أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


100 الف لاجئ سوري في الاردن
09-04-2012 08:54 PM
كل الاردن -
مهربون ينقلون لاجئين سوريين من منطقة (الشلالة) عبر طرق وعرة

كل الاردن - بحث امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية ايمن المفلح ورؤساء الجمعيات الخيرية في العاصمة سبل التعاون بينهما لتوزيع المساعدات على اللاجئين السوريين.
وقال المفلح في اللقاء الذي جرى في جمعية الاسرة البيضاء مساء اليوم الاثنين ان عدد اللاجئين السوريين تجاوز 100 ألف سوري وغالبيتهم بحاجة لمساعدة حيث تقدم لهم الهيئة طرودا غذائية وصحية بالاضافة الى مساعدات نقدية مؤكدا ان الهيئة ترحب بأي مساعدة من أي جهة حيث يوجد 18 حاوية من محسنين سعوديين و15 شاحنة أخرى من محسنين كويتيين.
واوضح المفلح ان الهيئة ستعمل على ايلاء المجتمع المحلي اهمية خاصة لتقديم كافة اشكال المساعدة للمحتاجين بحسب الامكانيات المتوفرة.
من جهته قال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عمان الدكتور حسين المصري ان هذا اللقاء جاء لتحقيق السلم والعدالة المجتمعية وان اتحاد جمعيات العاصمة الذي يضم 650 جمعية خيرية سيقوم بالتنسيق مع الهيئة الخيرية، بتقديم المساعدات وايصالها الى مستحقيها.

 

(بترا)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2012 09:44 PM

(1) قدر الاردن الشقيق ان يكون الحضن الدافىء لكل مغبون في امتنا العربية في عصرنا الراهن ، كان الاردن في الماضي البعيد ميدانا من ميادين التاريخ مسرح عمليات العزة والكبرياء والكرامة فهذه مؤتة تدحر الروم وتوقع بهم الهزيمة الكبرى، اليرموك الشهيرة في تاريخ امتنا المجيد، وهذه تبوك على تخوم الاردن الحبيب اخر معارك الرسول عليه السلام وتلك حطين.
ما اطهرك يا اردننا الحبيب وما اعظم عطاءك، في الماضي قدمت الارض والرجال والمال من اجل رفع كبرياء امتنا العربية، واليوم يا اردن الهاشميين ونشامى الامة العربية المجيدة تفتح ابوابك دون تكبر او منة لكل مغبون عربي ضاقت ارضه بحملة وانعدم الامن لاهله وذبحت الكرامة وعز الصديق والنصير فكان الاردن العزة والشموخ موئل ذلك الانسان ينشد الامن والكرامة وحماية العرض رغم شح الموارد، ورغم ضيق ذات اليد، لكن النخوة العربية عند اهل الاردن فتحت ابواب المملكة الاردنية الهاشمية لكل مستجير بهم.

2) تعليق بواسطة :
09-04-2012 09:45 PM

(2)
لجأ الى الاردن الشقيق الاف العراقيين عندما حلت بهم كارثة العصر وتم احتلاله، عندما المت بهم المحن وتجبر الطغاة في بغداد ففر الناس ينشدون الامن والامان وحماية الاعراض الى الاردن، صحيح كان منهم الاغنياء ولكن الغالبية العظمى من لاجئي العراق ليسوا من الاغنياء فوجدوا الامن والحياة الكريمة في المدن الاردنية يشاركون اهلها ـــ الذين هم في الاصل في حاجة الى العون من اخوانهم العرب الاغنياء ـــ الماء رغم شحته والمدارس رغم ضيقها والمستشفيات رغم ازدحامها باهل البلاد، واليوم تزدحم المدن الاردنية باللاجئين من اهل الشام هروبا من بطش النظام السياسي في دمشق، اطفال يبحثون لهم عن مدارس بعد ان اصبحت مدارسهم معسكرات لجيش النظام السياسي في المدن، ولم تعد هناك مستشفيات تستقبل المرضى والمصابين فكان الاردن خير معين لم يغلق ابوابه في وجه من اتجه نحوه من اهل الشام ينشد الامن والحياة الكريمة. نعم ازداد الحمل على حكومة الاردن الشقيقة فمطلوب منها تأمين العلاج لكل من طلبه وتؤمن التعليم لكل من رغب في تلقيه وتوفر الامن للكل لكن ظروف الاردن هي ايضا صعبة فلا عون ولا مدد من صديق او شقيق.

3) تعليق بواسطة :
09-04-2012 09:46 PM

(3)
في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن الشقيق، وفي حركة توافد اللاجئين من كل مكان نحو الاردن طلبا للامان والكرامة، هل يمكن ان يلتفت العرب الذين حباهم الله بثروات مالية وموارد طبيعية عالية الثمن واخص بالذكر هنا كل الدول العربية المنتجة للبترول والغاز في تقديم العون والمساعدة لاهلنا في الاردن كي يقوموا بواجبهم تجاه اخوانهم الذين احتموا بهم من بطش الانظمة السياسية الظالمة في اوطانهم.
نريد العون للاردن الشقيق ليس في شكل خيام وبطانيات ومواد غذائية ولو انها مطلوبة في الوقت الراهن ، لكن ما قصدته هو العون في مجال الخدمات الطبية والتعليمية.
قمت بزيارة الى مدينة الحسين الطبية ذات السمعة العالية التي يتوافد الكثير من العرب لتلقي العلاج في تلك المدينة العريقة، رأيت جماهير غفيرة من كل الاقطار العربية على ابواب العيادات وفي ردهات هذا الصرح العظيم وفي الساحات الخارجية الكل ينتظر دوره لمراجعة العيادات المختصة. رأيت ادوات ومعدات طبية موغلة في القدم ، عيادات تحتاج الى صيانة ضرورية.
رأيت اطباء ذوي اختصاصات عالمية ومن جامعات يشار اليها بالبنان في مجال الطب ممرضين مهرة يشكون الندرة المالية لتجديد عياداتهم ومختبراتهم التي تحتاج الى استبدال لانها لم تعد تتماشى مع التطور في هذا المجال.

4) تعليق بواسطة :
09-04-2012 09:47 PM

(4)
خرجت من هذا الصرح الكبير الذي فتح ابوابه على مدار الساعة وموظفيه بكل درجاتهم وتخصصاتهم لا يكلون ولا يملون من خدمة مرضاهم ومراجعيهم.
خرجت من المدينة الطبية حزينا مكسور الخاطر لم استطع اخفاء عبراتي تعبيرا عن عظيم حزني والمي من هول ما رأيت قلت في نفسي لقد حبانا الله نحن اهل الخليج حكومات ومواطنين بالخير الوفير، تبرعاتنا وصلت الى كل بقعة في الارض حتى اغنى دول العالم مثل اليابان وامريكا وحتى حديقة الحيوان في بريطانيا، الا يستطيع هؤلاء الذين حباهم الله بسعة في الرزق ان يتبرع كل ثري منهم بتأثيث عيادة القلب واخر عيادة الكلى وثالث عيادة العيون ورابع عيادة امراض السرطان والعيادات الباطنية والولادة وتجديد المختبرات التي تخدم العيادات الطبية وهكذا تتم اعادة تحديث وتوسيع المدينة الطبية عن طريق اهل الخير ان تجهيز عيادة في مدينة الحسين الطبية اجرها عند الله يفوق اجر بناء مسجد لانها ستنقذ انسانا من الهلاك.
اخر القول: تعالوا يا اثرياء العرب يا من تحبون الخير وتقدمونه للمحتاج ليتبنى كل منكم اعادة تأهيل عيادة في هذه المدينة الطيبة ولا مانع ان يكتب اسمه عليها تخليدا لذكراه نحن امة التكافل والتضامن والله يبارك لكم فيما تنفقون من اجل الخير.

5) تعليق بواسطة :
10-04-2012 06:14 AM

هذا قول رجل منصف كبير , ينظر للامور بعين صافية وبقلب سليم / وينظر للناس بنظرة انسان يدرك معنى وقيمة الانسان في كل مكان ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ). ولقد قرات اليوم ان هناك (28 ) ملياردير عربي يملكون اكثر من ( 118 ) مليار دولار , فبالله عليكم اين هم جميعا من حذاء الانسان محمد المسفر ؟؟؟نعم نحن هنا في الاردن نعتز باننا نحتضن 450 الف عراقي واكثر من 100الف سوري واكثر من نصف مليون مصري وحالي 30000 ليبس وغيرهم الكثير وناكل جميعا من قصعة واحدة بفضل من الله ,والله هو الرزاق الكريم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012