اليوم انت متوازن انت مع الحراك ومع هيبة الحكم انت ضد الفاسدين كالعادة ولكن كيف الوصول الى تصفية الفساد اذا كان الفساد يعامل برفق بينما يحارب الحراك بعنف في راي للكاتب المحترم عمر كلاب يقول اذا لم تؤطر الحراكات وحدد اهداف بمراحل زمنيه فاننا لن نصل الى نهايات مفيده بل اجترار وتكرار للاحداث نلعن الفاسدين وقد اودوا بالابل

ليش ما حكيت هالكلام لصاحبك بشار الأسد ونظامه
ولا بتقاقي عندي وبتبيض عند الجيران

يقول الشاعر أحمد مطر :

إثنان في أوطاننا يرتعدان خيفه من يقظة النائم ... اللص ...والحاكم

لا يجوز لشخص من امثالك يؤيد القمع والقتل في سوريا ان يتكلم عن الحل الامني لانه النضام في الاردن لديه من الاخلاق والتسامح ما يمكنه من التعامل مع الجماهير لسنين والاولى لك ان تتحدث بهذا الحديث لرب نعمتك في دمشق

بداية انا مع الحراك السلمي المطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد ولما فيه الخير للوطن والمواطنين لكنني لست مع الحراك المنلفلت ولا مع الحراك الذي يستغله البعض لاثارة الفتنه وخلخلة الامن والاستقرار وتشجيع الفوضى والخراب وانا مع محاسبة ومعاقبة كل من يستغل الفرصة والحراكات لتحقيق اجندات واهداف خاصة وانا ضد الافراج وضد الفزعات اللتي نسمعها ونراها انتصارا لبعض الخارجين على القانون وضد اخلاء سبيلهم دون محاكمة فلو ان كل خارج عن القانون يعتمد على الحركات للافلات من مخالفته لاصبحت الامور سبهلله وفوضى عارمه ..انا بدوري وحسب قناعاتي يجب التوقف عن هكذا مطالبات ومع الحرص على حراك سلمي منظبط وبلاش مزاودات ومهاترات واتهامات باطله وبلاش البعض يعرض نفسه اذا مااساء للمساله والبحث عن واسطات وحراكات لاخراجه من فعلته....

إلى عبدالله وأبو ليلى ومن يشقى بجهالته، لقد ذكر الكاتب مراراً وتكراراً أن النظام السوري يعاني من متلازمة إحتكار السلطة والفساد وإقترح الحراك السلمي رغم عنف النظام لإصلاح النظام عوضاً عن إسقاطه وتفكيك الدولة السورية. يا عالم يا هو المعارضة المسلحة تستهدف المؤسسات السورية التي تمثل السيادة وإستقرار الدولة مثل المؤسسة العسكرية وتستنفر الطائفية عبر عمليات الخطف والإعتقالات والتعذيب والقتل بعد الخطف للمدنيين والعسكريين بحجة الدفاع عن السنة من العلوية والشيعة. المعارضة هدفها إسقاط النظام فقط ولا تمتلك أي برنامج وطني يحقق العدالة الإجتماعية التي هي المطلب الاساسي للشعب السوري. المعارضة نفسها تتهم بعضها بالعمالة والخيانة. ما هي شرعية المعارضة التي لا تمتلك أغلبية وطنية داخلية وتستبدلها بمساعدات دولية خارجية تعتمد أساس مقايضة المصالح والثروات القومية مقابل هذه المساعدات حيث أي عاقل يعلم أنه لا توجد موائد رحمٰن دولية.
بينما الثوار الأحرار يدفعون أرواحهم وأموالهم إن إطّروا للتحرير نجد "المعارضة" الرخيصة تلجأ للدولارات لتحفيز العامة الجاهلة لحمل السلاح وهدم و طنهم. هنا لنا نسأل كيف سيتم صرف الرواتب وعلى أي أساس؟ بالشُنط والشوالات؟ كل واحد "ثائر" حيتحاسب على العملية بالجملة أو عن كل راس يقتله بالقطعة؟ هل سيكون هنالك سجل حضور وغياب "للثوار" للدفع؟ من فين الفلوس حتيجي ومين يصرفها ومين يدفعها، بمعنى آخر مين يزيد لهب "الثورة" ومين يخففها؟ "الثوار" أم قطر والسعودية مصدر التمويل؟
الإسلام السياسي أداة فرقة وليس وحدة. هو يبني أساس المواطنة على أساس ديني طائفي. مسلم ضد مسيحي، سني ضد شيعي، و حيث أن الإخوان إحتكروا الإسلام السني فسنشهد إخواني ضد سلفي ضد وهابي.

نعتذر