02-05-2012 02:05 PM
كل الاردن -
قال الامن المصري اليوم انه ضبط عصابة متخصصة بالاتجار بالاعضاء البشرية تضم اردنيين ومصريين وسودانيا، واضاف انه تمت احالة المتهمين الى النيابة العامة للتحقيق.
واوضح مصدر امني مصري ان العصابة تضم ثلاثة اردنيين احدهم مطلوب في الاردن بهذه التهمة.
وقال ان اعضاء العصابة استأجروا شقة في القاهرة وبثوا اعوانا يصطادون اشخاصا يوافقون على بيع كلاهم، حيث يتم تسليهم بعد ذلك لاربعة اطباء في مستشفيات بالقاهرة لاجراء عمليات انتزاع الكلى.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن ما قاد إلى ضبط العصابة، بلاغ قدمه بائع متجول يدعى محمد سالم بالقليوبية، بأنه حال تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب تقدم إليه أحد الأشخاص وعرض عليه بيع كليته نظير 15 ألف جنيه (نحو 2480 دولار).
وأضافت الوكالة 'تمكنت الشرطة من ضبط المذكور، وتبين أنه يدعي رجب ومحكوم عليه في قضيتين متنوعتين.'
واعترف رجب بقيامه بالوساطة لاستدراج المتبرعين مقابل ألف جنيه للمتبرع الواحد عن طريق كل من المدعو محمد أ.م، والمدعو مصطفى ع.ع، واللذين يستأجران شقه لهذا الغرض بمنطقة المقطم، بحسب ما نقلته الوكالة.
ووفقا لمصادر الشرطة، 'اعترف المتهمان بقيامهما بتجميع المتبرعين واستضافتهم بشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وتسهيل إجراءات استخراج بطاقات الرقم القومي لغير الحاصلين عليها، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفى بالدقى للتأكد من سلامتهم.'
وتجري العمليات من قبل أربعة أطباء بمستشفيات في مناطق الدراسة، ومصر الجديدة، والدقي و6 أكتوبر، مقابل 30 ألف جنيه يدفعها المتبرع له، وفق للوكالة.
ويتم تسليم الحالات المؤهلة طبيا لشخص أردني الجنسية يدعى عثمان، ويحصل على 5 آلاف جنيه نصيبه من الصفقة، بحسب ما نقلته الوكالة عن تفاصيل التحقيقات.
وأشارت الوكالة إلى أن الأردني عثمان يقيم في منطقة المعادي، ومطلوب لدى السلطات الأردنية لاتهامه في الاتجار بالأعضاء البشرية، لافتة إلى أنه 'أرشد عن أردنيين آخرين تعاونا معه وتم ضبطهما.'
(بترا + سي ان ان)