- غياب الاحزاب الاخرى جعل الاسلاميون يتحركون على جميع المستويات...فقطفوا ثمار جهدهم...فاين حزب التيار الوطني. واين الاحزاب الاخرى ..ومن اوصلوا الى الانتخابات...وهذا ما سينعكس على الانتخابات النيابية القادمة...كما يلاحظ ان النقيب سيكون ممن تدعمه الحركات الاسلامية...
نعم نتفهم المكم ويبدوا انك تحاول لملمت جراحاتك وحسرتك بالقول ان الاسلاميين لم ينجحوا لانهم القوة الضاربة بين الشعب وانهم يحوزون ثقة الناس ومحبتهم وانما نجحوا بسبب قاة خبرت الطرف الاخر من قوميين ويساريين وهذا قول مردود عليك لانني ابشرك بان اي انتخابات في هذا البلد او غيره حرة نزيهه لا يتدخل فيها الانظمة بالتزوير وغيره ستكون نسخة كربونه من هذه الانتخابات واحب ان ازيدك من الشعر بيت ان ابناء العشائر على امتداد تواجدهم هم اسلاميين وان لم ينظموا لهذا التنظيم او ذاك
وهنا دعوة لك لتبقي على احترام الناس لك ان تكون واقعيا وتهترف ان هذا الشعب بكل اطيافه ومكوناته لن يرضى بغير الاسلام ليدير له شؤوون حياته
الناس بوجود الاخوان المسلمين او بعدم وجودهم مع الاسلام , والناس بطبعهم وبثقافاتهم وبتجاربهم وموروثاتهم مع قيم الاسلام وقيم الاسلام تنادي بالصدق والوقوف مع الحق ومحاربة الفساد , فاين الحكومات من ذلك ؟؟؟؟؟
يا اخي الكريم الاستاذ فهد من الناس المنصفين في هذا البلد و انا شخص اسلامي الهوى و لم افهم ردك. الكاتب الكريم ينبه الحكومة و المجتمع المدني بشكل عام ان ما رشح عن قانون الانتخابات سيكون في خدمة الاسلاميين و سيكون غير ممثل بشكل صحيح للاغلبية "لاحظ 9 الاف من اصل 20 الف و لكنهم استحوذوا على كامل المقاعد"ز
عدم نجاح ادما زريقات وصمة عار في جبين المعلمين الذين خذلوها وصوتو للتيار المحضوض
عدم نجاح ادما سوء ادارة من قبلها وحيادية مصطفى الرواشده السلبيه للاسف ان الاخوان هم من قطف ثمار الحراك وللاسف الاشد ان المعلمين لم يكونوا بمستوى الحدث ، تحالف الاخوان واسلوبهم كشف عن وجههم الحقيقي انهم على استعداد لعمل اي شيء للوصول لاهدافهم ، بقليل من الوعي سنجعل الكثير يدفع الثمن والنقابه لمدة عامين وتنتهي الدورة وسنرى القادم لاتنسوا انها الاولى
0
الى الاخوان المسلمين سوف نعمل على افشال النقابة ونحولها الى دكانة قريبا ان لم تتبتعدوا عنها هي مهنية ليس سياسية
المغالبة حرب وليست انتخاب للاسف ,الحكومة لم تتدخل في العملية وان كانت تستشرف نتائجها مقدماً , جبهة العمل الاسلامي (محترفة)انتخابات ,بالمجمل هذه مناورات لها ما بعدها ,بلديات ,برلمان , لكن ماذا بعد فوز الاسلاميين في كل الانتخابات القادمة ؟ هل سيحكمون فعلاً ,هل في برنامج المهمات بحث عن تمثال ما لتحطيمه ! وهل سيتفاضون مع القرضاوي مثلا , الحكم مسؤولية وهم يهربون اليها بعدما فشلت كل جهودهم لمواجهة الانهيار الكبير (الفساد والافساد )الاقتصادي والسياسي والاخلاقي وهم لاعب اساسي منذ برلمان 1989 ,بماذا نجحوا حتى الان سوى مغالبة الاخرين في انتخابات (عد رؤوس )واستثمار الامية والفقر والجهل وتقاسم الغنائم والفيء نواب وتجار ,اذا كانت الحركة قد انتصرت على(ادما)فذلك يعني ادما (حركة)وليست مرشحة فقط ,اعجب واتسائل هل الحكومة حكم ملعب !قطري مثلاً !!,التربية والتعليم لا تترك للسياسة لانها الحياة والتحضر والانسانية بكل ما تعنيه ,الغرب والشرق لديهم تربية وتاريخ واسع لم يستوعبه البعض للاسف .