الموضوع خطير ولا يعالج بالتهكم هناك اتفاق تام بين الاخوان والامريكان على مجموعة من المباديء اولها حماية اسرائيل او عدم التهديد بحربها والوقائع تثبت ذلك الشغلة ما بدها نواب ولا يساريين الفضاء مفتوح والغرب يكتب ولا يكتم الاسرار مثلنا
الاخ الرواشدة..الا ترى معي بان اخواننا الاسلاميين الذين استغلو اسمهم ابشع استغلال
فكانوا .... باحتراف..وانا لاادافع عن اليسار وازلامه الذين لايقلون عن الاسلاميين في الضحك على الدقون باسم القومية والعروبة ,فلقد راينا بالأمس شيخهم الاستاذ موفق محادين ينتصر للارمن نكاية في تركيا ..وكانه لايوجد عندنا مذابح في سوريا على يد من كانوا راس حربة في حفر الباطن..ويدعون العروبة.
خلافنا مع الاسلاميين هنا على ابجديات لانقاذ ما يمكن انقاذه في هذا الوطن كالتجنيس وفك الارتباط وقانون اتخاب مفصل على قدهم.. وهم في واد وكل شريف في هذا الوطن ويخشى على فلسطين قبل الاردن في واد..
تحياتي لك استاذ حسين.
مع الاحترام لراي الاستاذ حسين وبعد - انكرت مجموعة من النواب علمها بهذا البيان الذي هاجم الاخوان وعليه فمن الممكن ان يعكس ذلك البيان قدرة الحكومة على استخدام المجلس في صراعهاواختلافاتها لكن وبالمقابل فان -حشر - القوى القومية واليسارية في زاوية التلاقي مع الحكومة في موضوع الاخوان يكشف نية مبيتة للتعاطي مع تلك القوى من خلال موقف مسبق لديك تجاه اليسار والقوميين وحد علمي ان خلافهم المركزي مع الاسلام السياسي يتمحور حول التلاقي الغريب مع اهداف الاجنبي تجاه مخطط تفتيت سوريا وليبيا وقبلها العراق المحتل الذي سارع الحزب الاسلامي هناك الى الالتحاق ببرنامج بريمر الامريكي وانتهينا الى موءتمر موءسسة كارينجي في امريكا والذي يناقش وبوجود اسلام سياسي مسالة الاسلام السياسي في السلطةوبين هذا وذاك الحوارات في تونس ومصر بين الاسلام السياسي والامريكان خاصة اما عن الخلاف بين الحكومة هنا والاخوان فمن الممكن واستنادا الى الرعاية التاريخية للاخوان منذ انقلاب القصر على حكومة سليمان النابلسي وليس انتهاءبموقف الاخوان من نبسان 1989 وما بينهما اقول من الممكن ان تنتهي بتقاطع مصالح اذا وافقنا ان الخلاف الحالي يهدف الى التنازلات المتبادلة والقوى اليسارية والقومية الاردنية لنةتكون في جانب الحكومة لان حراكها مستمر ضد النهج الحكومي الذي لا زال متمسكا بالتغول والسيطرة والهروب من جدية مكافحة الفساد وتدمير الاقتصاد الاردني والتحالف الكامل مع الامريكان لكن ما يقلق تلك القوى انها ربما تجد في الاسلام السياسي ان وصل للحكم انموذجا غير مختلف عن الحكومة في قضايا مفصلية عديدة داخلية وخارجية من غياب برنامج اقتصادي الى الموافقة مع الامريكان على القبول بالنموذج التركي للاسلام في الحكم وشكرا للموقع
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .