02-04-2012 03:39 PM
كل الاردن -
أعلن الرئيس المجري، بال شميت، استقالته من منصبه الاثنين، بعد أيام على اتهامه بالتورط في فضيحة أخلاقية، تتعلق بـ'سرقة' أجزاء من الرسالة العلمية التي نال بها درجة الدكتوراة، وهي الاتهامات التي دعت معارضيه إلى تنظيم احتجاجات، الأسبوع الماضي، للمطالبة باستقالته.
وقال الرئيس 'المستقيل'، والذي ينتمي إلى تيار 'اليمين المحافظ'، أمام البرلمان الاثنين: 'في هذا الموقف، عندما تتسبب مسألة شخصية خاصة بي في تقسيم بلادي التي أحبها، بدلاً من أن تعمل على توحيدها، أشعر أنه من واجبي أن أنهي خدماتي، وأقدم استقالتي.'
إلا أن شميت تمسك بالقول إن ضميره 'مرتاح'، وهي الجملة التي رددها خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة M1 العامة، الجمعة، والتي أكد خلالها أنه لا ينوي تقديم استقالته، فيما كان عشرات المتظاهرين يتجمعون خارج القصر الرئاسي، يطالبونه بتقديم استقالته على خلفية تلك الفضيحة.
وبعد أقل من أسبوع على تجريده من شهادة الدكتوراة، التي نالها عام 1992، من جامعة 'سيميلويس' في بودابست، بعد أنباء عن اكتشاف سرقة أجزاء من رسالته العلمية، عاد شميت ليؤكد أما برلمان بلاده الاثنين، أنه على استعداد للمثول أمام القضاء لإثبات أنه كان على حق.
وكان قد جاء في تصريحاته الجمعة: 'لقد كتبت أطروحتي بأفضل ما كان لدي من معرفة باعتقادي في ذلك الوقت، ولم أكن أبداً أنتوي انتحال أي جزء منها.. وعلى أي حال، فإنني سأقبل بقرار مجلس (الجامعة) بسحب شهادة الدكتوراة مني، ولكن هذا لا يمس بمنصبي كرئيس.'
وكانت لجنة تحقيق تابعة للجامعة، قد خلصت إلى أن الرسالة التي قدمها بال شميت، وهو بطل أولمبي سابق، لنيل درجة الدكتوراة، قبل نحو 20 عاماً، 'انتحل' معظمها من رسائل أخرى لمؤلفين آخرين.
(سي ان ان)