أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


الملك: لن يبني مستقبل الأردن إلا الأردنيون وعلينا أن نفعل ذلك بطريقة تضمن الحفاظ على الأردن

18-04-2012 03:56 PM
كل الاردن -



أكد جلإلة الملك عبدالله الثاني متانة ورسوخ العلاقات الأردنية الاوروبية التي تجاوزت مرحلة المصالح المشتركة في الازدهار والأمن، إلى الايمان بما يجب أن يكون عليه الجوار الغني بالكرامة والحرية الذي يستمد قوته من الفرص المتوفرة والتقدم الذي يتيحه السلام.

وقال جلالته في خطاب القاه امام البرلمان الاوروبي في مدينة ستراسبورغ اليوم الاربعاء، 'نحن شعوب عديدة تعيش في جوار واحد ولها مستقبل واحد، يشكل تحديا ومصدر قوة أمام أوروبا والشرق الأوسط اللذين يواجهان معا قضايا كبيرة، ذات علاقة بالاقتصاد والسياسة والسلام'.

واعرب جلالته عن تقديره لدعم الاتحاد الأوروبي لمسار الاردن الإصلاحي، مشيرا الى اجتماع فريق العمل الأوروبي الأردني في عمان قبل شهرين والذي ناقش البرامج الرئيسة الهادفة إلى دعم أولويات المملكة الإصلاحية، والمتمثلة في تعزيز المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني وتوفير الوظائف والتنمية الاقتصادية.

واشار جلالته الى الذكرى العاشرة التي ستحل الشهر المقبل لدخول اتفاقية الشراكة الاردنية الاوروبية حيز التنفيذ، وما تحقق عن ذلك من فتح للأسواق وتوفير فرص عمل في كلا الجانبين، معربا جلالته عن اعتقاده بأن هذه الفرص التي تعززت الآن بحصول الأردن على 'الوضع المتقدم' في الشراكة مع الاتحاد ستزدهر أكثر في السنوات المقبلة.

وبين جلالته في خطابه امام البرلمان الاوروبي، بحضور رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ورئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط العين الدكتور فايز الطراونة ووزير الخارجية ناصر جودة ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري والسفيرين الاردنيين في باريس وبروكسل دينا قعوار ومنتصر العقلة، ان الأزمات العالمية في مجالات المال والغذاء والطاقة ألحقت أذى كبيرا باقتصاديات المنطقة التي تواجه اليوم أعلى معدل بطالة بين100 مليون شاب يعتبرون أكبر تجمع شبابي في تاريخنا، ويشكلون المستقبل.

وقال جلالته إن 'المجتمعات العربية تواجه تحديا كبيرا يتمثل في ضرورة الانتقال من مرحلة الاحتجاجات إلى البرامج، ومن النقد إلى الاستراتيجيات الوطنية'، معتبرا جلالته أن 'العالم العربي قد أفاق من غفوته، وأن التغيير الإيجابي قد بدأ'.

واضاف جلالته ان الاردن 'احتضن الربيع العربي باعتباره فرصة لتجاوز العوائق التي أبطأت مسيرة الإصلاح في الماضي'، مستعرضا جلالته الخطوات التي بدأت العام الماضي للانخراط في حوار وطني بهدف بناء الإجماع على برامج عملية ملموسة ناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها التعديلات الدستورية.

وأكد جلالته في الخطاب ،الذي لاقى استحسانا كبيرا وقوطع عدة مرات بالتصفيق، ان مستقبل الأردن لن يبنيه إلا الأردنيون بطريقة تضمن الحفاظ على الأردن سالما وملاذا آمنا، وتستند الى إصلاح قائم على الإجماع يتبنى التغيير الهيكلي الشامل سياسيا وقانونيا واقتصاديا واجتماعيا، وإحترام حقوق وحريات كل المواطنين بحيث يقدم الأردن للمنطقة نموذجا للتحول السياسي التدريجي نحو الديمقراطية.

وحول عملية السلام اكد جلالة الملك ضرورة مواصلة جهود تحقيق السلام 'إن أردنا للمنطقة أن تزدهر وتنعم بالأمن، إذ ليس بوسعنا أن نخلق جيلا آخر 'في وضع الإنتظار' للدولة الفلسطينية'.

واضاف جلالته ان الأردن يرى في عملية السلام الفاعلة واجبا أخلاقيا ومصلحة استراتيجية، مشيدا جلالته بدعم الاتحاد الاوروبي لجهود السلام حيث استطاع خلال العامين الماضيين أن يثبت أنه صديق لا يقدر بثمن لكل الساعين لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وتاليا نص خطاب جلالة الملك:-

بسم الله الرحمن الرحيم، السيد الرئيس، أعضاء البرلمان الاوروبي الكرام،

شكرا لكم جميعا على استقبالكم الحار، ويشرفني أن أخاطبكم من جديد، إن العلاقات بين الأردن وأوروبا راسخة، وتتجاوز مرحلة المصالح المشتركة في الازدهار والأمن في جوارنا المتعدد الأقاليم، إلى إيماننا المشترك بما يجب أن يكون عليه هذا الجوار بحيث تستحقه شعوبنا. نريده جوارا غنيا بالكرامة البشرية والحرية، يستمد قوته وإمكانياته من الفرص المتوفرة والتقدم المتحقق، ويستقي أمنه من نبع السلام.

وأنا أقف أمامكم اليوم للتحدث عن جوارنا وعن مستقبلنا.

أصدقائي، تتكشف أمام ناظرنا أحداث ربيع طويل في العالم العربي، وهو لن ينتهي في موسم واحد ولا حتى في سنة، وتواجه مجتمعاتنا تحديا يتمثل في ضرورة الانتقال من مرحلة الاحتجاجات إلى البرامج، ومن النقد إلى الاستراتيجيات الوطنية، وسوف تتخذ كل دولة سبيلا خاصا بها، ففي بعض البلدان، هناك حوار مآله الإجماع، وفي غيرها نشهد الانقسام وردات الفعل ومحصلته انعدام الاستقرار وانتشار العنف الذي تدفع المنطقة برمتها ثمنه، وهناك أطراف خارجية تريد استغلال هذا الحال من الفرقة، فالمخاطر حقيقية واليقين مفقود.

ولكنني أتحدث بلسان الملايين عندما أقول إن العالم العربي قد أفاق من غفوته، وأن التغيير الإيجابي قد بدأ.

وقد كانت الإشارات على ذلك موجودة بالفعل لمن أراد أن يراها، فمنذ عقد أو ما يزيد عن ذلك، بدأت شعوب المنطقة تطرح الأسئلة وتغذي مطامحها وتبحث عن إصلاح ذي معنى وتعمل على تمكين المجتمع المدني، خصوصا النساء، والشباب المرتبطين بالعالم الرقمي والواعين لما يحصل في هذا الكوكب.

وقد أدت الأحداث التي حصلت، إلى جعل هذه المطالب أكثر إلحاحا، فالأزمات العالمية في مجالات المال والغذاء والطاقة قد ألحقت أذى كبيرا باقتصادياتنا، والعائلات العربية التي ضحت بالغالي والنفيس لتعليم أطفالها ترى أبناءها وبناتها يتخرجون من الجامعات ويستعدون للوظيفة، ولكنهم لا يجدونها، وتواجه منطقتي اليوم أعلى معدل بطالة بين الشباب على مستوى العالم، وأطلق البعض على هؤلاء وصف 'جيل في وضع الإنتظار'، ونتحدث هنا عن 100 مليون شاب يشكلون أكبر تجمع شبابي في تاريخنا.

إنني أدرك أن الاهتمام بالشباب وما يخصهم موجود هنا في أوروبا، صحيح أن الحقائق الديمغرافية في منطقتنا مختلفة، ولكن هناك إحصائية مشتركة تجعلهم سواء، وهي أن100 بالمئة من شباب اليوم هم مستقبلنا، وليس بوسعنا أن نترك ولو مواطنا شابا واحدا ينتظر عبثا.

وهذا الواقع هو ما يشكل روح النهج الأردني حيال الربيع العربي، والذي احتضناه باعتباره فرصة لتجاوز العوائق التي أبطأت مسيرة الإصلاح في الماضي، وفي العام الفائت اتخذنا خطوات فورية للانخراط في حوار وطني بهدف بناء الإجماع على برامج عملية ملموسة، وكان هناك تركيز مبكر على الدستور الذي يعد حجر الزاوية في نظامنا السياسي، وتم في أيلول الماضي، وبناء على توصيات من اللجنة الملكية للتعديلات الدستورية التي تشكلت لهذه الغاية إدخال تعديلات على ثلث المواد الدستورية، فهناك في الدستور المعدل مواد من شأنها توسيع التمثيل، وتقوية الأحزاب السياسية، وحماية الحقوق والحريات المدنية وتعزيز الفصل بين السلطات، ومن معالم الطريق البارزة التي تحققت أيضا صياغة قوانين تحكم عمل الأحزاب السياسية والانتخابات البلدية والنيابية، بالإضافة إلى تشريع لإنشاء المحكمة الدستورية، واللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات، والخطوات القادمة تتضمن إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية، وباعتباري الضامن والكفيل لعملية الإصلاح السياسي، فقد طلبت من الحكومة والبرلمان الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه والانتهاء من إقرار بقية القوانين بالسرعة الممكنة بدون التأثير على شمولية العملية.

لن يبني مستقبل الأردن إلا الأردنيون، وعلينا أن نفعل ذلك بطريقة تضمن الحفاظ على الأردن سالما وملاذا آمنا برغم وجوده في منطقة تزداد اضطرابا من حولنا، وبرغم التهديدات الاقتصادية والأزمات في الدول المجاورة، ويتطلب هذا السبيل إصلاحا قائما على الإجماع يتبنى التغيير الهيكلي الشامل سياسيا وقانونيا واقتصاديا واجتماعيا، وإحترام حقوق وحريات كل المواطنين، وسوف يقدم الأردن للمنطقة من خلال هذه العملية نموذجا للتحول السياسي التدريجي نحو الديمقراطية.

وأنا واثق تماما أن عام 2012 سيكون عام الإصلاحات السياسية الرئيسية في الأردن، ومن أهم ما نعمل على تحقيقه حاليا تقوية الحياة السياسية الحزبية لتتفق مع شروط قيام حكومات برلمانية، مدركين أن المسالة لا تتعلق بانتخابات واحدة، بل أيضا الانتخابات القادمة وتلك التي تليها والتي تليها، كي تثبت قدرة النظام على العمل.

ونحن نقدر كثيرا اعتراف الاتحاد الأوروبي بمسارنا الإصلاحي، فمنذ شهرين فقط اجتمع فريق العمل الأوروبي الأردني الجديد في عمان لمناقشة البرامج الرئيسية الهادفة إلى دعم أولوياتنا الإصلاحية، والمتمثلة في المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني وتوفير الوظائف والتنمية الاقتصادية المحلية والمساعدات الإنسانية وغيرها، وفي الشهر القادم تحل الذكرى العاشرة لدخول اتفاقية الشراكة حيز التنفيذ، وما تحقق عن ذلك من فتح للأسواق وتوفير فرص عمل في كلا الجانبين. واعتقد أن هذه الفرص التي تعززت الآن بحصول الأردن على 'الوضع المتقدم' في الشراكة مع الاتحاد سوف تزدهر أكثر في السنوات القادمة.

لقد استمر الأردن في السعي لتحقيق أهدافه رغم الصراع الإقليمي، لكن لا بد أيها الأصدقاء من تحقيق السلام إن أردنا للمنطقة أن تزدهر وتنعم بالأمن، إذ ليس بوسعنا أن نخلق جيلا آخر 'في وضع الإنتظار' للدولة الفلسطينية.

قبل عشر سنوات، تحدثت الدول العربية بصوت واحد باسم السلام العادل، واتخذنا قرارا أن ننظر للأمام وليس للخلف، وأن نسعى للاتفاق ونعرض القبول، وقد اعترف بمبادرة السلام العربية كل الأطراف الرئيسية الداعمة للسلام في العالم، بما فيها الاتحاد الأوروبي وأعضاء اللجنة الرباعية الآخرين، وينبغي لإسرائيل أن تنخرط في ذلك.

ومبادرة السلام العربية قائمة على الحل الوحيد الممكن، وهو حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب بكرامة وقدرة على تقرير المصير - دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضمانات وافية بسلام وأمن كامل لإسرائيل وتسوية نهائية حسب قرارات الأمم المتحدة، وحل متفق عليه لكل قضايا الوضع النهائي، بل إن هذه المبادرة تجاوزت عرض السلام وعلاقات طبيعية بين إسرائيل والعالم العربي، حيث أقرها العالم الإسلامي برمته، إن هذا العرض المطروح على الطاولة منذ عشر سنين هو حل تتبناه سبع وخمسون دولة.

وتشير بعض العناصر السياسية إلى تغيرات في العالم العربي تقول للشعب الإسرائيلي إن المفاوضات لا يمكنها الانتظار، ليس هناك وقت للانتظار، حيث إن الربيع العربي قد قام في أساسه على المطالبة باحترام البشر، وليس هناك من إهانة أشد من الاحتلال الإسرائيلي، فكلما طالت معاناة الشعب الفلسطيني، وكلما استمر الاستيطان، ازدادت الإحباطات والمخاطر وما لا نعلم من تهديدات، ولو تخطينا إلى مرحلة لا يعود فيها حل الدولتين ممكنا، فإن إسرائيل ستكون أبعد عن الأمن من أي وقت مضى، وسوف يحتاج السلام إلى عقود، بل أجيال، ليمسك بالمبادرة من جديد.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2012 04:16 PM

يتناول كتاب «مدينة مالقة: أردنّ الأندلس» الصادر للدكتور صلاح جرار، دور القبائل الأردنية في الأحداث السياسية في الأندلس، وإسهامات أهل مالقة المنحدرين من أصول أردنية في النشاطات العلمية والأدبيّة في الأندلس.

ويتضمن الكتاب الصادر عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع (عمّان، 2012)، تعريفاً بعدد من أعلامهم الذين ذاع صيتهم في الغرب الإسلامي.

ومن الجدير بالذكر أن الأردنّ في ذلك الزمن كانت عاصمته طبريّة، ومن موانئه عكّا وصور، وكان يضم جنوب لبنان وشمال فلسطين حتى نابلس وكذلك إربد وجدارا وطبقة فحل وبيسان وعجلون وجرش وبعض الأغوار، وكان أحد أجناد الشام الخمسة: جند الأردن وجند فلسطين وجند دمشق وجند حمص وجند تنسرين.

واشتهر من سلالات القبائل القادمة من الأردنّ إلى مالقة أعلامٌ كثيرة، اشتملت على أسمائهم كتب عدة في التراجم، وقد وصلنا بعض هذه الكتب بينما ضاع أكثرها، إلاّ أنّ ما تبقّى منها يشتمل على تراجم عشرات الأعلام المالقية التي انحدرت من قبائل أردنيّة.

وكان للأردنيين النازلين في ريّة ومالقة دورٌ بارز في الأحداث السياسية التي شهدتها الأندلس، ولا سيّما في عصور الولاية والإمارة والخلافة الأمويّة، ونبغ منهم أعلام في مختلف المجالات: السياسية والأدبيّة والعلمية، وكان من أشهر قادتهم السياسيين بعد ثعلبة ابن سلامة العاملي قائد يقال له يحيى بن حريث الجذامي بطل وقعة شقندة قبل سنة 131 هـ، وشخص يقال له: جدار بن عمرو والي جند الأردن، والقعقاع بن زنيم وغيرهم.

وكان لثعلبة العاملي شانٌ كبير في الأندلس، إذ خرج في سنة 124 هـ على رأس جيش قوامه ستة آلاف مقاتل يمثلّون مختلف قبائل الأردنّ: عاملة ولخم وجذام والغساسنة والقين والأشعريين وغيرهم، متوجّها الى الأندلس ضمن طالعة بلج بن بشر القشيري.

وبعد أحداث كثيرة تمكّن ثعلبة من الظفر بولاية الأندلس، غير أنّ ولايته لم تدم أكثر من بضعة أشهر عاد بعدها إلى الأردنّ بمفرده دون جيشه الذي خرج معه ولحق بمروان بن محمد آخر خلفاء بني أميّة وحضر حروبه. وبعد خروج ثعلبة من الأندلس خلفه أبو الخطّار حُسام بن ضرار الكلبي سنة 125 هـ، وقام أبو الخطّار بتوزيع المهاجرين من الشام ومصر على بلدان في الأندلس تشبه البلدان التي جاؤوا منها، فكان نصيب أهل الأردنّ في كورة ريّة وعاصمتها مالقة، وأطلق على ريّة ومالقة اسم: الأردنّ، حيث سكنتها القبائل الأردنية التي جاءت مع ثعلبة بن سلامة العاملي.

2) تعليق بواسطة :
18-04-2012 06:27 PM

يقصد الحفاظ على النظام في الاردن سالما.وطرد الافكار الديمقراطية الحقيقية وانكار حق الشعب بان يكون مصدر السلطات الحقيقي ونزع فكرة تداول السلطة القائمة في كل العالم المتحضر وابقاء كل السلطات بيده ويد من سيرثه من بعده بدون مسائلة ومحاسبة .

3) تعليق بواسطة :
18-04-2012 07:10 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
18-04-2012 07:25 PM

Jordan was built by Palestinians

5) تعليق بواسطة :
18-04-2012 07:31 PM

بنينا لعقود وأعلينا البنيان وكنا كالكوكب الدري في محيط عربي غير مستقر ويعاني من كل شيء..حتى بداية التسعينات من القرن الماضي كنا أكثر تقدما في مجال الإتصالات من الإمارات العربيه المتحده وكنا و كنا وكنا ..للأسف كل ذلك بيع بثمن بخس وتراجعنا للوراء في كل المؤشرات الدوليه.. لن ينقذ الوطن إلا الأفعال الحقيقيه فقد مللنا الضجيج الإعلامي.

6) تعليق بواسطة :
18-04-2012 09:01 PM

بثت وكالة الانباء الاردنية بترا نص الخطاب الذي القاه الملك امام البرلمان الاوروبي في مدينة ستراسبورغ اليوم حيث وردت الجملة التالية :

"واشار جلالته الى الذكرى العاشرة التي ستحل الشهر المقبل لدخول اتفاقية الشراكة الاردنية الاوروبية حيز التنفيذ، وما تحقق عن ذلك من فتح للأسواق وتوفير فرص عمل في كلا الجانبين، معربا جلالته عن اعتقاده بأن هذه الفرص التي تعززت الآن بحصول الأردن على "الوضع المتقدم" في الشراكة مع الاتحاد ستزدهر أكثر في السنوات المقبلة"

ولنا قول:
يا من كتبت هذه الجملة للملك هل تعلم ان تلك الاتفاقية "جابت العمى كرفته " للاردن ؟
هل تعلم ان عجز الميزان التجاري مع الاتحاد الاوروبي بعد توقيع الاتفاقية ارتفع لكي يصل الى مليارين ؟
هل تعلم ان عجز ميزان المدفوعات مع الاتحاد الاوروبي تضاعف ثلاث مرات بعد الاتفاقية؟
هل تعلم ان كل خردة اوروبا وكل المصانع التي لم تعد تلبي المواصفات والمقاييس الاوروبية تم تصديرها الى الاردن وغيره من الدول ؟
هل تعلم ان اتصالاتك ومياهك واسمنتك تم شفطة من قبل الاوروبيين بناءً على تلك الاتفاقية ؟
هل تعلم ان الاردن لا يستطيع تصدير اكثر من قيمة 150 مليون دينار للاتحاد الاوروبي؟
هل تعلم انه يمنع عليك ان تقوم بدعم صناعاتك لكي تبقى في وضع غير منافس للصناعات الاوروبية حسب الاتفاقية؟
هل تعلم ان الاتفاقية تسمح للاوروبيين بدعم منتوجاتهم الزراعية بينما يمنع عليك دعم صناعاتك؟
هل تعلم انه يمنع على الاردن تصدير الخضروات في موسم انتاج الخضروات الاوروبية؟

هل .....هل .....هل

7) تعليق بواسطة :
18-04-2012 11:51 PM

Sir,every word in your comment is SO ,SO, SO true,,,,,our delegates act like beggars when they negotiate,they are either with no experience,or careless or seeking acceptance so they can work for the world Bank or IMF when they leave office...!!!!,,,with no exception ,all Jordan's agreements with any other country or entity are Damaging

8) تعليق بواسطة :
19-04-2012 12:07 AM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
19-04-2012 12:09 AM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
19-04-2012 02:07 AM

You know nothing of what you are talking about. So, take it easy and sleep in the US, and leave Jordan for its people to build under the leadership of His Majesty the King of Kings, King Abdullah

Samer Al Fayez

11) تعليق بواسطة :
19-04-2012 02:10 AM

I suggest you go and learn economy, before you atart talking about things you know nothing about. We are happy with our King. He is the greatest among all leaders.

Tariq Al Majali
Karak

12) تعليق بواسطة :
19-04-2012 02:14 AM

فقط اوقف الهدم وكثر خيرك ..؟ للاردن رجال تبنية ...

13) تعليق بواسطة :
19-04-2012 05:05 AM

Sir,tell that to Harvard University in Boston, I think they have a defrent evaluation about my opinions

14) تعليق بواسطة :
19-04-2012 07:28 AM

....اذكركم بان كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرسي قد زار الاردن وامضى عطلة نهاية اسبوع ممتعه مع العائلة المالكة الاردنية وذلك بعد زيارة عمل مفيدة كما وضفت لاسرائيل توجها بالطلب من اسرائيل عدم الانسحاب من الضفة الغربية والقدس ابدا والاحتفاظ بهما الى ابد الابدين.كما ان كريستي لم يجتمع مع اي مسؤول من السلطة الفلسطينية المتحالفة مع الاحتلال خلال زيارته.يشار الى ان كريستي ربما يتم اختياره ليكون نائب الرئيس المرشح ميت رومني الذي قال انه سيعطي عقد ادارة الشرق الاوسط من الباطن لصديقه الحميم نتنياهو في حال فوزه في الانتخابات القادمة.يعيش يعيش يعيش ............تصفيق.

15) تعليق بواسطة :
19-04-2012 07:37 AM

Sir, This is not the first time we end up with the short end of the stick.
When we renegotiate with the western world we feel we are in the weak position due to lack of self-esteem when we sit with them, We always feel we are gaining from them not the other way around, Add to it the lack of experience and poor planning

16) تعليق بواسطة :
19-04-2012 07:54 AM

الى رقم ٤ سامر اذا أكرمت الكريم ملكته و اذا اكرمت أللئم تمردا شعب اذا...

17) تعليق بواسطة :
20-04-2012 01:16 AM

مللنا شعارات وشبعنا مدوزنة حكي هذا الشعب كان عزيز شامخ عمره ماخاف على بلده الا بعد نهاية التسعينات اصلا هاي اللهجة ما كانت موجوده خلينا نشوف واحد ولا اثنين من شركاء السرسرة والحرمنة مصلوبين امام المسجد الحسيني وخلي الشعب الاردني يرجمهم رجم بالحجارة واتوقع من هنا تبدا النية الحقيقية بعودة الأمور الى مسارها الصحيح وعلى ما كانت علية من قبل على الأقل. وسلملي على كرمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012