02-05-2012 10:25 AM
كل الاردن -
بعد أن انتخبت أمس الأول مراقبها العام الدكتور همام سعيد، تتجه اليوم قيادات مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين لانتخاب رئيس للمجلس وثمانية أعضاء للمكتب الدائم إضافة للمحاكم الداخلية والهياكل التنظيمية.
وفيما يمكن قراءته بأن التيارين الحمائمي والإصلاحي الذي تمثله قيادات كبرى بحجم عبداللطيف عربيات وحمزة منصور وارحيل الغرايبة وعبدالحميد القضاة وسالم الفلاحات قد عجزت عن إحداث ربيع إصلاحي داخل الحركة تقوم مرتكزاته على إحداث إصلاح أردني يبدأ من الداخل بعد عدم تمكنها من إيصال مرشحها الشيخ سالم الفلاحات لموقع المراقب العام، تميل كفة الاستحواذ اليوم على جميع المكاتب التنظيمة للجماعة تجاه التيار الصقوري الذي تمثله قيادات لا تقل أهمية عن سابقتها مثل الدكتور همام سعيد وعلي أبو السكر وزكي بني ارشيد ومراد العضايلة، بعد حديث عن نية تيار الاصلاح الحمائمي الاعتذار عن المشاركة في المكتب التنفيذي ليتعداه بعدم ترشيح أي من قياداته لرئاسة الشورى.
وبهذا الخصوص، أكد الدكتور عبداللطيف عربيات لـ»الدستور» أنه لن يترشح لرئاسة الشورى، مبينا انه سبق ان قدم اعتذاره لمختلف القيادات ومن جميع التيارات التي رغبت به مرشحاً لرئاسة الشورى.
الشيخ سالم الفلاحات والذي لم يتمكن من الظفر بموقع المراقب العام بعد خسارته أمام الدكتور همام سعيد بفارق صوتين في جولة الإعادة، يشير لـ»الدستور» الى أن على جميع القوى السياسية والشعبية بما فيها الحركة الإسلامية، المضي قدما لتحقيق المطالب الاصلاحية الشاملة دون تردد كونها مصلحة داخلية لا تقبل التأجيل، وليس فيها خيارات إنما هي مصلحة وطنية واجبة التحقيق دون مضيعة للوقت.
وبحسب مصادر في الحركة، فإن أبرز القيادات التي يمكن أن تترشح لرئاسة شورى الإخوان: زكي بني ارشيد، مراد العضايلة، في حين يمكن أن يتم التوافق على القيادي الحمائمي شاكر فياض لرأب الصدع الذي يمكن أن تخلفه انتخابات الإخوان التي تجري كل أربع سنوات.
( الدستور )