إلى كل من يقلب الحقائق ويفتري على الحركة الإسلامية و أولهم المدعو ناهض
لا تحتاج الحركة الإسلامية لمن يمنحها شارة الولاء والانتماء للأردن، ولا تخجل من ربط أردنيتها بالعروبة والإسلام، فضلا عن ربطها بحب فلسطين والوفاء لأرضها الطاهرة.
بوسع متطرفي الإقليمية الذين يخفي بعضهم دوافع طائفية أن يصطادوا من مواقف الحركة ما يريدون ويبنوا عليها ما يشاؤون من استنتاجات، لكن الحركة التي واكبت نشأة الأردن وعاشت بين الناس في كل المدن والقرى الأردنية وساهمت في بناء الأردن ثم مثلتهم في المجلس النيابي عام 89 لن تلتفت إلى هؤلاء المشككين ، لأنه لو مكثت دهرا تقسم بأن هرمونات الولاء عندها قد بلغت حدها الأعلى، ثم أضافت لذلك موافقة على “دسترة” أو “قوننة” قرار فك الارتباط كما يطالب أولئك، لما كرموها ببطاقة الهوية الأردنية والولاء والانتماء.
أنْ لا توافق الحركة الإسلامية على قرار فك الارتباط (يؤيدهم في ذلك كثيرون من شتى المنابت والأصول)، فهذا لا يشكك بانتمائهم للأردن وحرصهم على مصالح الأردنيين.
وأن يكونوا عروبيين وإسلاميين لا يعني أن منسوب الولاء للأردن محدود في دمائهم، وحين يرفضون منطق المحاصصة ويعتبرون فلسطين بوصلتهم الروحية، فهم يفعلون ذلك إيمانا منهم بأنهم يحافظون على الأردن أكثر من كل المزايدين الذين لا يعنيهم سوى التمييز ضد فئة من الأردنيين غير مكتفين بالتهميش الذي يطالها في المجال السياسي، وهو تهميش لم تتوقف تلك الفئة عنده كثيرا إيمانا منها بقداسة قضيتها وبوجود وطن تناضل من أجل استعادته بما يتيسر لها من جهد.
هناك من لديه مشكلة مع الإسلاميين (وربما مع الإسلام ذاته) لأسباب معروفة، أيا تكن الشعارات التي يرفعها، وأيا تكن البرامج التي يعلن تبنيها، وحين يحاول تغطية موقفه من الإخوان بشعارات وطنية فهو إنما يزيف الحقيقة التي يعرفها الجميع، لأن الإخوان ليسوا فقط حمزة منصور ومن على شاكلته ممن يسهل التشكيك بولائهم وانتمائهم تبعا لأصلهم ومنبتهم، بل يضمون أيضا جحافل من خيرة أبناء الأردن ورجالاته الذين لا يمكن اتهامهم بالغفلة عن حقائق السياسة ومصالح الفئات الاجتماعية التي ينتمون إليها.
مشكلة بعض الأصوات المريضة أنها لا تريد الأردني من أصل فلسطيني أن يكون فلسطينيا، في ذات الوقت الذي ترفض فيه أن يكون أردنيا، فإذا قال إنه فلسطيني يصرُّ على استرجاع وطنه والعودة إليه قالوا إنه ناكر للجميل وليس لديه ولاء وانتماء، وإذا قال إنه أردني قالوا إنه يدعو للتوطين والوطن البديل.
أما الأسوأ بالنسبة لأولئك فهو أن يقول ذات الشخص إنه ينتمي لمشروع إسلامي عنوانه الوحدة على أساس مصلحة الأردن وفلسطين، وعلى أساس توحد الأشقاء في معركة تحرير كامل الأراضي المحتلة كجزء من حياض الأمة، قبل أن تكون جزءا من الأردن. الأمة التي تعتبر فلسطين قضيتها المركزية، وفي مقدمتها الأردنيون الشرفاء الأقرب نبضا لفلسطين، والأكثر قابلية للتضحية من أجلها.
لقد دبَّ أولئك القوم الصوت مشيرين إلى المؤامرة (الصفقة) بين الحكومة والإخوان لتمرير قانون انتخاب بروحية التوطين والوطن البديل، وعندما جاءت الصيغة عكس ما قالوا تماما، لم يعتذروا ويقولوا إنهم كانوا مخطئين، لأنهم لو فعلوا ذلك فعليهم أن يكونوا جاهزين لاعتذارات متواصلة عن كثير من الهراء الذي يوزعونه بين حين وآخر.
نتحدث عن الشيخ حمزة منصور، ذلك الشيخ الجليل الذي يندر أمثاله في المجتمعات؛ طيبة وخلقا وصدقا وحبا لسائر الناس دون تمييز، ونقول إن محاولة الإساءة لرمز مثله بكلام حاقد من هنا وهناك سترتد على أصحابها مزيدا من الاستخفاف بهم وبطروحاتهم، لاسيما أنه يسهم أكثر فأكثر بتجلية ما في صدورهم، مع أن أفواههم وأقلامهم لا تتردد بكشفه بين يوم وآخر.
في فلسطين والأردن شعب واحد عجنته أواصر القربى والمصاهرة يواجه عدوا واحدا. ومن يريدون حرف البوصلة بحشر التناقض في الإطار الداخلي لا يخدمون سوى أهوائهم، وقدر فلسطين أن تتحرر كاملة من بحرها لنهرها وتعود الوحدة من جديد بإرادة الأحرار، لاسيما أن فلسطين درة الأرض التي اقتتل العالم عليها طوال القرون، لكن أصحاب العقول المريضة لا يجيدون غير اللعب على وتر الغرائز، لأن ذلك هو سبيلهم الوحيد للحصول على مكان ما في المشهد السياسي.
لا للاحزاب الدينيه نعم ناهض يمثلنا
بارك الله بك . كلنا نعرف حقيقة هذا ....، وأي جلد يرتديه لتحقيق مآربه في حقده على الدين
الى الاخ محمد القضاة . يبدو انك عايش في المريخ . اصحى يا اخوي و عيش مع الاردنيين
فعلا السيد محمد القضاة عايش في الشمش . اقترح عليك الذهاب لمباراة الفيصلي و الوحدات اليوم و مشاهدة ملحمة الوحدة الوطنية التى تتحدث عنها .
القرار في الاردن ONE MAN SHOW 4 رؤساء وزارات في اقل من عام وفريق وزاري خاص مع كل رئيس وزراء وهذا يعني 4 رواتب تقاعدية لرؤساء وزراء ورواتب تقاعدية جديدة للفريق الوزاري الجديد والنتيجة اقالة بدون محاسبة ،فاذا كان رئيس الوزراء مقصرا او لم يؤدي ما هو مطلوب لمصلحة البلد فلماذا لا يحاسب ؟
فمتى سننتخب رئيس الوزراء لميتمكن الشعب من محاسبته؟
الى الاخ محمد القضاه. بارك الله فيك وكثّر من امثالك.. وإذا على الاعتذار فهناك عشرات الاعتذارات التي ننتظرها من الكاتب وغيره بسبب الافتراءات الكثيره في تحليلاته ومقالاته. لست اسلاميا ولا انتمي لاي حزب ولا ادّعي بإنهم ملائكه ولكنني أجزم بإنهم شرفاء وهم جزء اصيل متماسك من مكوّن المجتمع الاردني مهما حاول البعض الطعن فيهم ومهما حاولوا شيطنتهم.
من المعيب ان يتم تحميل مقالات الاستاذ ناهض مضامين ليست موجودة بها خاصتا ما يتصل بالاقليمية او الطائفية لانة ابعد ما يكون عنها
لكن للاسف اسهل سلاح لمحاربة الشرفاء رميهم بالاقليمية او الطائفية حتى تحقر مشاريعهم النهضوية و لا يتم الالتفات لها رغم انها تحمل الحل الوحيد للحفاظ على الوطن و صيانت وحدتة الوطنية
السيد ناهض حتر كان من اشد المدافعين عن الحركات الاسلاميه عندما كانت تسير بمنهجيه الدفاع والحرص على وحدة الشعبين وتحقيق العدالة الاجتماعيه وحقوق المواطنين الاردنيين في تحديد الهويه ، وحقوق المواطنين الفلسطينيين بالعيش الكريم و المواطنه الكامله في الاردن وغيرها واصرارهم بالحفاظ على الهويه الفلسطينيه وحق العوده لبلادهم و ارض مقدساتهم ، لكن عندما تركز تفكيرهم فقط بالحكم السياسي وتعلقهم بقشور الوعود من الغرب وامريكيا وبعض الحكومات العربيه ، ورضوخهم لاملاءات وشروط كانوا يرفضونها لعقود خلت ، وكانت من الاسباب المهمه بعد الدين للتعلق بهم والاقتناع ببرامجهم واهدافهم التي كانت نقيه وعادله، لكن الامر الان اختلف 180 درجه ، انا لي اصدقاء كثر ينتمون لهذه الاحزاب الدينيه منهم من احرص على لقائه لاستفيد من افكاره و علمه وتحليلاته واحكامه ومنهم من اتحاشى اللقاء به بعد تغير بتصنعه باعتناق افكار متحضره مواكبه للعلم والتطور والانفتاح لكنه يخفي امور مبيته ويناقض نفسه ومبادءة من اجل الوصول لمآرب اخرى سياسي وحتى اجتماعيه مستغلا طبقة من الشعب محدودة الثقافة ومتوسطة او معدومه للحاله الاقتصاديه ومطوعا الدين والشريعة بغير محلها في اسلوب اقناعة بعد بسط عطاياه البسيطه( شوال سكر او قلن زيت قلي ) ، اكبر مثال على ذلك وقعت اتفاقسة وادي عربه في 28/10/ 1994 وكان الاخوان في وقتها لهم وزنهم وتاثيرهم وشبه تفردهم كحزب بالشارع الاردني . ماذا صنعوا وقدموا من تضحيات لافشالها بعيدا عن بعض الشعارات المحدوده هكذا تصدوا لهذه الاتفاقيه ، لنترك الماضي وننظر الى الحاضر في عصر الربيع العربي من سنه ونصف تقريبا لم يمر يوم جمعة إلا بانطلاق حراكا ينظم من قبلهم كم مرة رفع شعار اسقاط وادي عربه ، وخلال حكومة الخصاونه مع انه كان من عرابي وادي عربه ارتموا بحضنه ولم يرفعوا اي شعار يمس وادي عربه ، وبذهابة تبخرة الوعود لهم ، وجاء الطراونه ويديه خاويه من وعود رنانه !! لهذا جاءت معه صحوة الاخوان لوادي عربة ؟؟؟ ، على الشعب ان يستفيق ضميره وفكره ويصحى من سباته سواء كنا اردنيين او فلسطينيين ، الماضي كان لاجدادنا وسطروا امجادهم وتضحياتهم وقدموا دمائهم ، والحاضر لنا يمضي بنا ونحن لم نكن فيه للان إلا مطية للفاسدين و للنظام والاسلامين والغرب وامريكيا ، ماذا سنورث الاولادنا غير الذل والمهانة .
الى السيد محمد القضاه المحترم تعليقك مع احترامي لشخصك الكريم من لغة الماضي وفد عفى عليه الزمن بالنسبه لفلسطين لم نجد فصيل من فصائل المقاومه الفلسطينيه للاخوان المسلمين قبل الانتفاضه الاولى وتشكيل حماس اما بالنسبه للاردن في الوقت الذي كانت الحركه الوطنيه الاردنيه تطارد بموجب الاحكام العرفيه نجد الاخوان المسلمين يرتمون في احضان الدوله.اماالموضوع الاهم فهو اهل فلسطين المقيمين في الاردن فهم لا يريدون الا العوده لبلادهم وهم لايريدون مناصب ولامحاصصه ومن يفل غير ذلك فهو لايمثل شعب فلسطين البطل
الى السيد محمد القضاة .
الشعب الأردني مسيًس ومدرك لما يدور حوله تماماً ,ويميز بين مشاعرة نحو فلسطين (وبين تحويل الأردن الى وطن بديل للفلسطينيين) , وهذا واضح تماما في فكر السيد ناهض الذي يتبنى مشروعاَ اقتصادياً اجتماعياً ينحاز للفقراء اما مساله الوطن الأردني فهو يطرح مثل اغلبيه الشعب الأردني قوننه فك الأرتباط وبهذا المعنى فهو لا يتبنى موقفاُ اقصائيا من الفلسطينيين بل يدعو لتثبيت الهويه الوطنيه الأردنيه والفلسطينيه , ومن المعلوم ان هناك جهات فلسطينيه شريفه تتبنى مواقف اكثر تشددا من موقف السيد ناهض وتعتقد (وهي محقه) أن اقرار الحق السياسي للفلسطينيين الأردن حصراً يتساوق مع مؤامرة الوطن البديل , فالأردن بالنسبه لأسرائيل هي الوطن البديل وهذا معروف وغير قابل للنقاش .
الموقف المحيًر هو موقف الأخوان المسلمين .. فبالنسيه لهذة القضيه الفاصله يتضح التلاعب على الحبال وعدم اعطاء المواقف الواضحه وأعتبار الفلسطينيين خزان الأصوات فلو كانت القضيه هي اسرائيل فلم يواجه الأخوان اسرائيل كما واجهها السيد حسن نصرالله وحزب الله ومع هذا فيرفض السيد حسن نصر توطين الفلسطينيين في لبنان فتلك خدمه مجانيه لأسرائيل ومع هذا فلا يستطيع أحد التشكيك في نوايا السيد نصرالله وحزبه المعمدة بالدماء .