بسكليت ويبيع فطائر ياوعدي الا هذول ملوكنا ورؤسائنا بدأوا حياتهم هيك وتركوا او ينوون ترك الهدايا وراهم, ياحسرتي ياحمد صدقني انه مابيصلحنا يالعرب الا الموت.
الشكر الجزيل للكاتب ليس لطرحه فقط ولكن سرد الذكر للعظام فيه فضل وشرف ولكنك أخطأت خطأ جسيما يا عزيزي واسمح لي صلافتي بنقدي هذا ولكن من يستذكر العظام يملك القلب المبصر فيعذر فانه من اكبر الاخطاء أن ياتي الانسان امام حديقة تفوح عطرا ومسكا فيضع امامها صهريجا مليئا بالقذاره يفوح عفنا ووسخا,فكان من الاولى بك يا سيدي ان تختم المقال عند كلمة لجيبه الخاص ولا تحدث هذه المقارنه التي آلت بالصورة التي شبهتها لك هنا واعذر فيً صلافتي فالطمع بقلبك المبصر
طبعا هذا الكلام موجه للفاسدين الذين باعوا او ساهموا او استفادوا من ضياع الاردن وموجه لكل مواطن فاسد لايقوم بواجبه او لايخلص في عمله ولا يحس باوجاع الآخرين , نتمنى ان يظهر بيننا من هو شبيه بمحمد مهاتير ليخلصنا من كل الفاسدين الذين مازالو يتربعون على كراسي الحكم بلا حياء او خجل ، وشكرا للكاتب .
ما زلت من أكبر المعجبين بشخصية ها الرجل الي حول وطنه من دوله فقيره الى نمر إقتصادي يشار له بالبنان ..نعم هناك فرق كبير وكبير جدا بين من يضع الوطن في قلبه وبين من يضعه في جيبه معتقدا أنها مزرعته الخاصه وكل إنجازاته لا تتعدى فبركات إعلاميه مزيفه و مدفوعة الثمن.
مقدمة تاريخية لا بد منها:
عندما كان الانكليز يحكمون بلاد الملايو
ومنها ماليزيا الحالية,أقصوا الملاويين
أصحاب البلاد الاصليين,وجلبوا من الهند
العمال الهندوس بحجة العمل بزراعة شجر
المطاط,وجلبوا من الصين العمال البوذيين الكونفوشيين ليعملوا في مناجم
القصدير,ولم يسمحوا للملاويين الاصليين
الذين معظمهم مسلمين الا العمل في زراعة الارز وصيد السمك.
بعد قرن من هذا الفعل الخبيث للانكليز
كانت التجارة والصناعة بيد من اصولهم
هندية وصينية والذين تجنسوا وصاروا
من سكان الملايو.أما السكان الاصليين فلم تتح لأبنائهم دخول المدارس وكانوا
يعيشون على خط الفقر طوال هذه المدة.
عندما قامت الحرب العالمية الثانية هرب الانكليز كما هو معروف من المنطقة
التي احتلها اليابانيون.وعند انتهاء الحرب عاد الانكليز ولكن نظرة أهل البلاد لهم تغيرت وأحسوا أنهم استعمار يمكن هزيمته,فأنشئوااتحاد الشباب الملاوي وكان يقود هذاالاتحاد الملاويون الذين اتيحت لهم فرصةالتعلم في الازهر بسياسة انكليزية خبيثة بأنهم أيضا ليسوا ضد أصحابى البلاد الاصليين,ولكن سحرالانكليز انقلب عليهم,فقد بدأ هذا الشباب المتعلم المطالبة برحيل الاستعمار الانكليزي,ونجحوا أخيرا في رحيل الا نكليز
واستقلت ما صارت تسمى بماليزيا التي
انفصلت عنها بعد ذلك سنغافورا الحالية.
عام 1958 كانت اول حكومة برئاسة-تنكو عبدالرحمن- وكانت اولى قراراتها:
الدين الاسلامي هو دين الدولة الرسمي,
اللغة الملاوية هي اللغة الرسمية للبلاد,وعلى أي موظف-هندي او صيني الاصل-ان يتقن اللغة الملاوية والا سيفقد وظيفته.
وكانت صيغة الدستور حازمة ومن لايعجبة من الهنود او الصينيين عليه أن يعود الى بلاده الاصلية فهذه البلاد لاصحابها الاصليين من الملاويين.
مهتير محمد-وهو عضو في اتحاد الشباب الملاوي-جاء بعد ان مهد له رفاقة الطريق الصحيح لمستقبل ماليزيا.
وبعدين معك يازعبي
يا رجل والله تورمنا من الهموم وارجوك لا ترحمنا في نبش المستور معلش بنتحمل (والكيس متريح) بتشديد الياء
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .