نشكر دولة عون على هذه الهدية الثمينة ونشكر راكان على اللقاءات والتواصل ولكن هذا حزب له اهدافه وغاياته وللاسف انتم انحرقتم ولن تكونو معنا بالتشكيلة الجديدة لانه يوجد في الحزب نضاليين قدامى لهم احقية الوزارات ورئاستها ههههههههههه

قبل الحوار مع المواطنين أنشروا كامل مشروع القانون ليطلع عليه الناس

لا يعرف أحد قيمة الصحة الا بعد المرض , وإن المعارضة البناءة هي صحة للبلد وإن خوف المدعي في الموالاة لا سيما أصحاب السوابق بالفساد يخافون من وصول المعارضة البناءة خوفا من المساءلة وعليه فإن هذه الفئة تسعى دوما الى أن تكون مخرجات أي قانون تبقى في صالحهم , ولما يقف الشيطان عاجزا أمام مخرج الدوائر الوهمية فإن هذا المخرج ليس بغافل عن إخراج مسلسل جديد مشابه لمسلسل الدوائر الوهمية وبحلقات أطول وأكثر عددا وإن المحلل للتلميحات الأولية للقانون الجديد تصب وذات الإتجاه.

لا الحكومة منتخبة ولا المجلس شرعي ويشوبه مائة شائبة وشائبة والمواطن مثلي لا يشعر باي ساعة من ساعات النهار انه ممثل في الدولة والحكومة والمجلس النيابي وعليه ليس لي ولغيري سهم من اسهم هذا البلد الذي يسير بالريموت كنترول من بعيد ولهذا لا تجد ولاء حقيقيا للبلد ولا للنظام وعند اي هزة صغير يقفز الجميع من على السطح هربا اما بالسلامة للكثيرين او بالغنيمة للفاسدين .القوانين يجب ان توضع وتناقش مع المجتمع وقواه الحية وان تكون عادلة وذات بعد مستقبلي ذو رؤية وليس للتسلية ومضيعة الوقت وارضاء ذوي الحاجات والمكاسب.لن تر هذه البلاد الخير المرجو من ابناءها وهم فيهم خير كثير الا برد الولاية كاملة لاصحابها الشرعيين وهم الشعب والشعب فقط لا غير.