أضف إلى المفضلة
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 21 كانون الأول/ديسمبر 2024


انتقاد لأوباما بعد حديث صاروخي عبر مذياع مفتوح
27-03-2012 08:57 AM
كل الاردن -


alt

كل الأردن - أثار الجمهوريون في الولايات المتحدة عاصفة جديدة بمواجهة الرئيس باراك أوباما، الذي ارتكب هفوة دبلوماسية عبر التحدث مع نظيره الروسي، ديمتري ميدفيديف حول القضايا الخلافية بين البلدين ووعده له بمعالجة أفضل بعد الانتخابات الرئاسية في واشنطن حيث سيكون لديه "مرونة أكثر،" دون التنبه إلى أن المايكروفون كان مفتوحا.

وسمع الصحفيون الذين كانوا في مؤتمر الأمن النووي بكوريا الجنوبية أوباما وهو يتوجه إلى ميدفيديف بحديث جانبي قائلاً له إن على موسكو منحة "فسحة" في ملف الدرع الصاروخية التي تعتزم واشنطن نشرها في أوروبا، بينما تعارضها موسكو بشدة.

وقال أوباما لنظيره الروسي: "هذه هي انتخاباتي الأخيرة، وبعد انتهائها سيكون عندي المزيد من المرونة،" بينما رد ميدفيديف بالقول إنه سينقل رسالة الرئيس الروسي إلى خليفته، رئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين.

وشن أعضاء الحزب الجمهوري هجوماً قاسياً على أوباما، واتهموه بتقديم تعهدات سرية إلى رؤساء العالم دون معرفة الشعب.

وقالت كريستين كوكاوسكي، الناطقة باسم الحزب: "من المذهل أن نعرف سياسات الرئيس التي تظهر عندما يعتقد بأن الناس لا يسمعون ما يقوله، وهذا يثير التساؤل حول طبيعة الأمور الإضافية التي لا يريد أوباما منا أن نعرفها قبل موعد الانتخابات الرئاسية."

من جانبه، قال القيادي الجمهوري، ميت رومني، الذي دعا أوباما إلى مصارحة الشعب الأمريكية  "بما يعتزم القيام به حيال برنامج الدفاع الصاروخي الخاص بالولايات المتحدة، والمحافظة على تفوقها العسكري والتزامها بأمن إسرائيل وتعهدها التام بالعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي."

من جانبه، سعى أوباما لتبرير موقفه، ومازح الصحفيين في كوريا الجنوبية قبل التطرق إلى الموضوع قائلاً: "هل كل أجهزة المايكروفونات مفتوحة."

وعاد أوباما ليضيف : "ما أريد قوله مفهوم من الجميع، فمسألة السيطرة على التسلح في العالم معقدة للغاية وفيها جوانب فنية، والطريقة الوحيدة لحل هذا الملف هي عبر التشاور وبناء قواعد صلبة."

وأضاف أوباما أن موقفه هذا يتعلق بـ"مسألة بسيطة" سبق له أن كررها لعدد مرات في خطابات علنية، مضيفاً أن الولايات المتحدة وروسيا تحاولان منذ عشرة أشهر حل القضايا التقنية لتجاوز "نقاط الاحتكاك" بين الجانبين.

وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "أريد أن أحد من حجم الترسانة النووية، والطريقة الوحيدة لذلك هي عبر بناء الثقة والتعاون،" مشدداً على أن قراراته في هذا السياق تأتي بالتشاور مع البنتاغون والكونغرس، في مسعى منه للرد على الإشارات حول وجود جوانب سرية في مفاوضاته.

وكان أوباما قد تعرض لموقف مماثل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما سمع عدد من الصحفيين ما دار بينه وبين نظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي قال له إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "كذاب" و"لا يمكن تحمله،" ورد عليه أوباما عبر مترجم قائلاً: "أنت سئمت منه، وماذا عني؟.. أنا مضطر للتعامل معه يومياً."

أما القضية الحالية فتتعلق بالدرع الصاروخية في أوروبا، والتي تصر الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على القول إن المنظومة مصممة لاصطياد صواريخ باليستية طويلة المدى، قد تقوم دول شرق أوسطية، مثل إيران، باستخدامها ضد مصالح أمريكية أو أوروبية.

( سي ان ان )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-03-2012 06:24 PM

ياجماعة شو هالجمهوريون سفلة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012