امريكا صار الها ستين سنة تدعمنا ...وين تروح هاي المليارات ..ما حد يعرف
الميزانيه الاردنيه مثل البير ألخارب، قد ما بتحط مصاري فيها مش مبينه، الله لا يخسر مُعظْم الوزراء واصحاب القرار ايد طويله وجيبه عميقه.
اذا كان هذا كل الذي نستطيع عليه فاقرا علينا السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذا الخبر له أبعاد كثيره وكبيره وعلينا أن نفكّر بها جيدا. ها نحن نمد أيدينا لأمريكا طالبين زيادة المساعدات الماديه ونحن نعلم علم اليقين بأن مساعدات أمريكا يجب أن تخدم مصالح أمريكا أولا وأن ماتعطينا إياه أمريكا ليس زكاة امولها، كما أن أمريكا تستدين بدورها لتساعدنا وتساعد غيرنا. ألنظام في الأردن يعلم كل ذلك ويسير في الفلك الأمريكي وهذا ليس سرّا على أحد، ولكن الشارع الأردني يجني خيرات المساعدات ولكن قياداته الشعبيه تحاول الظهور بأنها غير مستعده للتعامل أو التعاون مع أمريكا. البعد الآخر فهو يوحي بمصير إقتصادي سيئ سيواجه الأردن بحد أقصاه سبع سنوات أو عام ٢٠١٩ . بالرغم من المساعدات الطائله التي وصلت الأردن في عام ٢٠١١ من أمريكا وأوروبا ودول الخليج والسعوديه ونفط العراق فإن المديونيه إزدادت بأكثر من بليون دينار وهذه الزياده لا تشمل إلتزامات الدوله لموضفيها والتي تعادل مديونية الدوله
تابع
. إذا إستمرت نفقات الدوله على النحو الحالي، فستفقد أمكانية الدين الخارجي وسيتلو ذلك عجز تسديد الديون الداخليه والخارجيه. وهناك سيأتي الحل الفطري وذلك بخفض قيمة الدينار ب ٥٠٪ وذلك كحل لسداد الديون المحليه بحيث يخسر الدائنون ٥٠٪ من قيمة ديونهم الفعليه. أما حل مشكلة الديون الخارجيه فسيكون مشروطا بشروط أدهى من الخصخصه بألف مرّه. إمكانيه الحلول حاليا ضعيفه جدا لأن الدوله بواد والبرلمان بواد آخر والشعب له ألف رأي ورأي وخيرها أحلام الديموقراطيه وأعيادها الوهميه. هنالك درب واحد ألا وهو درب التقشف الشديد وذلك بشد أحزمة البطون وحصر مصاريف الدوله ليعادل دخلها الحقيقي، ينما توجه ١٠٠٪ من المساعدات الخارجيه لسداد المديونيه. هذه الدرب ممكنه في حال واحد ألا وهو أن نقوم جميعا بالتضحيه وأن لا يخرج أحد من دائرة التقشف الشديد حتى جلالة الملك نفسه. هذه الدرب قد توصلنا لبر السلام وبصعوبة بالغه. فهل نحن مستعدون للتضحيه من أجل الأردن؟ حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .