أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


(النواب) يسمح للدبلوماسيين والسفراء بالانتساب للأحزاب

07-05-2012 12:58 AM
كل الاردن -
أكد رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة التزام حكومتة بنهجها المستمد من كتاب التكليف السامي في التعاون المطلق والكامل مع مجلس النواب.
وشدد الطراونة على أن الحكومة ستكون في أعلى درجات التجانس مع النواب لإنجاز المهمات والواجبات لتحقيق رؤية الملك في الإصلاح السياسي والتطوير.
وقال في اول كلمة له امام مجلس النواب تحت القبة امس ان الحكومة تؤكد التزامها بنصوص الدستور والتأكيد على ما ورد في كتاب التكليف المستند الى الدستور حول ضرورة فصل السلطات من دون أن تغول سلطة أو استقواء على أخرى بل الالتزام والتعاون وفق احترام الدستور.
وكان رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي قدم التهاني لرئيس الحكومة والوزراء في الحكومة الجديدة بثقة جلالة الملك , مشيرا الى ان المجلس سيتعاون مع الحكومة اذا نالت الثقة .
وقرر المجلس احالة مشروع قانون معدل لقانون التقاعد العسكري لسنة 2012 الى اللجنة الادارية
وفي بداية الجلسة النواب تلا الامين العام لمجلس محمد الرديني الارادة الملكية السامية بتمديد الدورة العادية لمجلس الامة حتى الخامس والعشرين من حزيران سنة 2012 .
واستمر المجلس في مناقشة مشروع قانون الاحزاب السياسية حيث اقر عددا من مواده
وجرى نقاش حول المادة 17 من المشروع المتعلقة بالسن القانوني للانتماء للحزب
ووافق المجلس على اقتراح ينص ' يحق لكل اردني اكمل الثامنة عشرة ان ينتسب الى الحزب بعد اعلان تأسيسه وفق احكام القانون ........'
وناقش المجلس المادة التاسعة عشرة التي تشترط على الحزب الالتزام باحكام الدستور واحترام سيادة القانون والامتناع عن التنظيم والاستقطاب الحزبي في القضاء او في صفوف القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية والدفاع المدني.
واقترح النائب خليل عطية منع الدبلوماسي من الانتماء للحزب وايده النواب عبدالله النسور ووفاء بني مصطفى الا ان النائب مفلح الرحيمي رفض اقتراح خليل عطية قائلا انه في حال منع الدبلوماسيين والسفراء يعد تقييدا للاصلاح السياسي كما ايده النواب محمد زريقات ويحي عبيدات وجميل النمري ورعد بن طريف.
وقال النائب رعد بن طريف انه لا يعقل ان يكون السفير او الديلوماسي يلتقي مختلف الاحزاب في الدول التي يكون يعمل على ارضها ويمنع من الانتساب للاحزاب, متسائلا كيف سنشكل حكومات حزبية ونحن نحظر الاحزاب على السفراء والدبلوماسيين.
وقرر المجلس بعد نقاش مستفيض رفض الاقتراح الذي يشترط منع الدبلوماسي من الانتماء للاحزاب .
وجرى نقاش حول المادة 23 من المشروع والمتعلقة باستخدام الحزب للمرافق الثقافية والاجتماعية والاندية شريطة الحصول على الموافقة المسبقة من القائمين على تلك المرافق والمراكز وفق احكام التشريعات
ورفض المجلس مقترح من النائب خالد الفناطسة باضافة شرط اعلام الحاكم الاداري قبل الاجتماع .
وناقش المجلس المادة 24 المتعلقة بالتبرعات للاحزاب اذ انقسم المجلس بين مؤيد للسقف الذي وضعه القانون بانه يجوز للشخص الطبيعي ان يتبرع للحزب خمسين الف دينار, ومعارض للسقف حيث طالب نواب بان يحدد السقف بخمسة الاف دينار خشية من سيطرة فرد على حزب
وقرر المجلس الابقاء على التبرع للشخص بخمسين الف دينار
طالب 13 نائبا وزارة الخارجية بالعمل من اجل الضغط على وكالة الغوث الدولية.


(العرب اليوم)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-05-2012 04:35 AM

فليعذرني بعض نواب مجلسنا الكريم الذين سمحوا للدبلوماسيين والسفراء بممارسة العمل الحزبي أمثال الرحيمي و زريقات وعبيدات والنمري و بن طريف - مع حفظ الألقاب - . ووافقوا على الالتزام باحكام الدستور واحترام سيادة القانون والامتناع عن التنظيم والاستقطاب الحزبي في القضاء او في صفوف القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية والدفاع المدني " أي المنع " . ومصدر استغرابي واستهجاني أنّ المهام التي يُكلف بها الدبلوماسيين بشكل عام والسفراء بوجه خاص لا تقل أهمية وسرية أمنية واستخباراتية من أؤلئك الذين يعملون في سلك القضاء والقوات المسلحة بل أنّ من واجب السفارات والسفراء الإلتزام المطلق والتام بما تطلبه مختلف الجهات من خلال وزارة الخارجية . فكيف يكون السفير ناقلاً لتوجهات قيادته السياسية ومنفذاً لسياسة بلاده ورؤى قيادته وتعليمات مسؤولية وهو نفسه في ذات الوقت منتمياً لحزب قد يكون له توجهات حزبية و عقائدية تخالف وتعارض التوجه الحكومي إزاء قضية هامة وحساسة من القضايا ؟؟؟ وعلى سبيل المثال وهو مثال من الواقع الذي نعيشه أقول : الخارجية في أي بلد تقوم بتنفيذ السياسات العليا وتدافع عن المصالح الوطنية في مختلف المحافل الدولية , بل أنّ عليها واجباً وطنياً لتمرير وتسويق مواقف الدولة بل وحشد التأييد الكامل لها من خلال العلاقات الدبلوماسية فكيف سيكون الحال إذا كان أحد السفرا حزبياً وهذا الحزب يعارض بل يحارب اتفاقية السلام على سبيل المثال ؟؟؟ في حين هناك سفير غير حزبي يدافع عن نفس الإتفاقية ؟؟ ولقد سُقتُ هذا كمثال صارخ على التناقض الكبير والفاضح فسفير أردني مع وآخر ضد وربما يكونان في بلدين متجاورين... إنها مهزلة وقُصر نظر
ثم كيف نمنع العمل الحزبي عن عريف أو ضابط صف يعمل على سبيل التوضيح في التمريض أو الحدادة أو الميكانيك أو الطراشة أو النظافة - إذ وكما هو معلوم ليس كل الملتحقين بالقوات المسلحة من أصحاب الياقات الحمراء والقاب البشوات - وأقصد أن ما يكلف به عمل ومهام لا يساوي واحد بالمليون مما في عُهدة السفراء والدبلوماسيين وواجباتهم !!!
الى السادة النواب أرجوكم لا تفتتوا الولاء للعمل المؤسسي و لا تقدموه أُضحية وقرباناً للأحزاب من أجل تسجيل موقف للإنتخابات القادمة . باختصار الدبلماسي والسفير تحديداً ليس أقل شأناً وأهمية من جندي أو عريف أو باشا في مجال العمل الوطني باطاره الواسع ,, عودوا الى جادة الصواب واتقوا الله في الوطن

2) تعليق بواسطة :
07-05-2012 08:38 AM

يا خالد بداية نبارك للسفراء والدبلوماسين فك اسرهم والسماح لهم بالمشاركة بالانتساب للاحزاب!

اما الموضوع الآخر هو لماذا لم يسمح للعسكرين بالانتساب للاحزاب؟ حيث ان القانون فيما مضى كان يجيز للعسكرين بالسماح لهم بالانتساب للاحزاي!؟ هذا ما يجب ان يثار وبشكل جاد حيث ان ثقل اجهزتنا الامنية مهم جدا اذا ما قرر برلماننا انتخاب حكوماته القادمة!؟

3) تعليق بواسطة :
07-05-2012 08:47 AM

الى مجلس ال 111و111و الفوسفات وقربناتها والله لو انرتو طريق الجنة لما انتخبكم شريف اردني حيث ان اشراف واحرار الاردن خبروكم جيدا!!

خلص حصلتم على تقاعد زقوم تنعمو به وكفاكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012