يقتضي الانصاف يا استذ موفق بيان ايحابيا الا ميريكيين اليس كذلك:1-بنوا اقوى دولة في العالم ونحن في الذيل2-ديموقراطية وحرية ليس لها حدود وعربنا ديكتاتوريات تحكمهم3-استقبال عشرات الملايين من مختلف بقاع الارض وبعض دولنا لاتمنح الجنية للمقيمين ولو بعد50سنة4-افضل الجامعات ومعاهد التعليم في العام ومعظم منهج جامعاتنا ماخوذة منهم5-التقيد بالانظمة والقوانين النافذة ونحن لا نحترم اي قانون 6- دفع الضرائب المستحقة وليس التهرب منها كما هو حالنا7- مساعدة الدول والشعوب الفقيرة.ربما لم تلحق زمن السعفة في الكرك بداية الخمسينات7- مجتمع مفتوح ومتسامح وبشوش(الكشرة امتياز لنا-تحية
*-لا يختلف اثنان على حجم السلبيات فيما يسمى بالثقافة الامريكية لكن انا اعرف ما القصد من روح المقالة ... انت تريد ان تجيش العالم العربي ضد عدو هو اصلا موجود في هذه الخانة في ادبيات السياسة العامة لدى الشعب العربي عامةً ..لكن وكانني اشتم صورة من صور الكتابة لنفسية عندك اتهمت الضمير العام العربي بانه عميل للغرب بمجرد خروج الثورة السورية الى العلن ... يا سيدي نعم ان الموروث الثقافي الامريكي سئ جله وتاريخهم دموي كله ... لكن نظامك البعثي ليس باقل سوءاً بل هو شريكهم في حفر الباطن وخليلهم في محاربة ما يسمى بالارهاب وجليسهم في "جهود" السلام !!! .....
سيدي تحية طيبة :-
1- الولايات المتحدة نعم اقوى دولة عسكريا من ناحية التجهيز التقني .. ولكن ليس في الفعل العسكري الارضي . وحرب فيتنام والخليج و العراق وورطتهم في افغانستان من الدلائل الكثر
2-نعم اقتصادهم قوي لكن لا خلاق لذا هو يواجه ازمات منذ 1929 وكلها بسبب السياسات والأنماط الاستهلاكية التي تم تربية الشعب عليها والاقتصاد المفتوح نعم مغري لكن خطير ايضا
3-الحريات موجودة لكنها مشوهة اجتماعيا وانت تذكر ان السود لم يحصلوا على حقوقهم الا في نهاية الستينات وحتى الى الان فان الاستقطاب العنصري قد اخذ مكانه في لسانيات واعتباريات المجتمع والسياسيين وبفعل التصرف الحكومي والالة الاعلامية المجيرة للمصالح السياسية والاقتصادية والتي لا تختلف عن الالة الاعلامية العربية الرسمية بل تساوت معها وانت تذكر ان القضية الفلسطينية لا تعتبر اولوية في اعلامهم ولا حتى الحروب التي تخوضها امريكا في الخارج اذ لا تنقل الا الرواية الرسمية من البيت الابيض
4-اما المعاهد و الجانعات فما فائدة قوتها اذا كانت تخرج لنا امثال بوش وكلينتون و جينجريتش وغيرهم .. يا سيدي ان التعليم لديهم قوي لكنه ليس مرتبطا بثقافة خلاقة ولا بتراث انساني يستند عليه الدارس في المستقبل لكي يترجمه الى عمل .
5-اؤيدك بان القوانين لديهم قوية لكن الشكل القضائي ايضا مشوه .. يا سيدي ان التقاضي يستند على هيئات مدنية (هيئة محلفين) يتم فيها اللعب على معايير غير قانونية في الاستناد على الحكم النهائي .. مرة احد المحامين برأ موكلته امام هيئة المحلفين لأنها "جميلة جداً" ولا تقوى دخول السجن ..تعرف ان هيئة المحلفين برأتها ومنعت سجنها ..!!!!! اما اجتماعيا فهو بشوش لكنه غير واعي سياسيا والدليل ان لون ربطة عنق مرشح ممكن ان تكون معيارا لاختياره كرئيس!!! والضرائب فشركات كبرى تستطيع ان تتهرب لا بل وان تأخذ من الدولة كما حصل قبل عام ونصف .
1-شكرا على مداخلتك وانوه انني عشت هناك عدة سنوات ولا زال لي ابنين يعملون هناك ولذلك فان تقييمي ناجم عن واقغ عايشته بنفسي:1-اليك هذه القصة:ورد في الاثر ان احد المتهمين تم جلبه للوالي العباسي وكان معه ورقة رماها في وجه الوالي قائلا:هاؤم اقراوا كتابيه.فقال الوالي:ويل لك ان هذا لا يقال الا يوم القيامة.فاجاب المتهم:والله انكم اشر من يوم القيامة حيث يؤتى بسيئات وحسنات الناس اما انتم فقد جئتم بسيئاتي فقط.ياتي ردي على الاستاذ موفق من هذا المنطللق2-نحن العرب لا نرى الا مساؤيء الاخرين ونتفافل عن مساوئنا نحن3- لقد درست حرب فيتنام في كلية الاركان الاميريكية وانت تعلم ان الشعب الاميريكي هو الذي اجبر حكومته غلى الانسحاب لانه سئم حربا لامصلحة لاميركا بها وليس لهزيمة عسكرية دون ان انكر شجاعة وتضحية الفيتناميين.اما العراق فنعلم انهم حققوا هدفهم بانهاء حكم صدام ولم يجبرهم احد على الخروج عسكريا ومرة اخرى لا انكر تضحيات بعض العراقيين.افغانستان ايضا حققوا هدفهم الرئيس بمصرع بن لادن وسينسحبون عام2014 4-اقتصادهم مبني على استهلاكهم الداخلي وبنسبة70% وفيما عدى الطاقة فهم لا يحتاجون للعالم لانهم يشكلون32%من اقتصاد العالم اجمع.ولعلمك فان الناتج المحلي لاسرائيل يعادل الناتج المحلي للامة العربية كلها اذا طرحنا البترول.كنت هناك عندما حدثت الازمة وسببها الرئيس هو قيام البنوك بالاقراض المفرط لمن هب ودب دون توفر ضمانات كافية مما ادى الى عجز المقترضين عن السداد وخاصة لشراء المنازل فاستملكت البنوك منازلهم وعرضتها للبيع بثمن بخس فانهار سوق العقار وافلس اكثر من200بنك ومع ذلك لا تشكل البنوك المفسلة3%من راس مال جميع البنوك.اقتصادهم مترابط والعرض والطلب اساسسي وليس كما هو عندنا الذي يرتفع لا ينزل....يتبع
5-نعم كانت الحريات مشوهة ولكنهم تجاوزوها حين انتخبوا رئيسا اسودا وهذه قمة الحرية,يهتمون بحريتهم ولا يعباون بحرية الاخرين م.القضية الفلسطينية لا تهمهم لعدة اسباب اولها ان المواطن الاميريكي لا يعبا بالسياسة الخارجية وثانيهما ان هناك عدة لوبيات تقود الراي العام اهمها اللوبي اليهودي الذي يملك المال والاعلام وهم منظمون جيدا ويقدمون دعما لا حدود له لاسرائيل وهناك لوبي ايرلندي واخر ايطالي وثالث يوناني وغيرها بينما تعد الجالية العربية اكثر من3ملايين ولا قيمة لها ولن اعود لابن خلدون لتفسير عجزهم فقد اخذ معظم المهاجرين العرب سلبيا ت مجتمعاتهم واضافوا لها سلبيات المجتمع الاميريكي.اضرب لك مثلا عايشته هناك عام1973 خلال الحرب في منطقتنا حيث اجتمع العرب وتبرعوا ب 70الف دولار للمجهود الحربي وتشاجروا بالكراسي على من يستحق الدعم:سوريا او مصر او منظمة التحرير وكان المبلغ بحوزة اردني من عجلون الذي طلب حصة لبلده الاردن والا فانه لن يسلم احدا دولارا واحدا حتى خرج كهل من رام الله وقال:عيب عليكم البارحة تبرعت ارملة يهودية بملغ2مليون دولار لاسرائيل وانتم تتشاجرون على مبلغ تافه تم جمعه من مئات الاف العرب6-معاهدهم خرجت ايضا عشرات وربما مئات الالاف من العلماء العرب في مختلف الميادين اما بوش وغيره فتم انتخابهم بالمال لا غير والاميريكي لا يعبد الا المال.نعم ليس لديهم تراث يعتد به لانهم خليط وهم يفتخرون بذلك لانهم استطاعوا صهر كل القوميات في بوتقة واحدة.انظر لنا نحن العرب الذين نشترك بالقومية والدين والجغرافيا والثقافة وكل منا يغني على ليلاه7- قضاؤهم انزه من قضائنا ورغم محاوت بعضهم التهرب من الضرائب فلديهم نظام محكم خبرته بنفسي واحد اولادي هنا ولا يزالون يطالبونه بالضريبة-اسف للاطالة وتحية لك
ونسيت يا استاذ موفق في نهاية المقال ان تقول انهم متامرين على سيدكم وربيب نعمتكم الدكتور المناضل الطيار البحار النجار السيد الملهم بشار
...لقد اصبحت مقالتكم مكشوفه وهدفها واضح وهو الدفاع عن عقيدكم في دمشق ومحاولة تخفيف الحصار عنه
أكره السياسه الامريكيه الخارجيه عموما والمنحازه للصهاينه على حساب قضايانا العربيه خصوصا ولكن وللامانه وكمقيم في امريكا فإنني اتّفق اكثر مع طرح الاخ عيسى الخطيب, بالرغم من كل العيوب الموجوده لكنها تبقى دولة قانون للاسف اقولها.... لا يظلم فيها انسان... نظام يطبّق على الجميع دون إستثناء . حريه لا حدود لها ما دمت لا تعتدي على حقوق الاخرين.. والاهم ان كل موظف رسمي إبتداءاً من الرئيس معرّض للمسائله القانونيه خصوصا في القضايا الماليه وأيّة فضيحه مهما كانت تؤدي بصاحبها الى الاستقاله. واقتصاد حر قوي رغم كل الانتكاسات. لا نوّاب عندهم يهددوا الشعب ويشتموه واخيرا إبعثولهم 10 من جماعتنا (الفاسدين) بيقضوا عليها في كم شهر او سنه على ابعد تقدير.
*-سيدي اؤكد لك بالادلة على ان الحرية بالنسبة للولايات المتحدة مزيفة والدليل : تناول قضية الفلسطينية ممنوع وممنوع ذكر المذابح التي تمارس على يد الجيش الاميركي وممنوع محاسبة الجندي الامريكي على جرائم خارج الولايات المتحدة فقد حصل ان طرد صحفي في الواشنطن بوست في عام 1992 بناءا على "محاولة" نشره مقالا عن مذبحة تعرض لها الجيش العراقي على الحدود الكويتية على يد الجيش الامريكي بعدما حصل على الامان.. وممنوع تناول اسرائيل بالسوء وقد فصل اكثر من مذيع تلفزيوني وصحفي جراء "تلميحات" سلبية تجاه اسرائيل .. سيدي ان الحرية في الولايات المتحدة موجودة نعم ,, لكن لضرورة اقتصادية بحتة .. وكما قلت ان السود تاخروا حتى حصلوا على حقوقهم وناهيك على ان الحريات الدينية في تناقص والمضايقات التي تحصل للمسلمين يومية ..وناهيك على انه ابناء ابنائك معرضون (للكوستدي) اي الوصاية في حال رفع ابنك صوته عليهم , ولا تنسوا ان الاعلام الامريكي الذي هو من المفروض ان يكون ذو افق واسع ما زال يهمش ويحقر الثقافات الاخرى بصورة سيئة ولا يذكر "الايجابيات" في الدول الاخرى , اذكر مثلا ان هنالك فيلما امريكيا يتحدث عن فترة حرب افغانستان في 2001 قد اخذت مشاهد بعض هذا الفلم عن الاردن وقد صوروا الاردن انها صحراء ..!! والجمال في كل مكان "الصورة النمطية عن العرب" ... نعم هم افضل حالا منا لكنهم ليسوا بهذا القدر من الحُسن..
انت تتحدث عن السياسة الاميريكية وانا اتحدث عن المجتمع.نعم سياسات الادارات الاميريكية تجاه الخارج مخزية وخاصة القضايا العربيةاما حرية الشعب الاميريكي فمضمونة وكما ذكر الاخ ماهر على ان لا تعتدى على حرية الاخرين.ساهم المتطرفون العرب والالة الاعلامية اليهودية في رسم صورة نمطية عن العرب والمسلمين باعتبارهم ارهابيين.حضرت محاكمة لصديق في نيويورك ضرب زوجته كفا واحدا فحكم عليه بالسجن6 اشهر وضحكت عندما فكرت بامكانية تطبيق نفس العقوبة على رجالنا اذ سنوضع جميعا في السجن(رغم ان بعض نسواننا بتفت المرارة).اعلامهم متحيز وموجه نتيجة لاسباب ذكرتها سابقا.فيما عدا ذلك فان حياتهم رتيبة ومنظمة ويعملون بجد واخلاص.صدفني يا اخ محمد انني اتمنى ان نصبح مثلهم في مجالات عديدة عدا الدين ونواحي الشرف والعرض.الوضع الاقتصادي الحالي مربك لديهم ومقتل امريكا سيكون من داخلها فقط.تحية
قومية بدون اسلام مضيعة للعمر والأوطان.