28-03-2012 08:36 AM
كل الاردن -
فاز شاؤول موفاز، وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق في سباق الانتخابات على زعامة حزب "كاديما"، بعد فرز النتائج النهائية للاقتراع، ليطيح بذلك بوزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني من رئاسة أكبر حزب معارض في اسرائيل.
واشارت النتائج التي اذيعت في وقت مبكر من يوم 28 مارس/آذار إلى حصول موفاز على 61.7% من الاصوات بينما حصلت ليفني على 37.2%.
واعترفت ليفني بالهزيمة وقالت في بيان بعد اعلان نتيجة الاقتراع الذي شارك فيه 100 ألف من اعضاء كاديما "اتصلت بشاؤول موفاز وتمنيت له التوفيق".
وفي حين تشير استطلاعات الرأي الي انه من غير المرجح ان يتمكن موفاز من انزال هزيمة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة القادمة المتوقع اجراؤها بحلول العام القادم فان بعض المحللين يشعرون بأن المؤهلات الامنية للزعيم الجديد لكاديما ربما تعزز فرص الحزب في الانتخابات.
وفي كلمته للاحتفال بفوزه دعا موفاز الى ان يتحد الحزب خلف مسعى جديد لهزيمة نتنياهو. وتعهد بالعمل من أجل ارساء "نظام اجتماعي جديد" يدافع عن الفقراء في اسرائيل والسعي لاستئناف المساعي الدبلوماسية المجمدة في الشرق الاوسط واطلاق "حملة من اجل الدفاع عن صورة اسرائيل ومستقبلها".
واظهرت نتائج الاقتراع على زعامة كديما أن أحد اسباب فوزه هو التأييد الساحق من المواطنين العرب الاسرائيليين في صفوف الحزب.
وفاز حزب "كاديما" بعدد أكبر من المقاعد البرلمانية مقارنة بحزب الليكود بزعامة نتنياهو في الانتخابات العامة السابقة التي جرت في 2009. لكن ليفني فشلت في تشكيل حكومة ائتلافية.
ورغم ان كديما هو أكبر حزب معارض في اسرائيل الا ان استطلاعات الرأي اظهرت مؤخرا انه في طريقه لان يخسر أكثر من نصف مقاعده في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) المؤلف من 120 عضوا وقد ينتهي به الحال الى 12 مقعدا فقط بانخفاض عن 28 مقعدا يشغلها حاليا.
( روسيا اليوم )