بالدرجة الأولى. ودرءا لأيّ التباس فإنني لا أتحدث عن القيم والأخلاق الشخصية, بل عن تلك السياسية. و" الإخوان", في ممارساتهم السياسية, لا يتبعون نهج القرآن الكريم ولا سنّة النبي العربي الأمين, في الصدق والصدقية, ولكنهم تلامذة مخلصون للمكيافيلية المفرطة في أسوأ نسخها. ففي النسخة الأصلية لميكافيلي تتقيد معادلة "الغاية تبرر الوسيلة" بمنطق قيمي خاص, وليست منفلتة إنفلاتا بلا ضوابط, كما هو الحال عند " الإخوان".
صحيح أن الدعوة النبوية استخدمت, في نضالها, تكتيكات. لكن هذه التكتيكات لم تمس المبادئ, بل تعلقت, حصرا, بالتعامل مع موازين القوى. فالرسول (ص) الذي قبل تسويات سياسية فرعية, لم يقبل إطلاقا بأن يساوم على المبادئ وفي مقدمتها مبدأ التوحيد, ولم يقبل بالتنازل عن الحقوق أو التمويه بشأنها. ومن الواضح أن "الإخوان" لا يتأسّون بالرسول الكريم, اليوم, في مواقفهم من أعداء الأمة الخارجيين والداخليين, لا بل والتحالف معهم من أجل التسلل إلى السلطة.
اقترح ان يتم تسمية رئيس حكومتنا الخصاونه بابو علي القلاب فقبل فتره انقلب على متقاعدي الجيش والاجهزه الامنيه وهمش المتقاعدين المدنين واليوم ينقلب بكل حمولته على الحوار وسبق ان انقلب على الفوسفات .والله اسم ابو علي القلاب اسم حلو بس انا خايف انه رح يقلب الكائنات وسلامتكوا .