حكيتلكو من زمان طلعلنا ناهض جديد بس صغير هالمرة مارديتو علي ... لقوا عن راسكو
هناك أمور مريبه تحدث وتتضح ويجب على الشعب الأردني والفلسطيني الحذر منها . يكفي ملاحضه ما قاله مضر زهران في المقابله الأخيرة مع الصحفي جوش ولستن من الصحافه الأسرائيليه لمعرفه أتجاهات بعض الدوائر الصهيونيه , فقد شكك في جدوى أقامه الدوله الفلسطينيه والسلطه الفلسطينيه على ارض ال 67 , وقال( أن الجدران الجيدة تصنع جيرانا جيدين) , وقال (بأنتقال العرب الفلسطينيين الى شرقي نهر الأردن فأن هذا النهر يصنع جداراً جيداً بين الجيران ) وأن (سجن عدوين في غرفه واحدة غير ممكن فكيف وضع شعبين في أرض أسرائيل ) وأن هذا الحل (الذي نلاحقه منذ 60 سنه وحدثت من أجله الحروب اثبت فشله) . للعلم المقابله منشورة في الأعلام الأسرائيلي والعربي .
ينبغي الأنتباة فلعبه الأمم كبيرة جداً . تستغل بها بعض الضروف الأنسانيه للتصوير أن حل مشكله فلسطين هي في الخارج . والقفز على القرارات الدوليه بهذا الخصوص .
يعني بالله عليكم بدكم ينسحب الجنسية من الناس ويظلوا مبسوطين وما يتذمروا ولا يخافوا على مستقبلهم الغامض ومستقبل ابنائهم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! بعدين ....
الاخ احمد..اعتقد يا ابن العم ان شعبنا الاردني هو الشعب الوحيد في هذا العالم الذي يصارع للحفاظ على هويته
وبنفس الوقت يحمل على عاتقه هموم شعب شقيق ويشاركه طموحاته في ان تتحرر ارضه وتعود اليه هويته التي
اضحت مهددة بفعل قوى كبرى تساند الكيان المسخ (اسرائيل)سواء تحت ضغط اللوبي الصهيوني القوي في
الغرب المستعمر او في امريكا حيث يلعب النفوذ اليهودي هناك دورا مؤثرا في الحياة السياسية الامريكية ولنا في
تلون ونفاق الرؤساء الامريكيين السابقين والرئيس الحالي اوباما الذي كان يعني الكثير بسبب جذوره وخطابه
وتبين بعد ذلك انه من اشد الداعمين لها ..وكان ان رايناه كالقط السيامي في مواجهة نتنياهو وخصوصا في موضوع
الاستيطان..لذلك نعرف كم من الضغط الذي يمارس على الدولة الاردنية وعلى جلالة الملك للمضي قدما في
تنفيذ ما تريده هذه القوى .وما حصل من فساد وافساد وتدمير للوطن ومقدراته الا مرحلة مهمة من هذه المراحل
لتركيع الدولة الاردنية ووضع الشعب الاردني تحت امر واقع.
طبعا في الجانب الاخر هناك اقلية وصولية وانتهازية من مدعي الحقوق المنقوصة ولهم اجندتهم الخاصة امتطوا الموجة
وشاركوا المخططين بادوارهم في المسرحية وللاسف هم يقبعون كفايروس خطر بين ظهرانينا في جسد هذا الوطن
ولا يهمهم الاما يعتبرونه مكا سب لهم بغض النظر عن ما يحدث لفلسطين فما بالك بالاردن التي تعتبر في نظرهم
مجرد بقرة حلوب يشربون حليبها حتى اذا هزلت وتداعت اطلقوا عليها رصاصة الرحمة وفتكوا بها لياكلول لحمها.
لكن نحمد الله ان هذه القلة من هؤلاء لايمثلون الشعب الفلسطيني الشقيق سواءا في الداخل الصامد المجاهد وهم
الاكثرية وهو تصديق لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بانهم الفئة الخيرة الباقين الى يوم القيامة.او في الشتات
من الاخوة الاحرارالذين لن يتنازلوا عن حقهم في العودة الى ارضهم مهما كانت الاغراءات والمكاسب. فسر يا اخ احمد على الدرب الذي ارتضيت مدافعا منافحا عن ما تؤمن به بان فلسطين هم علينا ان نفكر بها مثلما هي
الاردن ولا يحبطنك ثرثرة الجهلاء من الرعاع..وفقك الله والى الامام.
انا حابب بس احكي شغله انا انسحب مني الرقم الوطني في سنة ال 2000 وبعديها قررت اني اهاجر على استراليا مشان الاقي حالي والاقي بلد تعتني فيني لأنو احنا الفلسطينية للاسف ما حد سائل فينا وهاي هالحقيقة وسيبوكو من الشعارات فهل تظن يا عزيزي الكاتب ويا اعزائي المعلقين انكم هيك ما فرغتو الارض من اهلها انت لما بتسحب رقم وطني من حد بتجبرو يبحث عن بديل والبديل راح يكون الهجرة اذا كان هاذا ما يرضيكم فاحكو هالحكي بصراحة واتوقع رسالتي واضحه
على من يعملون عقولهم أدراك الآن نتائج النهج الأسرائيلي في عمليه اوسلو على ادخال منظمه التحرير في معادله (الأرض مقابل السلام) وليس القرارات الدوليه الملزمه (194 و 338) . لكي نفهم كل التطبيقات والنتائج لهذ الطرح .
هذا الطرح قبل بالروايه الأسرائيليه للنزاع (حيث أصبح المفهوم العام للتفاوض أن اسرائيل تمنح من ارضها للفلسطينيين مقابل السلام) بدلاَ من كون اسرائيل مسؤوله عن أحتلال فلسطين وتهجير سكانها وعليها الأمتثال للقانون الدولي وتطبيق القرارات 242 و 195 و338 المتعلقه بحق العودة والتعويض .
بعد اخراج الفلسطينيين عن الشرعيه الدوليه لحل النزاع , عملت اسرائيل على جعل طرف مستفيد من الواقع الجديد (السلطه وطاقم موظفيها المكون كم من مائه وستين الف موظف وعلى حساب المجتمع الدولي ) . وفي نفس الوقت تعمل اسرائيل على تغيير الواقع على الأرض بالتهجير الناعم والتوطين الذي بلغ حسب تصريح السلطه الفلسطينيه اكثر من نصف مليون مستوطن بعد أن كانوا لا يتجاوزون المائه الف عام 1992 (بدايه التفاوض) . لمعرفه اسرائيل أن مفاوضلت الحل النهائي سوف تعتمد على الواقع على الأرض وليس قرارات الشرعيه الدوليه .
المحصله تحولت القضيه الفلسطينيه الى تجنيس هنا وهناك , بدون طرح لماذا لا توجد جنسيه فلسطينيه حسب قرارات الأمم المتحدة ؟؟ بل أن الصحافه الأسرائيليه (تتكرم) وتطرح بعض القضايا (الأنسانيه) مثل قضيه الفتاة التي طعنت وهي تدافع عن حقها الدستوري (كفلسطينيه) في الأردن . ومرة أخرى تجعل أسرائيل البعض له مصلحه تثبيت الحق خارج فلسطين , في خلط غريب عجيب للأوراق.
المحصله , كل أجراءات أو اتفاقيات لا تراعي الشرعيه الدوليه وحق العودة يجب سقوطها .
يجب على اسرائيل ان تسحب الجنسية الاسرائيلية من عرب 48 مثل ما تعمل الاردن .الانو الاردن اعطاها المبرر لعمل ذلك .في الاردن نصف الشعب مظلوم تماما ..ولكنه لا يستطيع ان بنبيس ببنت شفه من الخوف
لا يهمهم فلسطين ولا غير فلسطين ..مجرد ذريعة كاذبة لسحب الجنسيات ...احب ان اذكر ان اليوم هذا اسرائيل اعدائنا المفترضين اقامو حقلا ضخما للجنود العرب الذين يخدمون في جيش الدفاع -مع رفضنا واعتراضنا على ذلك -...انظر كيف هؤلاء يكرمون من انضم اليهم وكيف بني ديننا يهينون من انضم اليهم ويسحبون جنسياتهم .........فقط تامل