أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


سورية في صحافة العدو
26-03-2012 10:53 PM
كل الاردن -



موفق محادين

يلمح بعضهم بين الحين والحين الى ان العدو الصهيوني ليس معنيا بسقوط سورية, ولذلك نورد فيما يلي رأي العدو وصحافته, ليس في صحيفة محددة او عبر كاتب محدد او فترة محددة, بل عبر اكثر من كاتب وصحيفة ولون سياسي وعلى مدار الاشهر الاخيرة. اما مصادرنا فليست جريدة البعث بل صفحات الترجمة في جريدة الرأي الاردنية شبه الحكومية:-

1- في مقال للصحافي ايلي افيدار تحت عنوان (اواخر ايام الاسد) في جريدة هآرتس الصادرة بتاريخ 15/8/2011 نقرأ ما يلي:-

والسؤال كم من جثث المتظاهرين ستتراكم بعد وكم من الزعزعات الاقليمية سيحتاج اليها كي تكف الدول الغربية عن ترددها وتعطي الدفعة التي يُحتاج اليها لحسم الصراع في سورية.

2- وفي مقال للصحافي آفي يسخروف في الجريدة نفسها (هآرتس) تحت عنوان (الاسد يفقد صبره) نقرأ:

ومع ان الرئيس الامريكي اوباما ورئيس الوزراء التركي اتفقا على انه 'يجب الوقف الفوري لسفك الدماء وعنف قوات الحكم ضد الشعب السوري, لكن الزعيمين لم يتفقا على خطوات عسكرية ضد سورية تشكل عمليا خيارا وحيدا لوقف الرئيس بشار.

3- في مقال للصحافي امير اوران في هآرتس (24/8/2011) نقرأ:

والطوق الذي يشتد - وان لم يكن بسرعة الاختناق - حول رقبة بشار الاسد جدد الجدال القديم: هل يجدر العفو عن طغاة وحشيين والسماح لهم بالفرار الى بلاد اخرى لاعفاء بلدانهم من مزيد من القتل والدمار في مراحل الذروة للثورة ضدهم.

4- وفي مقال للصحافي عميت كوهين في (معاريف) (24/8/2011) نقرأ:

اذا واصلتم الطرق السلمية, سيبقى بشار في الحكم لعشر سنوات اخرى.

عندما انتهى القذافي, ستكون سورية في بؤرة 'الربيع العربي' والضغط الدولي, اعتبارات النظام السوري ينبغي ان تتغير, وعلى الاسد ان يخشى فالنهاية آخذة في الاقتراب.

5- وفي مقال للصحافي نداف ايال (معاريف) 26/8/2011 نقرأ:

بعد نجاح الناتو في ليبيا, تجرى مداولات عنيدة الان في واشنطن, في انقرة, في باريس وفي لندن في موضوع امكانية تكرار حملة محدودة في سورية.

6- وفي صحيفة معاريف (21/10/2011) نقرأ لـ عوديد غرانوت ليس العراقيون, بل الامريكيون هم الذين اسقطوا صدام حسين مثلما حلف الناتو, وليس 'الثوار' ذوو ربطات الرأس الملونة وسيارات التندر المستعملة, هم الذين صفّوا حكم القذافي. ويبدو ان مصير الاسد ليس مختلفا..

7- وفي مقال لـ سيفر بلوتسكر في صحيفة يديعوت احرونوت (21/10/2011) نقرأ:

بسقوط عدوك لا تفرح, توصي اليهودية, ولكن هذا منوط بمن هو عدوك: انا فرحت بسقوط صدام حسين, فرحت بسقوط معمر القذافي وسأفرح بسقوط بشار الاسد.

8- في مقال لاسرة تحريرها هآرتس (27/2/2012) تحت عنوان (تنديدا بالصمت) رغم الفظائع, فان رد فعل معظم دول العالم ليس اكثر من اللوك باللسان.

9- في مقال للكاتب سمدار بيري في جريدة (يديعوت احرونوت) (4/3/2012) يقول:

ولماذا لا يتدخل العالم المستنير لمواجهة الفظائع الرهيبة التي تحدث في سورية كل يوم وكل ساعة. ان الصور التي تأتي من هناك تمزق القلب والضمير.

توجد طريقتان يستطيع الغرب اسقاط الاسد بهما وهما تسليح المتمردين داخل سورية والذراع العسكرية للمعارضة في الخارج - 'جيش سورية الحر' الذي توجد قاعدته المركزية في تركيا - او بدء هجوم من الجو وغزو دمشق.

mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2012 11:15 PM

*-منذ متى وصحافة العدو تعتبر معيارا تقييميا لنا ؟؟؟؟
- نحن لا نقرأ الموضوع هكذا (سوريا في عيون صحافة العدو) .... بل سوريا في عيوننا نحن وفي عين الضمير .. عين الضمير التي لا ترى في نظامك الا قاتلا شرسا فاشستيا ... وفي عين السياسة نظاما انقلابيا شموليا .. وفي عين التمحيص نظاما يرفع شعار المقاومة ولا يستطيع مقاومة ذاته النهمة للسلطة وبقتل شعبه وللركوع لعدوه .... يا دكتور موفق هؤلاء ليسو الا حمقى في صحافة اعتدنا انها ليست باقل سوءا ولا خسة من نظام البعث ... لو كانو يفكرون حقا لما رأو في الاسد الا ضمانا لبقاء سياسة التهديد على سياسة الفعل .. يا رجل كيف ل "بطة" ان تؤذي ؟؟؟؟ هنالك العديد من المقالات الصهيونية التي رات عكس ما ذهب اليه هؤلاء الشلة التي اتيت بهم فوق وقد رأو ان الحدود الشمالية كانت تعيش بسلام طوال اربعة عقود وهذا الامر توضح العام الفائت عندما باشرت اسرائيل بوضع حواجز مضاعفة على الحدود بعد اندلاع الثورة في سوريا عندما بدأ نظام "الرد المناسب في الوقت المناسب"... بالتهاوي .. والزوال ان شاء الله .

2) تعليق بواسطة :
27-03-2012 10:53 AM

عندما تتكالب قوى الطغيان والاستعمار والعدو الصهيوني وعربان التخلف العربي والقوى الرجعية من اخوان وسلفيين وتكفيريين على سوريا فان سوريا على حق ونعرف بان ما يحاك ضد سوريا هي مؤامرة كونيةوبمشاركة اطراف عربية امتهنت التآمر منذ العدوان الثلاثي على مصر عبد الناصر عام 56 ومن ثم على المقاومة في لبنان عام 2006 ومن ثم على المقاومة في غزة عام 2008 وما زالت تحاصر غزة
والآن سوريا.

3) تعليق بواسطة :
27-03-2012 11:00 AM

تحية احترام للاستاذ المفكر موفق محادين وكان من الافضل ان يكون المقال سوريه في عيون العربان حلفاء الكيان الصهيوني ووكلاؤه سواء كانوا رسميا وشعبيا مغيبا ومثقفين انتهازيون يبحثون عن الثراء والمناصب واعلام وصحافيون ومحطات فضائيه عربيه مدفوعة الاجر من اموال البترودولار ونيولبراليين وكلاء للمستعمر الراسمالي الصهيوني الامريكي واسلاميون صهاينه جدد اختباءو خلف العباءة الدينيه فجميعهم يتمنون زوال سوريا بلدا موحدا قويا ممانعا منتجا غذاؤه وكساؤه وحاجاته الصناعيه بدون ديون للمؤسسات الدوليه الماليه الاستعماريه الاصهيونيه لجعلها كيان هزيل تابع ووظيفي مثل غيره وحافظ لكرامته وكرامة مواطنيه فاذا ذهب الى الجامعه فيجدها مفتوحه امامه مجانا والى المستشفى يعالج مجانا ويجد كافة الادويه وليس مثل الغير لن تجدطبيبا كفؤا او العلاج المناسب فاحب ان اطمان الحاقدين واعداء سوريا بان سوريا انتصرت على المؤامره القذره التي احاكوها ضدها العربان والصحهاينه والغرب المجرم ورثة امبرطوريه الاجرام روما وستخرج رافعة الراس وقويه لتكمل المشوار للحفاظ على ما تبقى من العروبه والكرامه

4) تعليق بواسطة :
27-03-2012 12:15 PM

والله يا محادين انت بلشت تحرق شعبيتك الصحيح بوقوفك مع البطة القاتلة

5) تعليق بواسطة :
27-03-2012 01:26 PM

الى رقم ( 1) مع التقدير
1_ من يشهد مع العروس الا أتباعها من عمات وخالات وخادمات .
2 _ متى كان المعيار هو شهادة الأعلام الصهيوني .
3_ ألا يكفي الشهاده من عدونا بأن جبهة الجولان هي الآمنه منذ أكثر من أربعين عاما بفضل البعث ( السوري ) وقادته من الصفويين كحافظ المقبور وابنه بشار وزبانيتهم الذي سيلحق بوالده والعمبل القذافي .

6) تعليق بواسطة :
27-03-2012 07:53 PM

الى كل المعلقين الطائفيين، انكم تهاجمون انفسكم ودينكم. في البداية اقول لكم ان الشيعة والسنة موجودة منذ زمان بعيد.وبغض النظر عن صحة هذه او تلك. والعلوية وما يقربها او يشابهها تنتمي اما لهذه او تلك من المذاهب. ولكن هل يوجد بينكم من يدلني على متى نشأت الوهابية ومن راعيها وما اهدافها-غير شق السنة؟ بعد عجزكم اقول لكم ان من انشأها هي بريطانيا "العظمى" فقبل ثلاثين عاما بالكاد كنا نسمع بالوهابية في كتب التاريخ. اما الان فهي في منتشرة بالمال السياسي في العديد من الاماكن في دول المنطقة. وقبل الاحداث الحالية في سوريا تم شراء ذمم وعقائد العديد من القرى السورية لتتحول الى الوهابية. وهم في الحقيقة من يحاول زعزعة الاستقرار في سوريا. قد يكون هناك فساد واكل هوى هنا وهناك ولكن المحرض الاساسي هو الوهابية التكفيرية التي تجعل من الزوج زاني مع زوجته.! فسحقا لكم ولكل من يساند هكذا طائفة موتورة متخرجة على ايدي المعاتيه من آل سعود.

7) تعليق بواسطة :
27-03-2012 11:22 PM

I am not sure I am getting the point of this whole article, other than that Mr. Mhadeen is playing the same old instrument about Israel and what Israel wants. In other words, what he is telling us is that killing over ten thousand syrians is okay because the alternative is making Israel happy for getting rid of the Syrian regime. This is ill-logical and doesn't make sense. Standing agains the regime in Syria does not mean standing on the side of Israel. There is one solution for the problem in Syria: the regime must go. This is what the Syrian people want and this is what the Syrian people deserve after the fall of more than ten thousand people. Enough of the bs

8) تعليق بواسطة :
28-03-2012 03:05 PM

لان بعض الانفس المريضة كانت تغمز بان اسرائيل لا تريد اسقاط النظام في سوريا فان الاستاذ موفق جمع هذة المقالات ليعرف الناس حقيقة موقف اسرائيل تجاة النظام السوري

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012