والله يا عمي ان الاخوان هم من اصدر هذا القانون باسم الحكومة ومبروك عليهم كل المجلس القادم فهو على مقاسهم ومن الان تبدا المعركة مع الشعب من خلال دور القران ومراكز الايتام والجمعيات المشبوهة التي يسطر عليها الاخوان بحجج غير صحيحة ويضحكوا على الشعب واقول للشعب الاردني تعيش وتوكل غيرها

اول شي بقول زي قول جدودنا ، ياحيف ..
اذا كانت جمعيات المحافظه على القران الكريم وتحفيظ القران ورعاية الايتام والمركز الاسلامي ، جمعيات مشبوهه ، فهل تريد ان يتزعم المجتمع جمعيات الليونز والروتري ونوادي رجال الاعمال والراسماليه ، ان كنت مسلما او مسيحيا على حد سواء وتخاف من ان يسود القران الجيل فحتما انت ممن يرتعبون من عبائة الاخوان التي باتت تبشر في ارض الكنانة بقدوم الاسلام ، فانت في صف ... المرعوبين من قدوم الاسلام وسيادة القرا ، ان كنت طبعا تعي ما تقول ، اما ان كنت لاتعي ما تقول فاعتذر لردي عليك فالسفاهة تترك حكما وشرعا . اما ما اخشاه حقا ان تكون فعلا معلما . واقصد هناك معلم في مجال التعليم ، اما ان كنت معلم باطون او تاجر خضار فاقل ضررا واهون مصيبه .

هذا القانون سيوجب المقاطعة وانا اولهم فالنص على صوتين في الدائرة الانتخابي لا يختلف في الجوهر عن الدائرة .. بمسمى اخر. فمن بين تسعة مقاعد ساختار مرشحين فقط أي بدل الصوت الواحد سيكون نظام الصوتيم. لاادري من هو العبقري صاحب نظام الصوت الواحد ولكني اراه خلف هذا الاقتراح العبقري ثنائي الصوت والذي سيفرز ليس فقط مجلسا مشابها من حيث التركيب بالمجالس السابقة بل ويشكل خطرا اكبر بمخرجاته السياسية والاجتماعية! واقول للمسؤواين اسمعونا لاننا حذرنا حينها من الصوت الواحد وحدث ما حدث للوطن من ترهل وافساد للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وتراجع التعليم والصحة لصالح مافيات الفساد والتدليس التي نبتت كالفطر بعد رعود تفسيخ المنطقة امريكيا والخطر ان الرأي العام وحركات الاصلاح سترفضه بسبب انه رد غير مقبول لمطالبات الحراكات الشعبية بالاصلاح. كان من الممكن ان تقبل الناس مثل هذا القانون قبل ثلاثة اعوام ولكن ونحن في زمن التغيير مثل هذا القانون مرفوض. والادهى ان الحكومة تضع اسس تزوير العملية الانتخابية كما تزور ارادة الشعب حيث سيصوت المواطن ببطاقة انتخابية وهذا يتناقض مع ضرورة التصويت بالهوية الصادرة عن الاحوال المدنية والتي زورت فما بالك ببطاقة يمكن طباعتها من دون استيراد اجهزة خاصة. ادعو الناس للمقاطعة مرة اخرى

صوتين اوثلاثه يعني

الصوت الاول لابن العشيره والصوت الثاني للاخوان وهذا يعني ان الاخوان بموجب هذا القانون سيحصلون على اكثر من 50% من الاصوات وتكون حضوظهم اوفر بالفوز ..من هنا فأن الانتخابات لا تعنينا والقانون لا يعنينا وتفاهم الاخوان والخصاونه اصبح واضحا وضوح الشمس بحيث يكون الخصاونه رئيس الحكومة المقبل على اساس ترشحه للانتخابات بدعم من الاخوان ورئاسة مجلس النواب للاخوان وبدعم من الخصاونه وهكذا فان الطبخه استوت واقرأ على الاردن السلام

الاردنيوون مدعوون الى مقاطعة الانتخابات المقبله وعدم الاعتراف بنتيجتها مسبقا وعدم الاعتراف بأية قوانين قد يقرها المجلس المقبل

المناطق ذات القوة العشائرية مطالبه منذ الان مقاطعتها للانتخابات ومطالبه بعدم السماح لاجراء الانتخاب في مناطقها وخلي الخصاونه والاخوان يقعدوا على تلها ..والشعب يعرف تماما كيف يسترد حقوقه ويعاقب ويحاسب الفاسدين والمتامرين القدامى والجدد عاجلا ام أجلا