04-04-2012 11:58 AM
كل الاردن -
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال 10 أشخاص يشتبه في أنهم إسلاميون متشددون ضمن حملات دهم جديدة في جميع أنحاء فرنسا نفذتها الشرطة صباح الأربعاء.
وفي الأثناء، قال مسؤولون إن 13 إسلاميا مشتبها بهم كانوا اعتقلوا الجمعة الماضي، وضعوا تحت ما يسمى ببند "التحذير الرسمي" للتحقيق بتهمة "التآمر الجنائي للاتصال مع مؤسسة إرهابية وحيازة ونقل أسلحة."
و"التحذير الرسمي" هو إجراء في النظام القانوني الفرنسي يأتي بعد عملية الاعتقال، وقبل أن يتم توجيه اتهامات رسمية.
وقد تم سجن تسعة من أصل 13، بمن في ذلك محمد الشملان زعيم جماعة "فرسان العزة،" بينما أطلق سراح أربعة آخرين الثلاثاء، مع إبقائهم "تحت الرقابة القضائية،" وفقا لمحامي الشملان فيليب ميسامو.
ويوم الثلاثاء، قال فرانسوا مولينز المدعي العام في باريس، إن المسلمين الذين اعتقلوا يستعدون لحرب مقدسة، مشيرا إلى أن الشملان كان "يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية في فرنسا، وتطبيق الشريعة وتحريض المسلمين في فرنسا لكي يتحدوا من أجل التحضير لحرب أهلية."
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الاثنين، ترحيل اثنين من "المتشددين الإسلاميين"، وكشفت عن اعتزامها ترحيل ثلاثة آخرين قريباً، في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة "تولوز" مؤخراً، وأسفر عن سقوط 7 قتلى، والمشتبه بتنفيذه الشاب الفرنسي من أصل جزائري، محمد مراح، الذي ُقتل خلال مواجهة مع الشرطة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيان، في بيان، إن هذه الخطوات تأتي ضمن "خطة عاجلة لترحيل عدد من المتشددين الإسلاميين الأجانب"، مشدداً على أن حكومة بلاده "لن تتساهل" مع الإسلاميين.
وأضاف البيان أن أحد "الإسلاميين المتشددين" من الجزائر، والذي يُعتقد أن له علاقة بالهجمات التي وقعت في مدينة "مراكش" بالمملكة المغربية عام 1994، تم ترحيله إلى بلاده الاثنين.
كما أشار إلى أن أحد الأئمة من مالي، تم إعادته إلى بلاده هو الآخر، بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية والغرب، في خطابه الديني.
وألمح البيان إلى أنه سيتم ترحيل ثلاثة إسلاميين آخرين قريباً، أحدهم إمام سعودي الجنسية، والثاني "متشدد إسلامي" من تونس، بالإضافة إلى إمام ثالث من تركيا.
( سي ان ان )