10-04-2012 09:57 AM
كل الاردن -
كل الأردن - حذر تنظيم القاعدة في بيان نشر على موقع دأب على نشر بيانات الحركات المتشددة، الحكومة البريطانية من تسليم رجل الدين المتشدد أبي قتادة إلى الأردن، بعد خروجه من السجن، قائلة إن ذلك سيفتح على بريطانيا ورعاياها 'باب شر.'
وقال البيان: 'تناهى إلى أسماعنا عزم الحكومة البريطانية تسليم الشيخ الفاضل أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية العميلة، زاعمةً أنها أخذت منها العهود والمواثيق على عدمِ تعرضه للتعذيب.'
وكانت السلطات البريطانية أفرجت عن أبي قتادة في فبراير/شباط الماضي، لكنها أبقته تحت الإقامة الجبرية في منزله، بعد حكم قضائي بعدم شرعية احتجازه.
وأضاف البيان 'نحمل الحكومة البريطانية مغبة تسليم الشيخ أبي قتادة إلى الحكومة الأردنية، ولتعلم أن إقدامها على هذا الأمر - تحت أي مبرر- سيفتح عليها وعلى رعاياها المنتشرين باب شر هي في غن تام عنه.'
ودعا التنظيم في البيان الذي لم تتمكن CNN من التأكد من صحته بشكل مستقل، بريطانيا إلى 'أن تتعامل مع الموضوع بعقل وحكمة بعيدا عن التهور والاندفاع الأعمى فتندم على جريرتها حين لا ينفع الندم، فحتى الآن لا يزال أمرها بيدها، ويمكنها استدارك القضية.'
وأدين 'أبو قتادة' مرتين غيابيا في الأردن بالتورط في مؤامرات إرهابية، بينما شجنته بريطانيا مرارا بعدما قالت إنه تم العثور على أشرطة فيديو لخطبه الدينية في شقة استخدمها ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
وفي مارس/آذار الماضي، قال الأردن إنه قدم ضمانات كافية لاستقبال عمر محمود عثمان، المعروف بأبي قتادة، وإن جهودا عديدة بذلت وما تزال تبذل لإيجاد حل لقضية ترحيله من بريطانيا إلى الأردن.
وسبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أصدرت منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، قراراً يمنع السلطات البريطانية من ترحيل أبو قتادة، بسبب ما وصفتها المحكمة بـ'أدلة' على إمكانية إخضاعه للتعذيب.
( سي ان ان )