بس ياغزوي الشيخ صادق كان هناك وحدة بين الضفتين وبموافقة مجلسي النواب والملك, ............ قرار فك الارتباط نعم غير قانوني وغير دستوري واصلا هو لم يكن فك ارتباط بالمعنى الحقيقي او السياس فهو فك ارتباط قانوني واداري وهذا لايعني شيء والامور مرتبة بهذا الشكل من لحظة اتخاذ قرار فك الارتباط ويتظح الان بان هناك ترتيب بين الاردن والجبهة واسرائيل على الطبخة وفك بهيك فك ارتباط. تضحكوش علينا ياحضرات لقد بان الفلم وثبت الخازوق يااردنين . الاردن وطن بديل وجهزوا حالكوا يااردنين تبيعوا باقي الارضايات.. وياشيخ منصور انت تتكلم صح فك الارتباط غير دستوري واصلا قصد من البداية ان لايكون دستوريا منشان هذا اليوم يوم التوطين, والبلد ليكوا ومبروك عليكوا.
الشيخ منصور رضي الله عنه كرجل دين يؤمن ايمانا مطلقا كما نحن بناءا على السنة الشريفة بان الاردن ارض الحشد والرباط ونحن نوافقه على ذلك ..لكنه مستعجل شويه
ولا ينتظر علامات الساعة الكبرى وناوي يفرغ الضفة الغربية ليحشد سكانها في الاردن ارض الحشد والرباط..هذا معتقده ونحن نحترمه.
تحترم ماذا؟ استغفر الله العظيم...خلص السلام على الاردن ورحمة الله وبركاته
بداية
صح لسانك يا حمزه منصور الكردي الحيرة مسيطرة عليك لا تعرف هل انت فلسطيني ام اردني ام الاثنين معا وهنا يسوجب اصدار قانون جديد بالجامع العربية لحمل الجنسيتين!!
نعم صح لسانك
لان هيك حكومه بدها هيك حمزه وسلامتكو
ولكل اردني حر اقول عظم الله اجركم
ماذا يقول الشيخ ؟؟ ألم يكن فوز حماس في الأنتخابات الفلسطينيه مبني على شرعيه أوسلو التي تقوم على اراضي ال 67 ؟؟ اذاَ الشيخ يعتير خالد مشعل وحماس خترجين عن القانون لو أتبعنا منهجه ؟؟
نتفهم حساسية بعضنا من مواجهة الحقائق ، ونعرف ان بعض الاسئلة اجوبتها مزعجة ، لذلك كنا نتركها لعل الزمن يجيب عليها ، لكن الزمن الان هو الذي يطلب منا الجواب ،وحرصا على الوقت فاننا نفترض ان الجميع يعرف ان كل او معظم الكيانات العربية القائمة الان هي نتاج الحرب العالمية الاولى ، ويكفي ان يلقي المرء نظرة خاطفة على خارطة الوطن الكبير ليلاحظ كمية الخطوط المستقيمة المرسومة بشكل هندسي او شبه هندسي بين كل هذه الكيانات العربية القائمة التي تحولت الى حقيقة واقعة بقوة الاستعمار والاستمرار على مدى قرن تقريبا.
ونعرف ان الدولة الاردنية الحديثة التي ظهرت الى الوجود عام 1921 اصبحت دولة مستقلة منذ العام 1946 بأسم المملكة الاردنية الهاشمية ، وبكل تأكيد لم تكن هذه الدولة عند ظهورها او عند اعلان استقلالها بدون شعب او بدون ارض ولا بدون دستور وملك ، فشعبها في لحظة استقلالها هم سكان هذه البلاد الموجودون فيها سواء من مضى على وجوده فيها عشرسنوات انذاك او مئات السنين ، رغم ان مناحيم بيغن لم ير فيها سوى جمال واطلال ، حين عبرها قادما من العراق عام 1942 في طريق هجرته من بولندا الى فلسطين ، ولا نستغرب ان يقول بيغن ذلك فالاردن بالنسبة له جزء من “ارض الميعاد” التي لطالما قيل انها ارض بلا شعب ، مثلما لا نستغرب ان تظل دوائر وجهات كثيرة تردد نفس الكلام عن الاردن حتى لحظة اعداد هذا المقال ، لاننا نؤمن ان الصراع هنا كان من البداية على الارض ، لذلك كان من الطبيعي نفي وجود الاخر في هذه الارض لنفي حقه فيها!
ونعرف انه كنتيجة للحرب عام 1948 ضم الاردن لمملكته المستقلة جزءا من فلسطين اصبح يسمى الضفة الغربية، وقامت هذه الوحدة رغم عدم الاعتراف العربي والدولي بها، على اسس معقولة ، وبموجب اتفاقية الوحدة المبرمة في نيسان عام 1950 اصبح اهالي ما عرف لاحقا بالضفتين الشرقية والغربية مواطنين اردنيين في مملكة واحدة يتقاسمون وفقا للقانون مقاعد برلمان الدولة مناصفة،ويتشاركون بدون محاصصة في كل مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة بما فيها الجيش والامن والمناصب السيادية، على ان اتفاقية الوحدة رغم تأكيدها على تساوي المواطنين في دولة الوحدة بالحقوق والواجبات ، الا انها اكدت على كامل الحقوق العربية في فلسطين وعدم المساس بالتسوية النهائية لقضيتها.
كان ممكنا ان يستمر ذلك الوضع حتى الان ، لولا ظهور منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 ، التي هز ظهورها شرعية تمثيل دولة الاردن لاهالي الضفة الغربية ، حيث تطور التنازع السياسي بين الدولة الاردنية ومنظمة التحرير بعد حربي حزيران 1967وايلول 1970 حول تمثيل الفلسطينيين وبالتحديد حول الجزء الاردني من الفلسطينيين ، الى ان حسم النزاع لصالح المنظمة وتم الاعتراف بها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني في قمة الرباط عام 1974 بضغط عربي وتأييد دولي ، وكان الاردن قد وافق على ذلك مضطرا بعد مرافعة تاريخية قدمها الملك الحسين في القمة احتج فيها (بأن جموع الفلسطينيين الذين اصبحوا من مواطني الدولة وجزءا كبيرا من شعبها في الضفتين وحملوا جنسيتها لا نستطيع ان نقبل ان حكومة هؤلاء المواطنين لا تمثلهم ولا تنطق باسمهم ولا تتولى قضيتهم وانما تقوم بكل ذلك ومن فوق سلطة الدولة وحقها منظمة التحرير الفلسطينية) لكن الاصرار الفلسطيني والعربي على وحدانية تمثيل المنظمة لكل الفلسطينيين كان قاطعا بشكل انهى فيه الملك حسين خطابه للزعماء العرب بقوله (اذا اصر المؤتمرون ان المملكة الاردنية ليست لها صفة شرعية ، للتكلم باسم الفلسطينيين الذين يعيشون في كنفها ويحملون جنسيتها واذا كانوا يرون ان هذه الصفة الشرعية منحصرة في منظمة التحرير الفلسطينية وحدها فانني بأسم المملكة الاردنية الهاشمية احملّهم وحدهم مسؤلية رأيهم وقرارهم وكل النتائج المترتبة عليه واعتبره اعفاء لنا من مسؤولياتنا السياسية الاساسية الراهنة،ونترك الحكم على هذا القرار للتاريخ) وعاد الملك حسين من الرباط الى عاصمته عمان الكثيفة السكان ، لكن الجماهير المنتقصة حقوقها لاحقا ، لم تخرج لاستقباله في المطار لتعلن رفضها لقرار الرباط وتتمسك بدولتها وملكها وحقوقها ومقاعدها ؟!
لم تتحرر الضفة الغربية كما كان متوقعا في حينه للاسف ، ولم تقم دولة المنظمة ، ولم يتخذ الاردن اجراءات لفك ارتباطه مع الضفة الغربية التي كان الكثير من سكانها ولاجيئها قد نزحوا الى الضفة الشرقية في حزيران او بعده ، وظل الاردن والمنظمة في حالة اشتباك سياسي لم تتوقف ، ثم حاولا التشارك في اوائل الثمانينيات من دون جدوى، وفي عام 1986 القى الملك الحسين خطابا تاريخيا اخر استغرق عدة ساعات ليلية شرح فيه معاناته مع المنظمة على امل ان يتغير الموقف الشعبي الفلسطيني في الصباح خصوصا موقف فلسطينيي الاردن والضفة ، الا ان ردة الفعل المأمولة لم تحدث ، ومضت المنظمة واحدة لا شريك لها في تمثيلها لكل الفلسطينيين في كل مكان ، واحبطت مشروع التنمية الاردنية في الضفة ووصفته بانه مشروع للتقاسم الوظيفي مع الاحتلال ، وجرى تهديد نواب الضفة واغتيال ظافر المصري الشخصية البارزة المؤيدة للاردن واندلعت الانتفاضة الاولى عام 1987 ، ثم اعلنت المنظمة قيام دولة فلسطين في المنفى عام 1988 ، بعد ان مهدت لذلك بالضغط على الاردن لفك ارتباطه بالضفة الغربية فايقن الملك حسين انه استنفذ كل الفرص ، فقرر فك الارتباط القانوني والاداري مع الضفة في تموزعام 1988 استجابة للمطلب الفلسطيني المستمر وهو القرار الذي كان يمكن اتخاذه بكلفة اقل على الجميع عام 1974 او عام 1964.
بالنسبة للمنظمة لا توجد مشكلة تذكر فيما يتعلق بتمثيلها لشعبها بكيان على الارض او بدونه ، اما بالنسبة للدولة الاردنية فمشكلتها قائمة في الواقع الفعلي فنصف سكانها تقريبا قد يكونون اردنيين وقد يكونون فلسطينيين او اردنيين من اصل فلسطيني حسب التسمية الاخيرة ، وارضهم التي كانت جزءا من المملكة احتلت من قبل اسرائيل اولا ثم اصبحت شبه محتلة او تحت ولاية مشتركة من اسرائيل والسلطة الفلسطينية ، انه وضع معقد نظريا وهو اكثر تعقيدا على الواقع وكانت له افرازاته السلبية الكثيرة التي عانى و يعاني منها الجميع حتى الان.
“ اسرائيل تنازعني على الارض اما الملك حسين فينازعني على الارض والسكان “!، هذا ما قاله ياسر عرفات قبل فك الارتباط ، بشكل نفهم منه ان المشكلة مع الملك حسين اصعب لو ان الارض ليست هي اصل الصراع ولو انها بحوزة احدهما، لكن المأساة ان الصراع كله على الارض وليس على السكان ، فاما ان تكون تلك المدينة هي القدس او اورشليم، اما ان تكون تلك الارض هي الضفة الغربية المحتلة او ان تكون يهودا والسامرة ، واما ان يكون هذا البلد هو الاردن او اي شيء اخر ، ولانه صراع على الارض فان اسرائيل معنية بحل مشكلة السكان فقط ، وجهودها واضحة في هذا المجال على الدوام لاقناع كل دول العالم لمنح حقوق الاقامة والمواطنة للفلسطينيين وتحسين احوالهم لديها لعلهم بمرور الوقت وتعاقب الاجيال سينتمون لاوطانهم الجديدة ويكفّون عن ازعاج اسرائيل.
لكنها الحقيقة ، التي هي بطبيعتها اكبر من اسرائيل ، ستظل واقفة في مواجهة كل الاطراف، فالحقيقة التي لا قبل لاحد بمواجهتها ، تؤكد يوما بعد يوم ان فلسطين لم تكن ابدا ارضا بلا شعب ، وان الناس الذين لم يرى مناحيم بيجن سوى اطلالهم في الاردن هم الشعب الاردني الذي اعلن عن نفسه بوضوح لا لبس فيه ، في مؤتمره الوطني الاول في عمان عام 1928، وتلك ايضا هي حقيقة وجود شعب فلسطين تعلن عن نفسها الان في اسرائيل ، وها هي حقيقة وجود شعب فلسطين في الضفة الغربية المحتلة وغزة المحررة ، وتلك هي حقيقة القرار الشهير 242 اقوى من اوسلو ووادي عربة ، وهذه هي حقيقة وجود اللاجئين والنازحين في مخيمات الاردن اقوى من كل اختراعات معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى (الحقوق المنقوصة) و(شتى الاصول والمنابت)و(الوحدة الوطنية بالعكس ) وهذه هي من جديد حقيقة الشعب الاردني التي تتعرض للانكار بصورة مركزة تقلب الصورة المتعوب على تشويهها رأسا على عقب لتصبح هذه الصورة نفسها دليلا اضافيا يؤكد حقيقة شعب الاردن بدلا من ان تنتقص من قدره.
لا احد في عجلة من امره الا الخائفون ، ولا دخيل بيننا الا الدخلاء الذين لا يؤمنون بوطنهم وشعبهم وامتهم حتى لو اثبتوا وجودهم في الاردن منذ الازل ، ولا اصيل بيننا الا من يؤمن بوطنه وشعبه وامته حتى لو لم يمضي على وجوده في الاردن الا عشر سنوات ، فلا يجوز ان ينزعج اي اردني مؤمن بالاردن وشعبه وعرشه من حداثة انتمائه لوطنه زمنيا، فكل ما يشتكي منه الناس في هذا المجال لم يكن الا نتاج ممارسات ادارية تطبع سلوك الحكومات في الدول غير المتقدمة لاسباب تتعلق باخلاقيات الوظيفة العامة اكثرمن تعلقها بسياسات الدولة او ثقافة الشعب، وهي ممارسات لم يسلم منها اردنيون من اصل اردني ممتد لمئات السنين.
انها الحقيقة اذن تدافع الان عن نفسها بنفسها ، وهي التي تشرح وتقارن بين دراسة عصام سخنيني في مركز ابحاث المنظمة في بيروت عام 1975 وكتاب الاردنيون والفلسطينيون الصادرعن معهد روبرت ساتلوف عام 1999، لا اختلاف بين الدراستين ولا اهمية لهما الا بمقدار حضورهما بلهجة مختلفة في ساحات الجدل في عمان حول العدل والمساواة وحول عدالة التمثيل البرلماني والسياسي للاردنيين من شتى المنابت والاصول او من اصل فلسطيني بالتحديد.
لم يمت شارون حتى الان ، وهو الذي يقول انه لا داعي ان تكون للفلسطينيين دولة غربي النهر لان دولتهم قائمة هناك شرقي النهر و يؤكد ان لا مانع لديه ان رغبوا ان يضعوا على رأسها من يريدون فهي دولتهم ، هذا هو اوضح شرح لمفهوم الوطن البديل ، واذا اردت ان تكون ليبراليا في عمان يمكنك ان تقول كما قال شارون بعبارات اخرى كأن تقول يجب ان توزع مقاعد البرلمان على الدوائر الانتخابية حسب عدد السكان ويجب ان تكون الحكومة تمثل الاغلبية البرلمانية او منتخبة ويمكن ان تطالب بالملكية الدستورية، ولا مانع ان تعلن بنفس الوقت بانك ضد الوطن البديل فلا احد سيسألك بعد كل ذلك ما هو الوطن البديل اذن؟! ويمكن ان توعز الى وكالة رويترز عبر مراسلها المحلي لتنشر المزيد من التقارير عن قانون الانتخاب المتخلف الذي يخصص مقاعد كثيرة لمناطق عشائرية يندر فيها السكان ، من دون ان تطلب من الهيئات الدولية المهتمة بالمحافظة على بقاء الكائنات النادرة ان تهرع للمحافظة على بقاء هؤلاء السكان النادرين المهددين بالانقراض، ولا مانع ان تقول من خلال المراسلين ان القوى التقليدية المحافظة في البلاد تعرقل مشروع الملك الاصلاحي، فقد يصدّق الملك ، فالتقرير سيأتيه عبر رويترز او الواشنطن بوست وليس منك؟!!!!.
الوطن البديل فكرة اسرائيلية حقيقية وقائمة ومنطقية وقابلة للتطبيق حسب رأي الاسرائيلين، وهي مرحب بها من قبل بعض الاردنيين وبعض الفلسطينيين بقصد او من غير قصد لا بل ان لها مراكز ترويج محلية، وهو مشروع يخدم هدفا اسرائيليا استراتيجيا للتخلص من مشكلة السكان وتصفية قضيتهم اوالحد منها ما امكن، حيث لا مشكلة امام اسرائيل للاحتفاظ بالارض غير مشكلة السكان حاليا ، خطط كثيرة قيد البحث وقيد التنفيذ منها اقتراح تبادل الاراضي ذات الثقل السكاني مع السلطة الفلسطينية، ومنها يهودية الدولة العبرية،ومنها حث الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين لاستيعابهم وتحسين ظروف معيشتهم وتوطينهم، ومنها تشجيع اية دولة اينما وجدت على تجنيس الفلسطينيين واكرام وفادتهم بقصد التخلص من حقيقة وجودهم وطمس اثار الجريمة الاصلية.
ليس بالضرورة ان نغير اسم الاردن فليبق اسمه كما هو فالمهم بالنسبة لنا نحن اصحاب المشروع الاصلي ووكلاءه الفرعيين والعاملين من اجله، المهم هو المضمون الذي عندما ننجزه سينهار الشكل تلقائيا وسيكون الاسم ان بقي مثل اسم ابو بكرالصديق على شارع الرينبو الذي سيزول اخيرا بقوة المضمون وسنبرر تغيير الاسم بأننا نريد شارعا اخر يليق بأبي بكر.
تلاعبات في الافكار والاعلام وحمى مصطلحات واسماء واستعمال مفرط لكلمات كرهها الزوارالاجانب الباحثون عن شيء اخر غير تملقهم وعرض انفسنا لهم على هيئة فولكلورية او على هيئة تستنسخهم ، لذلك ابحثوا عن صيغ عادلة وغير ضارة ، وحتى اذا كان الهدف الربح فانه لن يربح احد على الاطلاق حتى صاحب المشروع الاصلي ، وقد تكون الخسارة في النهاية افدح مما يتصور اكثر المتشائمين.
لذلك من المفيد ان يتذكر كل المتداخلين ان الصراع الاساسي في هذه المنطقة هو بين اسرائيل واهل الارض التي تحتلها ، واهل هذه الارض ليسوا فقط الفلسطينين ، فحتى لو تنازل كل الفلسطينيين وكل الاردنيين عن فلسطين فان الصراع لن ينتهي ، فهذه البلاد ضحى من اجلها العراقيون امس بكيانهم ومصيرهم ، وضحى من اجلها عرب ومسلمون كثيرون عبر تاريخ طويل ومعقد ، فوق تضحيات الفلسطينيين والاردنيين واللبنانيين والسوريين والمصريين ، لذلك فان اية تسوية لن يكتب لها النجاح الا اذا كانت تسوية عادلة ومنصفة ومقنعة للجميع بمن فيهم ايران ، وتعلم اسرائيل اكثر من غيرها ان هذه هي الحقيقة الخطيرة ، لذلك نرى اسرائيل لا تاخذ على محمل الجد كل الذين تتفاوض معهم لان ايا منهم لايمكنه ان ينوب عن كل الورثة ، فالتعقيد في الصراع ليس اختياريا فهذا الصراع هذه هي طبيعته ولم يخترها احد رغبة في التعقيد.
كل الاكاذيب تحرينا عنها من ايام لورنس وتشرتشل حتى ايام ميتشل ، فعبدالله الاول خرج من الحجاز من اجل انقاذ مملكة فيصل المكتملة السواحل ، يحاول ملكا او يموت فيعذر ، وكذلك كان ، فموازين القوى ظلت تعانده حتى لحظة اغتياله ، وكذلك عاندت والده الشريف حسين الذي نقل مخفورا من العقبة الى قبرص ، فاوصى ان يكون له مجرد قبر في القدس في رسالة واضحة للتاريخ ، ولنفس السبب رفض ياسرعرفات كامب ديفيد الثانية لكنه لم ينج من الموت في النهاية ، وفي نفس السياق مات عبدالناصر كمدا وشنق صدام واغتيل فيصل بن عبدالعزيز واغتيل السادات واخرون ، فالموضوع اعمق واعقد واخطر مما يعتقد من يريد مقاعد في البرلمان الاردني او في سلطة رام الله .
لا نبرىء احدا من طموحات شخصية ، لكننا وبعيدا عن اي خطاب تعبوي ، نستنتج ان الامير عبدالله كان قادرا على فهم الاوضاع السائدة في زمنه وفق اعتبارات عقلانية دقيقة وانه كان يتقدم ويتراجع بحكمة وفق معطيات استراتيجية واضحة وكان بوسعه لو كان صاحب كل القرار ان ينقذ ما هو ابعد من حدود التقسيم المأسوف عليها الان ، لكن منطقا براجماتيا حكيما في اجواء الحماسة والمحاور لم يكن سهلا ان يسود ، ونستنتج ايضا ان الذين رفضوا قرار التقسيم كانوا مستعدين لقبوله لو ضمنوا ان الدولة العربية المقترحة وفق القرار لن تقع تحت سيطرة الملك عبدالله .
كانت المشكلة بصورة ما ان الدولة المنتدبة واليهود لم يكونوا مستعدين لقبول فراغ في المنطقة العربية وفق قرار التقسيم او قيام سلطة فلسطينية متصارعة وغير مستقرة ، وبالمقابل كان الحاج امين الحسيني لا يريد سيطرة عبدالله على المنطقة ، فانتهى الامر الى الحرب ثم نجح الجناح الموالي للاردن مدعوما بالوجود العسكري الاردني على الارض في حسم الامور لصالحه تدريجيا ، وهو ما يفسر لنا الغموض السائد خلال عامين تقريبا في فترة ما بعد الحرب عام 1948 وحتى اعلان الوحدة عام 1950 .
زادت الامور تعقيدا بسبب الاغتيال السريع والمفاجىء للملك عبدالله القادر بحكم موقعه في قلب الاحداث من البداية ان يواجه الازمات اللاحقة وتجنب حرب حزبران ، لكن الامر الواضح ان الهوية الاردنية الرسمية لدولة الوحدة كان خطأ ذا تأثيرات سلبية لاحقة ، وهو ما حاول علاجه مشروع المملكة المتحدة عام 1972 الذي رفضه الفلسطينيون فورا.
قصة معقدة بشكل اجباري فالرئيس وصفي التل المحبوب شعبيا عبر مسيرته في حكوماته منذ 1962 جرى ربط شعبيته بحرب ايلول ليصبح ذكره بحد ذاته مسألة قابلة للتفسير ، وتتعقد الامور اكثر بعوامل اخرى تلعب فيها الاقدار لعبتها لتجعل من ملف العلاقات الاردنية الفلسطينية قضية قابلة للاستغلال بسهولة من قبل كل من يرغب ، وجاهزة لاختلاق ابطال خارج ساحة المعركة الحقيقية حيث يموت الابطال الحقيقيون في ساحات الوغى كما مات يحيى عياش مرتديا الكوفية الحمراء من دون ان يقصد تعزيز الوحدة الوطنية في العبدلي ، لانها خارج حسابات الميدان الحقيقي.
ان المقاعد الفلسطينية يجب ان نطلبها من اسرائيل وبريطانيا وامريكا ، فالذي هجر شعب فلسطين هم هؤلاء وعليهم ان يتحملوا مسؤولية جريمتهم ، اما اذا كان بعض الفلسطينيين تنحصر مشكلته بمقاعد برلمانية فالموضوع يفتح مزيدا من الاسئلة ويستدعي اجوبة اكثر حساسية !!
ياشيخ ممكن تعطينا رايك في قانونية حمل قادة السلطه الفلسطينيه للهويه الاردنيه ويتحدثون ويقررون في الشؤون الفلسطينيه فهل هم اردنييين ام فلسطينين وبرايك ياشيخ هل ابناء الضفه واهلها اردنيين ام فلسطينين وهل يحق للاردن ان تستدعي ابناءها وبمعنى ادق استدعاء عباس وتعينه محافظ في المفرق وغيره من رجالات السلطه للعمل في محافظات الوطن وهل يحق للاردن الاشراف وادارة الدوائر والمؤسسات هناك
كلام الشيخ خمزه منصور مشروع متفق عليه بينهم وبين الصهيونيه العالميه الذين هم فرعه الاسلامي وهدفها حشد كل الطاقات الماديه والمعنويه والبشريه لاقامة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات وسالوا اين مكاتب قياداتهم للتنظيم الاخواني العالمي وانا اجيبكم في برلين ونييورك ويقدروا ينكروا هذا فليس غريبا على قيادي من قيادات التنظيم ان يصرح ذلك علنا لانهم جندوا لاجل ذلك
هؤلاء الناس للأسف داما وأبدا يجلبوا الويلات والمصائب للشعب الفلسطيني المظلوم والصابر. أهيب باخوتنا الفلسطينيين أن لا ينساقوا وراء هذه النزعات الشخصية. كلامهم ثقيل وتدخلهم في شؤون الدول العربية تورط الشعب الفلسطيني بمشاكل هم بغنى عنها. الأولى أن يهتم الشيخ منصور بقضية فلسطين وتحريرها بدلا من تضييع الوقت والجهد بأمور ليست من اختصاصه.
كلامك رائع ايها الاخ النشمي الاستاذ عبدالسلام ابوعماد فلم تبقي لنا كلام للحديث به وهذا هو اصلا ما يخوفنا من حركة الاخوان المسلمين واعتبارها ان كل فلسطينيي العالم اردنييين ...يعني وبكل صراحه وبدون اي نقدمات يطالبون بان يكون الاردن وطنا بديلا لفلسطين .....انا اريد ان ارى يا سيد حمزه منصور اين نظالاتك في فلسطين ...انت لا تريد تحرير فلسطين وكما ارى ...انت تريد تحرير الاردن من الاردنييين وان تكون وطنا بديلا للفلسطينيين .....يجب ان يتوقف هذا الهراء من فبل شيوخ الاخوان المسلمين ويجب على النظام في الاردن وضع حد لهذا الموضوع وفزاعة الوحده الوطنيه وفزاعة حق العوده المقدس ...لان حمزه منصور والاخوان اصبحت فلسطين لا تهمهم بل اصبح الاردن مطلبهم الاول والاخير .....كفى وكفى وكفي ....اننا نرى تامر حكوماتنا كافه في هذا الاتجاه وذلك بعدم صدقها في قوننة فك الارتباط واللعب على الحبلين ونقول لها لن نسمح لكم وللاخوان وللكونجرس الامريكي بان يكون الاردن وطن بديل وشكرا يا ابوعماد العزيز النشمي الاردني
الى من يقول ان قرار فك الارتباط غير دستوري اقول له:
1-اصلا الوحده لم تكن بين شعبين ولم تكن بين حكومتين بل كانت فرار سياسي من الحكومه الاردنيه بناء على طلب بعض الشخصيات الفلسطينيه
2- لم يكن هنالك اي استفتاء لا في فلسطين ولا في الاردن على هذه الوحده
3- لم تعترف اي دوله بالوحده بين الضفتين وكانت مرفوضه من قبل كافة الدول العربيه والاجنبيه
4- قرار فك الارتباط هو تصحيح لخطا سياسي تم وقد تم اتخاذ القرار من قبل القمه العربيه بناء على طلب منظمة التحرير الفلسطينيه (((والاردن ملزم بتنفيذ قرارات القمم العربيه)))
واخير بكفي اعتبار الوحده وحق العوده فزاعات علينا يا شيخ منصور ومن يقف معه وهي فلسطين جنبك حررها ما ناس ماسك
الباشا محمد البدارين شكرا لك وصح لسانك لانك حافظ التاريخ
الشعب الأردني لم يستفتى بشأن هذا الارتباط وليس له اي ذنب في تبعاته
أرجو ان يتسع صدر المعلقين
- لم يكن للفلسطينسسن ذنب في كل المصائب التي حلت بهم ليزيد الاردني مصائب جديدة عليهم
- الفلسطيني غير المقيم في فلسطين لن يفيدكم في مقاومة الوطن البديل كما يفيد الفلسطيني المواطن.
- ان سبب التهويل في فزاعة الوطن البديل ليس الخوف منه، بل السبب هو اقتسام مقدرات البلد والظن انه كلما قل عدد المقسوم عليهم زادت حصة الفرد وهذا لعمري أغبى تفكير يخطر على البال! للحصول على حصة اكبر يجب العمل على تكبير الكعكة وليس تقليل العدد، لان تقليل العدد بالطريقة الاقصائية يعني ليس فقط انكماش الكعكة وانما فسادها وتعفنها. المكون الفلسطيني الفاعل في البلد اثبت انه يضاعف الكعكة مئات المرات.
- في واقع الحال عدد الفلسطينيين الاردنيين اكثر بكثير مما تظنون لان الاحصائيات الرسمية-وهي سرية- ليست على اسس صحيحة، واستعداء هذا العدد وبهذه الاهمية المفزعة له اثار مدمرة على البلد وليس من مصلحتكم بداية ونهاية
السيد جمره منصور مأمور وقد بدأ بتنفيذ تعليمات وليس هو وحده بل سبقه تيار المواطنه ممثلا ببعض الشخصيات المخلوطه من هنا وهناك للبدء بمناوره غير مدروسه من قِبًل القياده الاردنيه والقياده الفلسطينيه او لنسميها كما يريد السيد جمره منصور القياده الاردنيه غرب النهر,فهكذا تكون قد إتضحت الاغراض من زيارة وزير الداخليه الاردني لفلسطين واليكم تحليلي لمحضر الاجتماع(شرح السيد الرعود للفلسطنيين عدم نية إسرائيل بالتقدم باي خطوة في عملية السلام لانه وباختصار شديد الاسرائليون يريدون ضمانات تؤكد لهم النيه الصادقه من جهة الفلسطينيين التي تضمن للاسرائيلين عدم عودة اللاجئين وترحيل كل فلسطيني يحمل البطاقه الصفراء خارج فلسطين لان اسرائيل غير آمنه إذا ما كان عدد السكان في فلسطين المستقبل يزيد على 2 مليون فلسطيني وبالنسبه لحركة حماس والسيطره على غزه فلا داعي للقلق فإسرائيل كفيله بعمليات التطهير في المستقبل وتسليمها للفلسطينيين جاهزه والاردن لا يوجد عنده اي مانع بحكم تعهدات القياده للدول الكبرى بان يستقبل فلسطينيين الشتات,وقد تم تحهيز القوانين الانتخابيه الملائمه لاخراج مجلس نواب مماثل للمجالس السابقه ويجب ان يتم الاسراع كي ننتهي من الامور خلال السنتين القادمتين حيث أن النظام القطري يساهم مساهمة كبيره لخلق الفوضى في السعوديه التي سيقسموها ليوفوا لنا الامريكان بتعهداتهم بتوسيع رقعة المملكه لخلق توازن جغرافي يتلائم مع الديموعرافيا القادمه والشعب الاردني تعود علينا كقياده وتعودنا عليه في تقبل الاشياء بالتدريج ولكن ظاهرة الربيع العربي اجرت بعض التغيرات في ضرورة رفع سقف حرية التعبير والسماح بافق اعلى بقليل وهذا يخدمنا في الوصول للاهداف المشتركه بين قيادتينا من حيث لا يشعر الشعب حيث أن السياسه الجديده للقياده في الاردن هي خلق جو من الضبابيه والاختلاف في توجه الشعب وإثارة القلق لدى العوام من خلال تضارب الاراء بين الناس في الرؤى والتوقعات وعامة الناس في الاردن لا يحبون أن تصل الامور الى الحد الذي يسمح بالفتنه الداخليه ولكن الحراك في الاردن إتخذ طابع منذ البدايه مختلف حيث أننا إستطعنا أن نحصر الحراك في منطقة الجنوب مما أدى الى طابع ومفهوم حراك المطالب الخاصه والمطالبه بالاصلاح الدستوري إتخذت طابعا حزبيا ولم تعد بذات أهميه للحراك في الشارع حيث أن الشارع الاردني إستطعنا من خلال الاعلام الموًجًه في الاردن حصر مطالباته لتكون جِهويه تخص المطالبه بالالتفات لمعاناة الناس الاقتصاديه وهذا سوف نتمكن من تلبيته وأحراز التقدم المطلوب لتنمية هذه المحافظات بوصول المساعدات التي وعدنا بها في حال أحرزنا تقدما في تهيئة الاردن كوطن بديل والان لا بد من خلق بعض الفوضى التي من شأنها خلق القلق والتخوفات لدى الشعب في الاردن من وقوع الفتنه والاختلاف إذا ما تم قوننة قرار فك الارتباط حيث أن المطالبات الحزبيه الوطنيه التي يغلب على تشكيلاتها الاصول الاردنيه تطالب بشده وبقوة لصدور تشريع في موضوع فك الارتباط الذي لن يخدم توجهاتنا المشتركه إذا ما تم ذلك ولكن النظام لن يستطيع التمكن من تمييل كفة النواب بالاردن لصالح الحكومه والخطط الحكوميه في المسقبل والانتخابات في الاردن على الابواب ولا نريد أن يحدث فارق كبير في توقعاتنا لاعضاء المجلس القادم فالقوانين التي تم وضعها من قبل الحكومه حافظنا منذ البدايه عدم تدخل النواب بها لكي تتم عملية التصويت من قبل النواب ليس اكثر وهدا نستطيع التحكم فيه بكل سهوله ولكن هناك توقعات بتأثر الاردنيين من أصل فلسطيني في طرح الاحزاب الاردنيه المتبنيه قوننة فك الارتباط وهناك مجموعات كثيره من الاصول الفلسيطنيه في هذه التشكيلات الحزبيه تتبنى نفس التوجهات,ولا سبيل لنا لضمان نتائج الانتخابات القادمه وضمان تهيئة الارضيه لمشروع الوطن البديل إلا بخلق فوضى بإثارة العنصريات بين الفئتين التي عليها أن تخلق الخوف والقلق بين الجانبين من دواعي فتنة الحرب الاهليه وسوف تتصعد هذه المخاوف بمجرد طرح الامر على الساحه لحساسية القضيه بين الطرفين ولتنفيذ هذا الموضوع عليكم أنتم في الجانب الفلسطيني الايعاز لرجالكم وجماعتكم في الاردن بالتحرك والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وشرعية وجودهم ويجب أن يكون التوجه من خلال الفلسطنيين في الاردن يخص الفلسطينيين ككل ولا بجب حصر الطرح بقرار فك الارتباط فقط,وهذا ما أتى بي اليكم وعليكم نقل الرساله للرئيس الفلسطيني دون أن يدرك الناس هنا أو هناك بما تم الاتفاق عليه وعليكم ضمان عدم حدوث أي تطورات من خلال جماعاتكم التي ستتبنى الطرح تؤدي لخلق الفوضى التي قد تؤدي لنتيجه عكسيه)وهذا ما تم الان وهذه هي البدايه وإذا ما إستجاب الشارع الاردني من الطرفين الاردني والاردني من أصل أردني الى تنفيذ رغبة وتخطيط القيادتين وسياستهما التي تهدف لنسف القضيه الفلسطينيه وتحقيق دوله فلسطينيه يغلب على السكان المسقبلين فيها الانقياد للبرامج التي تحددها السلطه الفلسطينيه الحاليه والرمي بباقي الشعب الفلسطيني في الاردن وعامة الشعب الفلسطيني بحساباتهم لا يرفض التواجد في الاردن لان التشكيله السكانيه في الاردن تضمن لهم عدم الشعور بالعزله أو التواجد كأقليات وسوف يصدقوا الفلسطينيون الوعود التي ستطرحها عليهم قياداتهم بأن الحل النهائي المسقبلي لموضوع اللاجئين ضمن المخطط والبرامج للسلطه والطبيعه الانسانيه بالتعود على المكان والتأقلم مع الظروف سوف يكزن كفيلا بأن يتناسى الفلسطنيون مطالباتهم بحق العوده وأبر برهان هو أن كل الفلسطينين في الاردن لا يقبلوا بالعوده الى فلسطين حتى لو تهيئة لهم الظروف ومن هنا إسمحوا لي أيها الاخوة الكرام بأن أطرح لكم الحل الشافي والمنطقي لهذه الاثاره والمناوره التي بدأ بها تيار المواطنه والاخوان وسوف تكبر وتكثُر الانفلااتات والتوجهات لاكثر ما نتصور إذا ما تم الانسياق وراء هولاء الادوات الهدامه
1_يجب تجاهل هذه الفئات وحصر تصريحاتهم في أنفسهم فقط.
2_الهويه الاردنيه واضحة المعالم ولا يسمح التعدي عليها والاتفاق على أن كل أردني يحمل رقم وطني وجواز أردني قبل 1988 هو أردني مهما كانت أصوله وعلى الاردنيين من أصل فلسطيني الوقوف من إخوتهم الاردنيين الذين يدافعون عن شرعية المواطنه الاردنيه لهم وعن شرعية مواطنة الفلسطنيين كفلسطينيين وأن لا ينساقوا وراء المهاترات والمناورات التي يتبناها المغرضون من هنا وهناك والتي من شأنها خلق الفتنه وإن بدا لهم أن هذه الهتافات البراقه هي لمصلحة بعض الفئات أو تخدم بعض الفئات فعليهم النظر لمصلحة ومصير القضيه الفلسطينيه وهذا واجب ديني ووطني يجب أن يلتزم فيه كل فلسطيني وكل أردني سواء كان أردنيا أو من أصل فلسطيني.
3_القيادات الحزبيه والرجالات السياسيه والنشطاء والاقلام والاعلاميين الاردنيين الذين ينتمون لاصول فلسطينيه بشكل خاص والقيادات الشعبيه سواء في النقابات أو في المدن والقرى كالمخاتير غليهم واجب مُقًدس بالاصطفاف بحانب إخوانهم الاردنيين الذين لهم الحق المطلق بالدفاع عن هويتهم وعن القضيه الفلسطينيه بعدم قبول تجنيس الشعب الفلسطيني بأي حنسيه غير الفلسطينيه والمحافظه على روح الايخاء وتقويتها من خلال الوقوف في وجه هذه المؤامرات والسيطره على الشباب من الطرفين من الانزلاق في الجرف الذي تم حفره من خلال نداءات المرتزقه الذين ينفذون خطط القيادتين في الجانبين وعليهم عدم ترك الحقائق والتاريخ الناصع لعمالة هذه القيادات للغرب وللصهيونيه العالميه بالتمكن من تنفيذ هذا المخطط الذي سوف ينتج عنه ضياع الحقوق للجانبين.
4_القيادات الشعبيه والثقافيه من الجانبين الاردني والاردني من أصل فلسطيني ملزمه بعقد ندوات مشتركه وإصدار بيانات عقلانيه ومنطقيه توضح وفحاصر الاغراض الوضيعه لهذه النداءات.
5_أنادي من جانبي الشباب الاردني من الجانبين وبالذات الاردنيون من أصول أردنيه عدم الانزلاق والتجاوب مع أي نداء يريد بهم الفتنه ونحن من جانبنا الاردنيون من أصل أردني نعتبر الاردني من أصل فلسطيني اردني له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات بالمواطنه والشقيق الفلسطيني في فلسطين اخونا ونحن معهم في دعمهم للحصول على حقوقهم المشروعه كمواطنين فلسطينيين,وهكذا يجب أن يكون النداء من عندنا وأن نحذر من الانزلاقات في هاوية العنصريات والاقليميات التي ستعود على الطرفين بالدمار.
ولا تنسول الفضل بينكم بني وطني وحما اللله الاردن من شرور الحاقدين والمارقين والظلام وأبناء الظلام
براينا المتواضع:
لا سبيل امام الاردن ـ اعني انقاذه من مستقبل ضبابي ان لم يكن مظلم وقاتم ـ سوى جرأة في طرح العودة الى صيغة ما قبل 67 مع الضفة..مبررات ذلك كثيرة..دعك من دستورية او عدم دستورية فك الارتباط وخلافه..
نحن بطرحنا هذه الصيغة انما نعري الاسرائيليين الذين يرفضون الانسحاب من الاغوار مثلا بحجة تخوفهم من سيطرة دولة فلسطينية معادية على المعابر بما فيه تهريب ارهابيين وسلاح هجومي..الاسرائيليون لا يمكنهم طرح هكذا حجة فيما لو تمت العودة لصيغة ما قبل يونيو 67..
عامل الوقت مهم..واليوم افضل من غد..اسرائيل تكاد تلتهم بمستوطناتها اراضي الضفة..الفلسطينيون هناك يتحولون وباطراد الى مجرد تجمعات بشرية محصورة في مدن وبلدات معينة لا امل امامها (يعني سجن كبير مفتوح..)..وحينها ما اسهل طرحهم ـ مع مضي الزمن ـ الى شرقي نهر الاردن..هل هذا ما نريده ونسعى اليه..؟؟!! مصلحتنا تحتم صيغة ما قبل 67..والله اعلم..
حمزه منصور الكردي يرجى الانتباه لاصبعك لقد رأينا السيد سيف الاسلام عندما كان يهدد ويؤشر بأصبعه,هل تعلم ما ذا حدث لاصبعه سمت فهمك ان كنت كذالك!!
يجب ان نكون واقعيون مع انفسنا والاجيال القادمه ان جميع ارض فلسطين محتله ويجب تحريرها من الصهاينه
ويجب ان يكون هذا ديدن الجميع حتى لاندخل في متاهات الفتن والمغرضين
فلسطين وبيت المقدس تحريرها واجب على العرب والمسلمين
مطلوب وفورا من قادة حزب جبهة العمل الاسلامي تحديد موقفهم من تصريح حمزة منصور والذي يعد بانة خطير جدا وخاصة من بعض القيادات التي كانت تنكر ذلك عندما كنا نطرح هذا السؤال عن فك الارتباط وقضية التجنيس واخطارها والوطن البديل وغيرها من المخاوف بل تدعي انها ضدة وتصرح بان هذة الاقاويل تشوية لموقف الحركة ولن تقبل بالوطن البديل ولن تقبل باقل من المحافظة على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني فوق تراب وطنة فلسطين وحق العودة وتحرير المقدسات وغيرها من الشعارات التي نسفها تصريح حمزة منصور
الاسرائيليون لا يعدمون ساسة ومفكرين وحتى شارع لا يرى ضيرا في انهاء تام وبضربة واحدة للوجود الفلسطيني في الضفة وحتى اراضي 48..مقالة هآرتس المنشورة على هذا الموقع ربما هي احدث ـ وليس اخر ـ طبعة من هذه الافكار..لننتبه جيدا..فوضى وفتن تعم المنطقة..وما اسهل حينها الاقدام على تطهير عرقي للفلسطينين..باتجاه بلد واحد ووحيد مؤهل للاستقبال: الاردن..لماذا الاردن دونن عن غيره.. سؤال اجابته تطول وتطول..
صدق من قال عن فصائل المنظمة مازونيم صدقت يا رابين
وصدق من قال عن حماس افلاس
عا قد بانت مخططات الاخوان المسلمين تصفية فلسطين على حساب الاردن...تحت اسم الوحدة انا كاردني ارفض كل حديث عن هذه الوحدة وكل من ينادي بها هو صهيوني وعدونا الى يوم الدين
عمي ابو عماد،اذا كلامه صح على هالسلافه يعني بعد كم سنه يمكن الشعب الاردني يندثر مثل الديناصور
التذاكي على عدم شرعية وقانونية ومشروعية المملكة الاردنية الهاشمية وعدم الاعتراف العربي والدولي بها لا اعتقد انه يدخل ضمن اي منطق والا ما هي صفة مندوبنا في هيئة الامم المتحدة ومندوبنا في جامعة الدول العربيةمنذ قيام المملكة وحتى عام 1967 ،واخطاء كافة الاطراف وبدون تحديد هي التي اوصلت البلاد والعباد الى المصائب التي نعاني منها على كافة الاصعدة ،وعندما يفي الذي ليس له كامل المعرفة في اي قضية فهي قمة المصائب ،المهاره في التعامل مع اي قضية يجب ان يحكمها معيا اساسي وهو الربح المتوقع،اما في حال الخسائر فيجب ان تكون القاعدة الاساسية (تقليل الخسائر)فكل خسارة يمكن تفاديها تعتبر ربح(ربح غير متوقع)وامام كل طروحات الجهابذة:هل نحن قادرون على ايصال اي من امالنا واجتهاداتنا الى حيز الوجود؟؟؟ام نحن لسنا سوى حجارة على رقعة شطرنج يلهو بها لاعبون محترفون ويعرفون ان هذا الحجر ليس سوى ....دمية...ليس لنا سوى لسان كل امم الارض لها مكان ،وامة العرب غلفها النسيان.يا امة ضحكت من جهلها الامم.
منذ شهرين تقريبا افتى همام سعيد بان من يحمل جنسيه اردنيه بعد فك الارتباط فقد وقع بالاثم والان حمزه منصور له رآي آخر نرجو من جماعه الاخوان الثبات على رآي لانه لا يجوز حتى الدين يستخدم لكسب المؤيدين ليس مهم رايك ولكن ما هو مهم رأي الفلسطينين الذين داخل فلسطين ورأي الاردنين كافه
سنقوم بمتابعة الموضوع وشكرا
الاخ الغزوي المحترم:لا تستغرب ما يطالب به الطارئون............ من الغاء القرار الان علما"
الان القرارلم يعد من وجهة نظرهم يلزم لهم فالمنظمه استلمت الضفه واسرائيل معترفه بها الان بدليل المفاوضات بينهم..ا؟؟لذلك اعود واقول ان القرار انا كأردني الان لا اعترف به واطالب من جميعنا ان نقول للسلطه الضفه ليست لكم انها لنا نحن الاردن ويجب المطالبه بها قانونيا" وارجاعها للسياده الاردنيه ولكون طاقم السلطه يحملوا الجواز الاردني الان انا اعتبرهم قانونيا" منشقين ويجب محاسبتهم ايضا"...ما رأي الشيخ حمزه ومن يحمل طرحه بما اقول ؟؟اريد جواب منهم لطفا"
القضية التي نتداولها ما هي الا ملهاة لا يقصد منها سوى اضاعة الوقت وكم ضاع وضاع ونحن نعتعكف على مقاعدنا لنشاهدها ولعد ان تنتهي نبدأ بالتعليق الى ان تبدأ ملهاة اخر , والسؤال من هو حمزة منصور , اذا كان نبيا معصوما علينا ان نتبعه واما اذا كان مجرد شخص يصيب ويخطئ فنهتدي بصوابه او نصلح اخطائه اذا اخطأ, وها نحن نجده وقد اخطأ وانهلتم عليه بالسنتكم ,حقا هو اخطأ ولكنكم اخطأتم انتم من حيث لا تدرون, واذا عرف السبب بطل العجب , فهو اخطأ وظهرت عندكم العنصري في تجلياتها مع ان مركز او صفة حمزة منصور هو اخواني فأسألوا انفسكم ما هي نسبة الفلسطينين في حزب الاخوان , واذا كان الاردنيين من اصل اردني كما تحبون التسمية كانوا هم النسبة الاعلى , ما هو الهدف من وضع حمزة منصور في واجهة الاخوان , ان ذلك يذكرني بمقولة شعبية متداولة وهي على السنة الحيوان ( قالو يا خروف ذنبك عجج قالو كلني ولا تتحجج ) .