يسلم ثمك ابن اصل وابن حلال
الكاتب الفاضل تعلمنا في احد دورات الاداره عن ما يسمى بسوء الاتصال وما قد يودي اليه من اشكالات وارباكات وقد تكون حادثة النائب احداها ولا تستحق كل هذه الدربكه وكذلك ان ما ابرزه الربيع الغربي القاتم من مفردات وسلوكيات من بعض الافراد والمسئولين والشعب وعلى اختلافه يستحق التوقف ويستحق الدراسه والمعالجه فمجلس النواب السادس عشر والذي ولد في بدايات الربيع مما ادى الى كشف كثير من الثغرات حدثت بهذا المجلس وكذلك كثرة التناقضات ادت الى فقدان الثقه به ومن غالبة الشعب كما انه وعلى المستوى الشعبي ظهر كثير من السلوكيات غير الحضاريه في التعبير وكذلك اتضاح الصوره بان البعض وليس بالقله من الشعب لانفهم معنى الديمقراطيه ولا تمارسها وحتى من بعض الاحزاب العريقه وغيرها والتي تريد فرض اهدافها وتطلعاتها فرضا ولا تقبل بالراي والراي الاخر
يسلم قلمك فلقد انصفت الرجل وكشفت اشباه الرجال
أنا لا اعتقد أن من كانت كل تفاصيل حياته مبنية على الواسطة والمحسوبية بدأ من حصول فضيلته على منحه إتمام دراسة الماجستير والدكتوراه , ومرورا باستئثاره بالبرامج التلفزيونية وانتهاء بتوزيره,يحق له التحدث في مصالح الناس والإصلاح.
فضيلته حصل على منحه الماجستير والدكتوراه دون الخضوع للامتحان التنافسي وعلى حساب جامعه مؤتة في حين أن من اجتاز الامتحان التنافسي في ذلك الوقت غبنوا ولم يبتعثوا وفي نفس الوقت لم يلتزم فضيلته للجامعة التي ابتعثته بساعة تدريس واحدة.
هل سمع الكاتب العزيز عن تعينات محمد نوح القضاة الاخيرة؟
لا يجوز تعين الناس بهذه الطريقة ,فالمسلم يجب أن يحكـّم شرع الله وان لا يظلم أو يحابي لان القران طالبنا أن نحكم بما انزل الله في جميع مناحي الحياة وأمورها سواء صغر هذا الأمر أو كبر ,و الآيات تصف من وليّ أمر الناس (مثل الوزير في وزارته) ولم يحكم بما انزل الله بالكافر والفاسق والظالم .
وكذلك لا يجوز أن يكون المسلم انتقائيا في تطبيق شرع الله لان الله سبحانه وتعالى قال :
" أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
انظر إلى الخطاب في القرآن " وتكفرون ببعض" ولم يقل وتغضون الطرف عن بعض, أو تهملون بعض, أو تتساهلون ببعض, أو تؤجلون بعض, انه خيار بين الإيمان والكفر ولا مجال للتسوية في كلام الله و تطبيق شريعته.
ونحن لا نزكي على الله أحدا.
يا استاذ ماهر: يوجد لدينا ما هو اهم من محمد القضاة لنخوض فيه,لا يمر يوم دون ان تجد مقالة عن هذا الوزير!!!!
فمن القوم من يجعل منه سوبرمان ومن القوم يجعل من يجعل منه شيطان.
يكفي: اقلبوا الصفحة.
الرجل النظيف يحارب لاننا لم نتعود على رؤية وزراء نظيفين من قبل . وشكرا للكاتب ولقلمه النظيف .
وزير يعين عددا كبيرا من أقاربه في الوزارة دون الرجوع للخدمة المدنية,وعند سؤاله
يقول بأنهم كفاءة.كيف يستطيع ان يحكم على هؤلاء بانهم كفاءة اذا هو يحتاج لمن يقيمه.
أما عن خطف حق غيره في بعثة الماجستير والدكتوراه في جامعة مؤتة بواسطة والده,
لا يمكن أن يكون من الاسلام في شيء.
اسألوا معاليه:كم يتقاضى عن الحلقة التلفزيونية الواحدة؟