"العوامل الأكثر أهمية في تفسير حالة الإحباط الحالية، يتزاوج مع ذلك المشهد الإقليمي، وشعور الناس بالخوف على الأشقاء السوريين، وحبس الأنفاس على وقع المشهد المصري وصعود إرهاصات لسيناريو مواجهة بين الإسلاميين والعسكر " كل ما تم شرحه في مقالك صحيح وقاد ذلك الى تنامي الشعور المحتقن والمحبط والمتشنج، سواءً كان سياسياً أم اقتصادياً ام اجتماعيا ، المواطن الاردني يريد الولاء للحكم وفكرة تغيره او اسقاطه لا يمكن ان يتبناها فمعناها فقد الامن والامان وسيل الدماء في الشوارع وتقسيم البلاد واحلال الوطن البديل لكن في الوقت نفسه تكشفت قضايا الفساد بكافة مؤسسات الدوله والمديونيه الخياليه والصراع الحالي للمواطن الاردني هل يوالي الفاسد ومؤسسات الفساد بالخصخصة والاستيلاء على اراضي الدوله وبيع مقدراتها الاقتصاديه هل يوالي الفقر وغياب العدالة الاجتماعية وتهميش المناطق والبطاله هل يوالى مجلس النواب الحالى المزور وقراراته بتبرئة الفاسدين كيف لهيبة الدولة الاخذة بالانهيار والتي ما زالت تستهبل الشعب وتستخف بقدراته بتغيير وزارات واصدار شعارات ووعود رنانة كاذبة ، الشعب يريد قشة سليمه وصافيه يتعلق بها كي لا ينفجر يغرق البلاد ويحرق الاخضر واليابس . اين هي هذه القشه والسؤال هنا من هو المخول للاجابة عليه ؟؟ .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .