أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


عبد السلام المجالي: انتخاب نصف اعضاء مجلس الاعيان يحقق الاستقلالية والتوازن بين السلطات

17-04-2012 08:26 PM
كل الاردن -




كل الاردن - قال رئيس جمعية الشؤون الدولية / رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي على الرغم من ضعف الإمكانات الطبيعية في الأردن والمتوفرة لغيره في دول الإقليم استطاع الإنسان الأردني أن يحقق معجزة كبيرة في التطور والتقدم فاقت ما شهدته بعض الدول الغنية.
وعزا المجالي هذه الانجازات الى التناغم والترادف بين المواطنين ومؤسسة الحكم حيث حقق الأردن نجاحات لفتت إليه الانتباه في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية وكافة مناحي الحياة في الوقت الذي لم يكن في عام (1942) سوى مدرسة إعدادية واحدة في محافظة اربد تخرج منها (20) طالبا .
وأضاف خلال لقاء حواري نظمته جمعية الفكر والحوار في اربد امس الاثنين بقاعة غرفة التجارة انه على الرغم من كل ما تقدم من انجازات إلا أن المواطنين باتوا يشكون من أعراض لخلل يجب العمل على التشخيص الصحيح له ومعالجته معالجة حقيقية وليست عرضية كالفساد والوساطة والمحسوبية والحرية والمشاركة في صنع القرار وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة.

واكد اهمية انصهار التقسيمات بين المواطنين في بوتقة واحدة وهوية اردنية جامعة بعيدا عن التقسيمات الماثلة من شرقيين وغربيين وشماليين وجنوبيين وبدو وفلاحين ومسلمين ومسيحيين وشركس وشيشان وغيرها مشيرا الى الخلط بين الكثير من المفاهيم وفي مقدمتها الخلط بين نائب الخدمات ونائب السياسة والوطن.

وقال من الممكن ان يتحقق تدريجيا من خلال الوحدة الإدارية الأولية اللواء الذي يجب ان يكون البذرة الأولى في تشكيل الارادة الحرة للمواطن بان ان يكون شريكا ومراقبا من خلال مجلس نيابي مصغر على مستوى اللواء ينتخب مباشرة وبشكل تنازلي بحيث تضمن آلية الانتخاب الفردي الحر والانتخاب من خلال القائمة وظيفته ان يحدد متطلبات اللواء ويقدمها مع غيره من ألوية المحافظة الى مجلس نيابي المحافظة المنتخب من عدد من أعضاء مجالس الألوية تكون مهمته جمع مطالبات كافة الألوية وترتيبها حسب الأولوية وتقديمها للحكومة المركزية.

ولفت ان هذا من شانه تفريغ نائب الوطن لممارسة دوره السياسي والتشريعي والرقابة واراحته من عناء الضغط الشعبي المتصل بالمطالب الخدماتية اضافة الى كونه يعد باعثا بتخفيف الضغط عن العاصمة عمان.
ونوه الى ان التنمية السياسية وإلادارية والاقتصادية تشكل اضلاع مثلث المشروع النهضوي والاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك ويؤكد عليه وصولا لحكومات حزبية برامجية منتخبه لافتا الى ان ضمان التوازن بين السلطات من الممكن تحقيقه بانتخاب نصف اعضاء مجلس الاعيان.
وأكد المجالي ان التنمية السياسية يجب ان تبدأ في المدارس التي عليها ان تجري انتخابات اسر صفية ومدرسية لإدارة شؤون الصف والمدرسة وانه بعد(12) سنة من الممارسة الانتخابية لدى الطالب يصبح له خبرة في العملية الانتخابية ومؤهلا لان يكون جزءا منها وقادر على الانتخاب الصحي والمشاركة في اتخاذ القرار .
ولفت الى ان الحكم على انعكاسات الربيع العربي يكمن في النتائج النهائية فإذا ما عادت هذه الحركات بالخير والمنفعة على الناس تكون قد حققت المراد منها مشيرا الى ان هذه الحركات جاءت في غالبيتها عفوية نتيجة طروف موضوعية وتاريخية وجغرافية وان الغرب إما استوعبها فيما بعد او ينتظر حاجتها له ليقوم باستيعابها .
وقال ان هذا الربيع ليس الأول في العالم العربي بل هو الرابع ففي مطلع القرن الماضي كانت الثورة العربية الكبرى ضد الأتراك بهدف استقلال العالم العربي في مملكة واحدة وان الحلفاء في الحرب العالمية الأولى خانوا العرب ووقعوا اتفاقية سايكس بيكو واحتووا القيادات العربية .
ولفت الى ان عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي شهدت العديد من الثورات والانقلابات العسكرية في مصر وسوريا وفلسطين والعراق وانه في عام (1948) حدث الزلزال الكبير بقيام إسرائيل وفي عام (1970) شهدت المنطقة عدة هزات متوقع ان تشهد المنطقة تسونامي قد يطيح بالجميع اذا لم تجد القضية الفلسطينية حلا عادلا.
وقال انه لتحقيق اهداف الحراكات الشعبية هناك طريق واحد هو الحوار بين الجميع يؤدي الى نتائج يلمسها المواطن منوها الى ان حل العديد من المشكلات في الاردن يكمن في تطبيق اللامركزية معترفا بانه ارتكب خطأ فادحا في اعداد مشروع اللامركزية ابان ترؤسه للحكومة بابقاء الحكام الاداريين مربوطين بوزير الداخلية مؤكدا ان الانفكاك بين الطرفين هو الحل الامثل في انجاح اي مشروع من هذا القبيل.
وكان رئيس الجمعية الدكتور النائب حميد بطاينة اشار الى ان مثل هذه اللقاءات والندوات والحوارات تسهم في خلق بيئة ملائمة لتلاقي الأفكار والخروج بعناصر مشتركة بين كافة ألوان الطيف السياسي الأردني الذي أجمعت كافة عناصره على ثوابته الوطنية ووحدته وتراص صفوف أبنائه .

(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-04-2012 08:39 PM

مع الاحترام لدولته
جربنا الانتخاب مع (النوام ) ما زبطت ...على الاقل الاعيان احتفظوا بحترامهم .. ومعظمهم ليس بحاجة مادية ولا كراسي .. ولم نر نائبا استقال عند ازدواج الجنسية ..كلهم ملائكة يخزي العين عنم

2) تعليق بواسطة :
17-04-2012 09:59 PM

ولماذا لا يكون مجلس الأعيان منتخبا بكامل أعضاءه ما دام يملك صلاحيات تشريعيه والقدره على تعطيل عمل مجلس النواب..أو أن يكون معينا يمارس دورا إستشاريا بدون صلاحيات تشريعيه.

3) تعليق بواسطة :
17-04-2012 10:08 PM

اولا الله يطول بعمرك يا دكتور حتى تبقى معلم وناصح ..ولكن بيني وبينك ( لويش نصه .يا كله يا بلاش ..وأتمنى على دولتك .ان تكمل النصيحه لتطبق على مجلس النواب ايضا (نصه انتخاب ونصفه الاخر اذا ضل فيه عزم تعيين ..من اجل ارضاء الاكثريه البشريه من المحافضات الاردنيه الكبيره المتروسه ...؟

4) تعليق بواسطة :
17-04-2012 10:35 PM

اقكار رائعة من رجل دولة ذوخبرة متراكمة ومخزون فكري يجممع بين الاصالة والمعاصرة على الحكومات الاستاناس بها كمرجعية وكذلك النخبة والاحزاب

5) تعليق بواسطة :
17-04-2012 10:43 PM

اصلا ما هو لزوم مجلس الاعيان من الاساس ؟ ثم اذا كان رئيس وزراء سابق ورئيس سابق لاكبر جامعة في البلاد يقترح ان يتم انتخاب نصف اعضاء مجلس وتعيين النصف الاخر,ثم في مكان اخر يتفشخر بقدرات وذكاء الانسان الاردني على اعتبار ان الدي ان ايه الاردني متفوق على باقي الدي ان ايهات الاخرى في العالم فكيف تستوي هذه وتلك؟ بالله عليكم نحن في القرن الحادي والعشرين وكثير من دول العالم دخلت طور ما بعد الدولة في الحداثة والتقدم ونحن لدينا مسؤول سابق يقترح ان يتم تعيين ممثلي الشعب من قبل من هو بالاساس غير منتخب ولا مفوض فكيف تستقيم الامور؟ اذا كانت الحكومة غير منتخبة ومجلس الاعيان معين والنواب وصل اعضاءه بالتزوير الصريح وبقانون انتخاب جنوب افريقي من عصر الفصل العنصري وصانع القرار الاول والاخير في البلاد غير لا يسائل ولا يتحمل اي مسؤولية ومجرد انتقاده يقود المرأ لمحكمة عرفية احكامها مرسومة سلف فمن بهذه الحالة سيحمل الشعب مسؤولية الاخطاء والتقصير وقلة الحيلة؟ الحكم الرشيد علم ليس بحاجة لاختراع من قبل الدي ان ايه الاردني فقط انظروا في العالم الواسع وكيف تحكم الامم المتقدمة الواثقة من نفسها والتي تحترم مواطنيها ليحترموها بدورهم.النفاق وصف المعلقات الشعرية في مديح الذات والفشخرة على خوازيق ودفن الرؤوس في الرمال سياسة بائسة تقود الى الهاوية.

6) تعليق بواسطة :
17-04-2012 10:54 PM

كتبنا من قبل باهمية تعديل طريقة شغل عضوية الاعيان..وحتى لا يبدو ذلك انتقاصا ـ كما يشيع البعض بحيث يبدون كملكيين اكثر من الملك ـ من صلاحيات الملك فقد اقترحنا تحويله للانتخاب كاملا ولكن بصورة تدريجية كمنح كل محافظة كقعدا للاعيان يجري بالانتخاب..

7) تعليق بواسطة :
17-04-2012 10:55 PM

ملاحظة: الذين صاغوا دستور 52 بخصوص انتخاب الاعيان ......لا يعاقبون

8) تعليق بواسطة :
18-04-2012 05:15 AM

Yes may be if we have own MPs in the MUHAFDAT will help to press central government for fair distribution of wealth . I agree with you .

9) تعليق بواسطة :
18-04-2012 06:06 AM

دولة عبد السلام المجالي يتكلم بحكمة و بمنطق وهو ان التحول يكون تدريجيا ريثما تنضج العملية الديمقراطية أكثر, برأيي الشخصي محور الاصلاحات يتمثل في خطة وطنية للسنوات المقبلة بحيث تعزز من الانتساب الحزبي والتفاعل بين الأحزاب والشعب من أجل زيادة وصول الأحزاب للبرلمان وتفعيل انتخاب المرشحين بناء على أسس حزبية وبرامج شاملة والأمر يحتاج لتخطيط سليم وليس دفعة واحدة فمن غير المعقول ان يستمر خوف الناس من الانتساب للأحزاب كما أنه من غير المعقول السمح بترخيص أحزاب تتعارض مبادئها مع الهوية والانتماء الاردني

10) تعليق بواسطة :
18-04-2012 06:39 AM

اعتقد ان حال لسان الاردنيين يقول : لقد سمعنا خطبا وقرانا نصائح وجربنا سياسات تكفينا للقرون العشرة القادمة!

11) تعليق بواسطة :
18-04-2012 09:03 AM

طيب عفوا ليش ما ينلغى مجلس الاعيان كله الي احنا مش مستفيدين منو اشي غير انو بيوخذ رواتب وميزات على حساب طفرنا ....

12) تعليق بواسطة :
18-04-2012 10:11 AM

ردآ على سؤال من الحضور إذا كان الشعب الأردني قادرآ على إستيعاب الإصلاحات الدمقراطيه اجاب دولته : بلا وقال حتى قسم من الإخوه الحضور يستغرب ما أطرحه من إقتراحات وهذا يعني انهم لايستوعبون ما اقوله ....! طبعآ كاتب هذا المقال بذل جهدآ كبيرآ لإعادة صياغة ما قاله دولة الرئيس إلا أنني لم اسمعه في المحاضره بهذا الشكل إنما كان مزيجآ بين الدردشه والمحادثه أي بلغتي العاميه (سوالف ).

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012