كل الاردن ــ عبدالناصر الزعبي

        دعا المحامي عمر العلوان وكيل الدفاع المكلف بقضية الشرطي احمد الصبيحي كل من لدية أية معلومات حول حادثة مقتله في مركز إصلاح وتأهيل السلط والواقعة في أواخر رمضان 2010م  دعاهم لتقديم هذه المعلومات له مباشرة لضمان تحقيق العدالة للشرطي الصبيحي ولذويه ولتقديم الجناة للمحاكمة.
        وطالب المحامي علوان عبر بيان أصدره اليوم كل من لديه معلومات بهذا الخصوص الامتثال لأمر الله عز وجل والإدلاء بالشهادة التي تخدم العدالة وإيصالها له عبر الاتصال به على هاتفه رقم (0795151540) أو بريده الالكتروني (omaralalwaan@yahoo.com).
        ولوح علوان بالذهاب إلى محكمة الجنايات الدولة بحال تم تعطيل سير العدالة وإحقاق الحق.. وجاءت دعوة علوان عبر بيانه التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء..

صادر عن المحامي عمر العلوان / وكيل الدفاع عن الشهيد احمد عماد الصبيحي

قال تعالى ((لَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)) (سورة البقرة )

وبعد التحية والإكبار لمعالي الجندي الأردني الأشم.. نداء إلى جنود الله التي باتت تحرس في سبيل الله لتنال جنة الله... (عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله) صدق رسولنا الكريم.. صلوات الله وسلامنا عليه.

نداء إلى الشرفاء الكرماء ممن لديهم أية معلومة عن حادثة مقتل الشهيد احمد عماد الصبيحي – الواقعة في شهر رمضان الفضيل وفي ليلة القدر بتاريخ: 03\09\2010م - وهو من مرتبات حراسة مركز إصلاح وتأهيل البلقاء... فأنني بحاجة لأي معلومة مهما كانت حول مقتل الشهيد تجعل ما لدي من دلائل أكثر دقة ويقينا.

وإذ نحمد الله أننا قد جمعنا دلائل قاطعة تقوض مزاعم الجهات الرسمية المعنية التي انتهت مزاعمها بان الشهيد احمد عماد الصبيحي مات منتحرا. وحيث ينبغي علي عدم الإفصاح عنها في هذه المرحلة؛ فإنني أؤكد أنها قاطعة جازمة، وتقوض كل ما ورد من مزاعم حول أسباب وفاة الشهيد احمد الصبيحي- رحمه الله - وكل ما أريده أن لا تكون قضية مقتل الشهيد احمد الصبيحي كما كانت قضية مقتل الحريري ابتداءً لتكون نفسها انتهاءً.. فإذا لم تتحقق العدالة وتتكشف الغاز وأسرار مقتل الشهيد احمد الصبيحي فلا مناص عندها من التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية - لان دمك وروحك يا احمد لن تضيعا هدرا مهما كلفني الثمن, ولان من سعى في حاجة أخيه المسلم خيرا له من ألف سنة من العبادة – علما أن الدلائل كافية وقاطعة على انه قتل غدرا.. وأصبحت في مرحلة التمحيص والتوجيه والتوجه لإحقاق الحق بما جمع من الوقائع التفصيلية، التي تناقض وتقوض كل ما صدر بشأن مقتل الشهيد احمد، والتي ستفضي حتما لإعادة فتح التحقيق مجددا.

إنني بحاجة لأي معلومة جديدة لغايات تعزيز الدلائل وتأكيدها.. لقناعتي بعظم حجم المواجهة وصعوبة الرجوع عما رسم له واتخذ من قرارات تجافي حقيقة وواقعية ما حدث.

واجعلوا خوفكم من الله لا من عباد الله ولنتمثل لكلام الله عز وجل لأمر أداء الشهادة وعدم كتمانها.. قال تعالى: ((... ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون )) (سورة البقرة).