منذ اربعة الى خمس سنوات خلت و خلال متابعتي للاخبار اليومية في الاردن كنت اقرأ خبر مفاده ان القاضي الدولي عون الخصاونه قد حضر الى الاردن و انه سوف يقوم بشكيل حكومة اردنية جديدة و انه اجرى اتصالات مع اعلى مستوى لهذه الغاية وبعد فترة بسيطة يتم تشكيل حكومة دون ان يكون الخصاونه من يقوم بشكيلها و كنت اتسأل عن سبب عدم تكليفه مع انه اجرى اتصالات مع اعلى المستويات مما دفعني لان اتحقق من خبر حضوره في الصيف و الشتاء و الاتصالات التي يجريها و قد علمت انه نوع من التلميع الاعلامي من قبل بعض الكتاب الذين يرتبطون بالخارج و انه لم يجري اي اتصالات سواء مع ادنى او اعلى مستوى مما اثار حفيظتي نشر هذا الخبر و ما هي الغاية و بعد قراءتي لتاريخ تونس و كيفية تلميع بورقيبة و كيف تم صناعة قائد وطني منه مع انه من اكثر الزعماء عمالة للغرب و انه من اكثر اعداء الاسلام ادركت حينها عملية صناعة الخصاونه و التلميع انه المنقذ و خاصة حين تحالفه مع الاخوان المسلمين الا ان هذه العملية و اقصد التلميع فشلت على تراب الاردن المقدس ليذهب الى الحجيم
واستطاع الحموري بخبرته ان يعصرهم كما تعصر الليمونه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .