نعم استاذنا الفاضل طارق مصاروه..عنوان مقالك هو مربط الفرس..وهو الهدف الرئيسي لبعض مدعيي الاصلاح..... لكن المطمئن لنا أن شعبنا المخلص والوفي لتراب هذا الوطن يعرف اللعبه والله يمهل ولا يهمل....
غريب كيف يختصر كتبة الانظمة الدولة بالنظام نفسه.اي انا الدولة والدولة انا كما كان يقول احد اباطرة فرنسا.في فرنسا ذاتها اسقط الفرنسيون النظام ولم تسقط الدولة ولم يتهم احد بالخيانة العظمى ولم يساق احد الى محاكم امن دولة وعسكرية وسجون وزنازين.... .لو كان هناك انتخابات نزيهه وحرة وحقيقية لما وجدت احد من هؤلاء خلف مكتب من مكاتب الدولة فمكانهم الطرد والتهميش. دمروا الاقتصاد وفوق ذلك يحملوننا جمايل ويتفلسفون علينا .
تحية استاذ طارق، ولكن لا أعتقد انك تجزم ان من يفجر خط الغاز (على الاقل) هم من الجماعة، فالدوافع السياسية المصرية الداخلية والخارجية تقتضي تهيئة الاسباب لاحداث المسببات.
وبناءا علية شخصيا أعتقد ان معظم التفجيرات لا علاقة لها بالجماعة لا من قريب ولا من بعيد
غريب هذا المقال من شخص يفترض انه يفهم بالاقتصاد المشكلة ستكون ليست في فاتورة الكهرباء يا محترم او المحروقات و انما ستكون في عملية رفع الاسعار الشاملة التي ستحصل و الا فان كثير من المصانع و المصالح قد تغلق. الرجاء من اي اخ يريد النقاش ان يذهب لموقع البورصة و يشاهد الميزانيات السنوية للشركات و خاصة الصناعية اغلبها ارباح بسيطة او خسائر
وكاني بك تغمز على الاخوان الذين لا احبهم، لكن احترت بمقالتك لانك تمسك العصا من النصف. على حد فهمي المتواضع ارى في مقالتك تارة المدافع عن ما الم بنا من ضياع وتشريد من قبل الريبوتات ذات الاجندات الخارجية، وتارة اخرى تحملنا وزر صحوتنا من السبات الذي دام عقودا ادى الى انتزاع هويتنا منا واصبحنا بلا هويه وبغير ارادة. نرجو ان ترسو على بر فاما ان تعود للوزارة مقاتلا عنيفا شرسا او ترجع الى ساحة النخيل حملا وديعا. نرجو الابتعاد عن تطعيم مقالاتك بالطائفية البغيضه والمختفية بين السطور. ولك مني كل الشكر.
الى طارق المصاروه تغمز وتلمز على المتأسلمين مع انك بالحقيقة تدافع عن الفاسدين والمفسدين وعلى رأسهم ابناء جلتك من اصحاب البنوك وشركات التأمين والتي لا يجاوز مكونات نسيجهم اكثر من 2.5 بالمية من عد سكان الاردن انت تهاجم لتدافع عن اصاب الكوتا وليس لتدافع عن الوطن فعلا انت تدعو لتدمير البلد حيث انك تثير حقبة ايلول وتشحذ سكين الشعب ضد سوريا اعلم انك وزبانيتك ليس لكم مصلحة من الحراك حيث انكم المستفيدون
من تراب هذا الوطن!!
فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
الى رقم خمسة:
لا تستغرب يا صاحبي :السن اله دوره.
يا طارق مصاروة :
الدولة فككت وبيعت بالمزاد العلني ,وليس لك الان الا الوقوف على الاطلال,واللي ما بشوف من الغربال اعمى!!!
منظومة الفساد المتحالفة:
إن منظومة الفساد المتحالفة مع طبقات السلطة لن تستسلم ببساطه ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مشروع إزاحة أو إصلاح حقيقي، وستقاتل بشراسة دفاعا عن مصالحها، ويكفي أن تمر بأحد شوارع عمان الغربية لترى البذخ وتنظر إلى واجهات الرخام وأسطح القرميد والزجاج والسيارات الفارهة وناطحات السحاب وكثيرٌ منها وليس كلها من دم الشعب المقهور، لتفهم أنهم لن يتخلوا عنها ببساطة، وما جريمة اغتصاب الفوسفات إلا مثالا، وكلنا يعرف من باع ومن اشترى ومن خسر ومن يجني الأرباح إلى أن يرث الشعب وطنه، وليس صعبا على من سرق وكسب المليارات حراماً وزوراً أن يُنفق جزءاً يسيراً لكف الأذى عن نفسه وعن عصابته ورد الصاع صاعين للحاسدين ولو كلف هذا شراء الذمم الكثيرة فهو لا يدفع من ميراث أبيه.
وكان الكاتب يضع اللوم على الشعب في إزدياد المديونيه ؟ بوق أخر من أبواق النظام .
يا عمي الجكيت و القميص الماني اما ربط العنق ربنا يعلم بها
كلام منطقي جداً , ولقد كنت في عبدون منذ ايام وفكرت ...هل لو كنت من ملاكي أحد هذة القصور هل كنت سأتخلى عنها من أجل الأصلاح والعداله ....بصراحه قلت لا لن أفعل بخاطري .
صدقت لسنا مصر ولا سوريا ولا ليبيا التي لديها من الامكانان التي تستطيع اعادة اعمار نفسها .. لذلك لا بد من ارجاع الثروات الوطنية ومحاكمة الفاسدين وكف يد المتسلطين وارجاع السلطة للشعب .. نعم كل هذا قبل رفع فاتورة الكهرباء ولم نعد نهتم كثيرا ليبة دولة دمرها من كان مسؤولا عنها ومن امتصها وسرقها ودمرها .. كما قال شمشون الجبار " علي وعلى اعدائي"
نعم انهم الفاسدون وليس غير من سبب هذا الخراب ... وكل الدعم الذي يذهب لغير مستحقيه تغطيه صفقة فساد واحدة يقوم بها مسؤول مبتديء ... نكرر انه الفساد ثم الفساد ثم الفساد.
نعم حاسبوا الفاسدين اولاً ثم ارفعوا اسعار الكهرباء ... اما كيف لم يفهم ذلك صحفي قدير مثل الاستاذ طارق فلعمري انه العجب العجاب ... وعلى كل السبب بسيط وذلك كي نتأكد ان ما سندفعه من زيادة على الاسعار لن يذهب لجيوب الفاسدين الذين ما زالوا يرتعون بيننا . هل فهمت السبب يا استاذ طارق ؟