مع كل التقدير للاستاذ الرواشدة، نعم كان الاسلاميون من اللباقة بمكان ان سمحوا لشخصكم الكريم بالوصول الى سدة قيادة النقابة الأكبر والأخطر في الأردن، وذلك تقديرا للدور المتميز الذي قمت به خلال فترة المخاض لولادة هذه النقابة. ولكن الكل يعلم ان النقابة قيادة واعضاءا ستؤول الى الاسلاميين بنهاية المطاف وسيتم تسييس النقابة في الوصول الى الأهداف التي تم رسمها من قبل قياداتهم. انا لست ضد الاسلاميين فهم اخواني واقاربي ولكن هم الاكثر تنظيما وتأثيرا ، وهم الذين سيأكلون الكيكة كاملة يا استاذي الفاضل ، وان غدا لناظرة لقريب. فاثناء انتخابات النقابة كانوا يرتدون العصبة الخضراء ويطلبون من الناخبين ان يضعوا الجنة او النار بين اعينهم لاختيار اعضاء النقابة، اتمنى ان تكون النقابة مهنية بحتة وهدفها الارتقاء بوضع المعلم المادي والمعنوي والاجتماعي، ولكن ما خشاه وكثيرون ايضا ان تصبح أداة ضغط لتحديد سياسات الدولة داخليا وخارجيامن خلال استخدام سلاح الاضرابات. الصبر والتروي هو منهج الاخوة الاسلاميين في الوصول الى مبتغاهم . والله من وراء القصد وحمى الله الوطن
يؤلمني جدآ ان اسمع مثل هذا الحديث المزيف وغير دقيق .نعم لقد تم الإتفاق مع الإخوان ان تترشح مستقلآ لفسح المجال أمام قائمة الإخوان لحصد جميع المقاعد المغلقه دون منافسه اللجنه الوطنيه مقابل ترشيحهم ودعمهم لك كنقيب هذا من ناحيه اما مايخص معضم المعلومات التي ذكرت في هذه المقابله فهي مغلوطه وغير دقيقه : المعلمين لم يختاروا الأستاذ مصطفى رئيسآ للجنه التحضريه بل التربيه وهنا تكمن الكارثه لأن الأستاذ مصطفى هو من شرع ووافق على قانون الإنتاخب الذي كان في الأساس لمصلحة لإخوان والأستاذ مصطفى والذي من خلاله أستطاع هو وغيره إقصأ معضم الناشطين والمؤسسين لحراك المعلمين ..!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .