توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب سقوط صاروخين مجهولين قرب مدينة أيلات بتوجيه ضربة قاسية إلى من يعتدي على إسرائيل.
وفي تصريحات صحفية يوم 5 أبريل/نيسان قال: 'علينا أن نخوض حربا مستمرة على الإرهاب عن طريق عمليات عسكرية. فإن ما حدث في إيلات دليل على أن شبه جزيرة سيناء تحولت إلى أرض للإرهاب. إننا نتخذ إجراءات ونبني جدارا عازلا، لكنه لا يستطيع أن يحمينا من الصواريخ، ولذلك سنجد قرارا آخر.. سنوجه ضربة إلى من يعتدي علينا'.
جاءت هذه التصريحات عقب سقوط صاروخين على مقربة من أيلات في ليلة 4-5 أبريل/نيسان. ولا تستبعد المخابرات الإسرائيلية أنهما أطلقا من أراضي شبه جزيرة سيناء.
من جابنها نفت مصر أن يكون الصاروخان قد أطلقا من أراضيها، فوصف محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن الهجوم غنطلق من الأراضي المصرية بمجرد شائعات.
وأدلى مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمود الحفناوي بتصريح مماثل، واصفا الحالة الأمنية بالمحافظة بــ'المتازة'.
المصدر: وكالة الأنباء 'إيتار-تاس'.